إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون
المتأمل اليوم في واقع الناس يجد أنهم على ضلال مبين وأنهم في الظلمات وهم يحسبون أنهم مهتدون...حسبنا الله ونعم الوكيل
تجد أنهم امنو مكر الله وغرهم التكاثر في الأموال والبنين وشهوات الدنيا ولم يدركوا الغاية التي خلقهم الله من أجلها وتجدهم متمسكين بأحاديث باطلة وعقائد ما انزل الله بها من سلطان ويحسبون أنهم على الحق المبين...لا اله الا الله
نحمد الله على نعمة الهداية وأنه حقا ارحم الراحمين في الدنيا والآخرة
ونسأل أنفسنا كيف كنا من قبل أن يؤثرنا الله على دعوة الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني بقدرٍ مقدور ؟..وتاالله إني كنت في ضلال مبين من الذين يؤمنون بالله وهم مشركون ولكن لم اكن مرتاح يوماً لأني أريد الحق فبصرني الله بنور الحق فعلمت أنه الحق مباشرة فارتاحت له نفسي وطمأن قلبي
فكيف بالذين يعيشون في الظلمات ولم يبحثوا عن الحق ربهم ؟؟
لم يظلمهم الله شيئا ولكن أنفسهم يظلمون وتالله ليسئلهم الله عن عقولهم التي ميزهم الله بها عن سائر الحيوانات التي لا تعقل بل هم اضل من هذه الحيوانات التي تعبد الله وحده لا تشرك به شيئا وهي المسبحه لله ربها وخالقها.
نسأل الله أن يثبت قلوبنا على الغاية العظمى وهي عبادة نعيم رضوان نفس الله وأن يهدي الناس جميعا ليجعلهم أمة واحدة متحابين فيه لا يشركون به شيئا
ويا اخوتي الأنصار السابقين الاخيار أحباب الرحمن كم احبكم في الله رغم أني لم اعرف اكثركم إلا القليل رغم مشاغل الحياة والدراسة إلا أنه تجمعنا غاية واحدة موحدة تحت مضلة واحدة وهي نعيم رضوان نفس الله لذلك نسعى الليل والنهار لتبليغ بيانات النور لإنقاذ البشر بكل حيلة ووسيلة واقترب الفتح المبين باذن الله رب العالمين
وسلام الله على الإمام المهدي ناصر محمد اليماني فكم نحبه حباً من أجل الله لا يعلمه إلا الله حبيب القلوب