الموضوع: أعظم إثم في الكتاب من بعد الشرك بالله إنّه ( القنوط من رحمة الله )

النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. Lightbulb أعظم إثم في الكتاب من بعد الشرك بالله إنّه ( القنوط من رحمة الله )

    ​======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 6414 من موضوع بسم الله الرحمن الرحيم {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم ..


    - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 08 - 1430 هـ
    09 - 08 - 2009 مـ
    ــــــــــــــــــــــــ



    إنّ الله بشَّر التوّابين منكم بحبه سبحانه فيطهّركم من خطاياكم تطهيراً فيحبّكم ويقرّبكم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسَلين النبيّ الأميّ الأمين وآله الطيّبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    يا معشر المسلمين، إنّ الذي حال بينكم وبين منافسة عباد الله المقرّبين من الأنبياء والمرسَلين هو إنّ أحدكم يفكر بأنّ هؤلاء معصومون من الخطأ فلم يرتكبوا خطيئةً قط، وبسبب هذه العقيدة الباطلة دخل كثيرٌ من الناس في الإشراك بربّهم فاتّخذوا الوساطة بينهم وبين ربّهم وقالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰ} [الزمر:3]، بسبب ظنّهم أنّهم لم يذنبوا قط! وأما أنتم فترون أنّه لا يمكن أن تكونوا مثلهم عند الله لأنّكم قد أذنبتم فيَئِستُم من رحمة الله أن يجعلكم من المُقرّبين منه، ولذلك تركتُم التنافس على الله أيّكم أقرب إلى الله، ولذلك لن تفعلوا مثل أوليائه من قبل؛ كانوا يتنافسوا على ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب، حتى إذا رأيتم لهم كراماتٍ فإذا أنتم تدعونهم من دون الله من بعد موتهم برغم أنّ الله أفتاكم إنّما هم عبادٌ أمثالكم ولهم ذنوب وتابوا إلى ربّهم متاباً؛ فغفر لهم وأحبّهم وقربهم وتنافسوا على حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه حتى إذا كرّمهم الله فإذا أنتم تدعونهم من دون الله، وقال الله تعالى: {وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ومن ثم أفتاكم الله إنّما هم عبادٌ أمثالكم بين يدي ربّهم وليس لهم الحقّ في ربّهم أكثر منكم حتى تروا أنّه لا يحقّ إلا لهم وحدهم أن يتنافسوا على الله ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب، وأما أنتم فلا! لأنّكم ترون أنّكم قد أذنبتم ولذلك تدعونهم من دون الله أن يشفوا مرضاكم أو أن يعافوكم مِمّا ابتلاكم به ربّكم أو يشفعوا لكم عند ربّكم حتى أصبح لا يؤمن أكثركم بالله إلا وهم مشركين به عبادَه المقرّبين برغم أنّهم عبادٌ أمثالكم ولم يكن الله لهم حصريّاً من دونكم. وقال الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فهل تعلمون لماذا يخافون عذاب الله؟ وذلك لأنّهم قد أذنبوا ذنوباً لا يعلم بها سواه ولكنّهم يرجون رحمته ويخافون عذابه ويتنافسون على حُبِّ الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه كما أخبركم الله بذلك في مُحكم الكتاب: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فيا معشر المُذنبين، هل تريدون أن تنالوا حُبَّ الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه؟ فإني أُبشّركم بقول الله في مُحكم كتابه لعالِمكم وجاهلكم إنّ الله بشَّر التوّابين منكم بحُبّه سبحانه فيطهّركم من خطاياكم تطهيراً فيحبّكم ويُقربكم. تصديقاً لوعده الحقّ في محكم كتابه: {إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:222].

    فتوبوا إلى الله متاباً يبدل الله سيئاتكم بعفوه ورحمته التي وسعت كلّ شيء، تصديقاً لوعده الحقّ في محكم كتابه الحكيم: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    يا معشر الجنّ والإنس، أفلا أدلّكم بأعظم إثمٍ في الكتاب من بعد الشّرك بالله؟ إنّه القنوط من رحمة الله، فذلك أشدّ ما يغضب الله أن يقنط عبده من رحمة ربِّه مهما كانت ذنوبه، فلا يجوز له أن يقنط من رحمة الله وإن قنط من رحمة الله فسوف يناله غضبٌ من الله أعظم من غضب الله عليه بسبب ذنوبه، وأقسمُ بالله قسماً غير مكذوبٍ لو يتوب إبليس الشيطان الرجيم لوسعته رحمة الله.

    ويا أمّة الإسلام، ألا إنّ رحمة الله كقدرته المُطلقة لا نهاية لها ولا حدود، ولذلك تُكفَّر كل الذنوب لمن تاب إلى الله متاباً، فيُدخله برحمته في عباده الصالحين فيَمُنّ عليهم بحُبّه ونعيم رضوانه، فهل تعلمون لماذا؟ لأنّ الله أرحم الراحمين تجدونه حقاً أرحم بكم من أمّهاتكم ومن آبائكم ومن الناس أجمعين، وأقسمُ بالله العظيم أنّهُ بمجرد ما يشهد المؤمن مع الإمام المهديّ إلى نعيم رضوان الرحمن فيعترف أحدكم بدعوة ناصر محمد اليماني أنّ الله أرحم به من أمّه وأبيه ومن إخوته وأبنائه والناس أجمعين فيقرّ بذلك في قلبه أنّه تغشاه فوراً روح الرضوان من الله وهو لا يزال فوق كرسي الجهاز فيقشعر جلده فيلين قلبه بذكر ربِّه فيقول:

    [[[ يا رب إنّك قلت في مُحكم كتابك أنّك أرحم بعبدك من أمّي ومن أبي ومن إخوتي ومن أبنائي ومن الناس أجمعين؛ يا ربِّ عبدك بين يديك لا يتوسل بالمهديّ المنتظَر ولا بمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولا بأحدٍ من كافة الأنبياء والمرسَلين، فكيف أفعل ذلك وقد علمتُ أنّك أرحم بعبدك منهم أجمعين! بل أتوسل إليك ربّي بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، اللهم إن كانت ذنوبي حُجّةً لك على عبدك فتُعذبه ولكنّ حُجّة عبدك عليك هي أعظم وهي رحمتك التي كتبت على نفسك فوعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    اللهم إنّي أشعر بتحسّرٍ على أمّي وأبي وأخي وولدي تحسّراً عظيماً لو كانوا من أصحاب الجحيم فأراهم يصطرخون في نار جهنم فإذا كان هذا حالي فكيف بحال من هو أرحم بهم منّي؛ الله أرحم الراحمين؟ وعليه فإنّ عبدك يسألك بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك أن تهدي أمّي وأبي وإخوتي وأبنائي وجميع أهل بيتي وجميع المسلمين والناس أجمعين فتدخلهم برحمتك في عبادك الصالحين، وليس دعائي لهم لأنّي أرحمُ بهم أكثر منك ربّي سبحانك! بل أنت ربّي وربّهم أرحم من عبدك بهم وأرحم بي منهم يا أرحم الراحمين، فمن ذا الذي هو أرحم منك؟ فكم أنت عظيم يا إلهي يا من وسعت كلّ شيءٍ رحمةً وعلماً؛ اكتب لي هذه الشهادة عندك أنّ عبدك يشهد أن لا إله إلا الله أرحم الراحمين حتى أُجادلك بها عن نفسي يوم يقوم الناس لربّ العالمين:
    {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا} صدق الله العظيم [النحل 111].

    فلا حُجّة لعبدك بين يديك إلا رحمتك التي كتبت على نفسك، تصديقاً لوعدك الحقّ في مُحكم كتابك الحكيم:
    {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:156].

    اللهم إنّي آمنت بآياتك واعترفت برحمتك وأنّك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم إيّاك أعبد ولك أسجد ولك كلّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ من أجلك حتى ترضى ومماتي من أجل لقائك وأنت راضٍ عني؛ اللهم إنّك لك حقاً على عبدك أن يعبد رضاك ولي حقّ عليك أن ترضيني.

    اللهم إنّما نعبد نعيم رضوانك في نفسك فحقّق لنا ذلك فلن نرضى حتى تكون أنت راضياً في نفسك، وكيف تكون راضياً في نفسك؟ وذلك حتى تدخل أمّي وأبتي وأولادي وإخوتي وجميع أهل بيتي وجميع المسلمين في رحمتك، وأشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّك أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.
    ]]]

    ويا معشر الربّانيّين أيّها العابدين لنعيم رضوان الله ربّ العالمين وكأنّي أرى روح نعيم الرضوان تغشاكم فخشعت قلوبكم ودمعت عيونكم ممّا عرفتم من الحقّ والحقّ هو ربّكم الله أرحم الراحمين صلّى الله عليكم وملائكته ليخرجكم من الظُلمات إلى النور، تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ويا معشر المسلمين: {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]، اللهم صلِّ عليه وعلى جميع الأنبياء من قبله وآله وآلهم وسلّم تسليماً، وسلامُ الله على الصالحين التابعين للحقّ، فاعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد وحده لا شريك له في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

    اللهم اغفر لكافة المسلمين ذكرهم والأنثى، اللهم لا تُعذبهم لأنّهم كذبوا بأنّي المهديّ المنتظَر الحقّ فإنّهم لا يعلمون أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم؛ اللهم فاغفر لهم بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك ولجميع أمواتهم وأدخلنا أجمعين برحمتك في عبادك الصالحين؛ اللهم عبدك يسألك بحقّ لا إله إلا أنت أن لا تُجبْ دعوتي عليهم أبداً وأن تجيب دعائي لهم يا من وسعتَ كُلّ شيء رحمةً وعلماً يا أرحم الراحمين.

    فادعوا يا معشر الأنصار كدعاء إمامكم لأُمّتكم من أجل تحقيق النعيم الاعظم في نفس ربّكم فإنّه لا يتحقّق ما لم يُدخل عباده في رحمته إن كنتم تعبدون نعيم رضوان الله كغاية، وأما أن تكونوا تعبدون رضوان الله كوسيلةٍ ليدخلكم جنته ويقيكم من ناره فلكم ذلك، ولكن لي سؤال لو أنّ أحدكم بحث عن أبيه وأمّه وإخوته وأبنائه بين أصحاب الجنة فلم يجدهم ومن ثم اطّلع فرآهم يصطرخون في سواء الجحيم فهل ترون أنّكم سوف تستمتعون بالنعيم والحور من بعد اطِّلاعكم عليهم وهم يصطرخون في نار جهنم؟ فلا يفتنكم ذلك عن رحمة من هو أرحم بهم منكم، وقولوا: "إذا كان هذا حالنا فكيف حال من هو أرحم بهم منّا؟" ثم سَلوهُ برحمته التي كتب على نفسه أن يهدي أهل بيوتكم والناس أجمعين، واعلموا أنّ الله حين يُهلك الكفار المعرضين عن دعوة رسل ربّهم فيهلكهم من غير ظلمٍ ثم يقول في نفسه: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ﴿١٠٠﴾ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴿١٠١﴾ وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
    الذليل على المسلمين مثل جدّه بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    جزا الله امامنا الغالي عليه الصلاة والسلام
    اي والله كنا في الضلاله والحمدالله ان هدانا ونساله العفو والغفران
    بارك الله فيكي اختي الغالية الي الرحمن وفدا
    هذا البيان وضع البلسم والدواء على جرح قديم

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : إلى الرحمن وفدا
    ​======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 6414 من موضوع بسم الله الرحمن الرحيم {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم ..


    - 3 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 08 - 1430 هـ
    09 - 08 - 2009 مـ
    ــــــــــــــــــــــــ



    إنّ الله بشَّر التوّابين منكم بحبه سبحانه فيطهّركم من خطاياكم تطهيراً فيحبّكم ويقرّبكم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسَلين النبيّ الأميّ الأمين وآله الطيّبين الطاهرين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    يا معشر المسلمين، إنّ الذي حال بينكم وبين منافسة عباد الله المقرّبين من الأنبياء والمرسَلين هو إنّ أحدكم يفكر بأنّ هؤلاء معصومون من الخطأ فلم يرتكبوا خطيئةً قط، وبسبب هذه العقيدة الباطلة دخل كثيرٌ من الناس في الإشراك بربّهم فاتّخذوا الوساطة بينهم وبين ربّهم وقالوا: {مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰ} [الزمر:3]، بسبب ظنّهم أنّهم لم يذنبوا قط! وأما أنتم فترون أنّه لا يمكن أن تكونوا مثلهم عند الله لأنّكم قد أذنبتم فيَئِستُم من رحمة الله أن يجعلكم من المُقرّبين منه، ولذلك تركتُم التنافس على الله أيّكم أقرب إلى الله، ولذلك لن تفعلوا مثل أوليائه من قبل؛ كانوا يتنافسوا على ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب، حتى إذا رأيتم لهم كراماتٍ فإذا أنتم تدعونهم من دون الله من بعد موتهم برغم أنّ الله أفتاكم إنّما هم عبادٌ أمثالكم ولهم ذنوب وتابوا إلى ربّهم متاباً؛ فغفر لهم وأحبّهم وقربهم وتنافسوا على حُبّ الله وقربه ونعيم رضوان نفسه حتى إذا كرّمهم الله فإذا أنتم تدعونهم من دون الله، وقال الله تعالى: {وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿٨٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ومن ثم أفتاكم الله إنّما هم عبادٌ أمثالكم بين يدي ربّهم وليس لهم الحقّ في ربّهم أكثر منكم حتى تروا أنّه لا يحقّ إلا لهم وحدهم أن يتنافسوا على الله ربّهم أيّهم أحبّ وأقرب، وأما أنتم فلا! لأنّكم ترون أنّكم قد أذنبتم ولذلك تدعونهم من دون الله أن يشفوا مرضاكم أو أن يعافوكم مِمّا ابتلاكم به ربّكم أو يشفعوا لكم عند ربّكم حتى أصبح لا يؤمن أكثركم بالله إلا وهم مشركين به عبادَه المقرّبين برغم أنّهم عبادٌ أمثالكم ولم يكن الله لهم حصريّاً من دونكم. وقال الله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فهل تعلمون لماذا يخافون عذاب الله؟ وذلك لأنّهم قد أذنبوا ذنوباً لا يعلم بها سواه ولكنّهم يرجون رحمته ويخافون عذابه ويتنافسون على حُبِّ الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه كما أخبركم الله بذلك في مُحكم الكتاب: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴿٥٦﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴿٥٧﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    فيا معشر المُذنبين، هل تريدون أن تنالوا حُبَّ الله وقُربه ونعيم رضوان نفسه؟ فإني أُبشّركم بقول الله في مُحكم كتابه لعالِمكم وجاهلكم إنّ الله بشَّر التوّابين منكم بحُبّه سبحانه فيطهّركم من خطاياكم تطهيراً فيحبّكم ويُقربكم. تصديقاً لوعده الحقّ في محكم كتابه: {إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:222].

    فتوبوا إلى الله متاباً يبدل الله سيئاتكم بعفوه ورحمته التي وسعت كلّ شيء، تصديقاً لوعده الحقّ في محكم كتابه الحكيم: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا ﴿٧٠﴾ وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا ﴿٧١﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    يا معشر الجنّ والإنس، أفلا أدلّكم بأعظم إثمٍ في الكتاب من بعد الشّرك بالله؟ إنّه القنوط من رحمة الله، فذلك أشدّ ما يغضب الله أن يقنط عبده من رحمة ربِّه مهما كانت ذنوبه، فلا يجوز له أن يقنط من رحمة الله وإن قنط من رحمة الله فسوف يناله غضبٌ من الله أعظم من غضب الله عليه بسبب ذنوبه، وأقسمُ بالله قسماً غير مكذوبٍ لو يتوب إبليس الشيطان الرجيم لوسعته رحمة الله.

    ويا أمّة الإسلام، ألا إنّ رحمة الله كقدرته المُطلقة لا نهاية لها ولا حدود، ولذلك تُكفَّر كل الذنوب لمن تاب إلى الله متاباً، فيُدخله برحمته في عباده الصالحين فيَمُنّ عليهم بحُبّه ونعيم رضوانه، فهل تعلمون لماذا؟ لأنّ الله أرحم الراحمين تجدونه حقاً أرحم بكم من أمّهاتكم ومن آبائكم ومن الناس أجمعين، وأقسمُ بالله العظيم أنّهُ بمجرد ما يشهد المؤمن مع الإمام المهديّ إلى نعيم رضوان الرحمن فيعترف أحدكم بدعوة ناصر محمد اليماني أنّ الله أرحم به من أمّه وأبيه ومن إخوته وأبنائه والناس أجمعين فيقرّ بذلك في قلبه أنّه تغشاه فوراً روح الرضوان من الله وهو لا يزال فوق كرسي الجهاز فيقشعر جلده فيلين قلبه بذكر ربِّه فيقول:

    [[[ يا رب إنّك قلت في مُحكم كتابك أنّك أرحم بعبدك من أمّي ومن أبي ومن إخوتي ومن أبنائي ومن الناس أجمعين؛ يا ربِّ عبدك بين يديك لا يتوسل بالمهديّ المنتظَر ولا بمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ولا بأحدٍ من كافة الأنبياء والمرسَلين، فكيف أفعل ذلك وقد علمتُ أنّك أرحم بعبدك منهم أجمعين! بل أتوسل إليك ربّي بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك، اللهم إن كانت ذنوبي حُجّةً لك على عبدك فتُعذبه ولكنّ حُجّة عبدك عليك هي أعظم وهي رحمتك التي كتبت على نفسك فوعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    اللهم إنّي أشعر بتحسّرٍ على أمّي وأبي وأخي وولدي تحسّراً عظيماً لو كانوا من أصحاب الجحيم فأراهم يصطرخون في نار جهنم فإذا كان هذا حالي فكيف بحال من هو أرحم بهم منّي؛ الله أرحم الراحمين؟ وعليه فإنّ عبدك يسألك بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك أن تهدي أمّي وأبي وإخوتي وأبنائي وجميع أهل بيتي وجميع المسلمين والناس أجمعين فتدخلهم برحمتك في عبادك الصالحين، وليس دعائي لهم لأنّي أرحمُ بهم أكثر منك ربّي سبحانك! بل أنت ربّي وربّهم أرحم من عبدك بهم وأرحم بي منهم يا أرحم الراحمين، فمن ذا الذي هو أرحم منك؟ فكم أنت عظيم يا إلهي يا من وسعت كلّ شيءٍ رحمةً وعلماً؛ اكتب لي هذه الشهادة عندك أنّ عبدك يشهد أن لا إله إلا الله أرحم الراحمين حتى أُجادلك بها عن نفسي يوم يقوم الناس لربّ العالمين:
    {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا} صدق الله العظيم [النحل 111].

    فلا حُجّة لعبدك بين يديك إلا رحمتك التي كتبت على نفسك، تصديقاً لوعدك الحقّ في مُحكم كتابك الحكيم:
    {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:156].

    اللهم إنّي آمنت بآياتك واعترفت برحمتك وأنّك أرحم بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم إيّاك أعبد ولك أسجد ولك كلّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ من أجلك حتى ترضى ومماتي من أجل لقائك وأنت راضٍ عني؛ اللهم إنّك لك حقاً على عبدك أن يعبد رضاك ولي حقّ عليك أن ترضيني.

    اللهم إنّما نعبد نعيم رضوانك في نفسك فحقّق لنا ذلك فلن نرضى حتى تكون أنت راضياً في نفسك، وكيف تكون راضياً في نفسك؟ وذلك حتى تدخل أمّي وأبتي وأولادي وإخوتي وجميع أهل بيتي وجميع المسلمين في رحمتك، وأشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين أنّك أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.
    ]]]

    ويا معشر الربّانيّين أيّها العابدين لنعيم رضوان الله ربّ العالمين وكأنّي أرى روح نعيم الرضوان تغشاكم فخشعت قلوبكم ودمعت عيونكم ممّا عرفتم من الحقّ والحقّ هو ربّكم الله أرحم الراحمين صلّى الله عليكم وملائكته ليخرجكم من الظُلمات إلى النور، تصديقاً لقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴿٤٣﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار ويا معشر المسلمين: {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الأحزاب]، اللهم صلِّ عليه وعلى جميع الأنبياء من قبله وآله وآلهم وسلّم تسليماً، وسلامُ الله على الصالحين التابعين للحقّ، فاعبدوا الله كما ينبغي أن يُعبد وحده لا شريك له في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين.

    اللهم اغفر لكافة المسلمين ذكرهم والأنثى، اللهم لا تُعذبهم لأنّهم كذبوا بأنّي المهديّ المنتظَر الحقّ فإنّهم لا يعلمون أنّي المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم؛ اللهم فاغفر لهم بحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك ولجميع أمواتهم وأدخلنا أجمعين برحمتك في عبادك الصالحين؛ اللهم عبدك يسألك بحقّ لا إله إلا أنت أن لا تُجبْ دعوتي عليهم أبداً وأن تجيب دعائي لهم يا من وسعتَ كُلّ شيء رحمةً وعلماً يا أرحم الراحمين.

    فادعوا يا معشر الأنصار كدعاء إمامكم لأُمّتكم من أجل تحقيق النعيم الاعظم في نفس ربّكم فإنّه لا يتحقّق ما لم يُدخل عباده في رحمته إن كنتم تعبدون نعيم رضوان الله كغاية، وأما أن تكونوا تعبدون رضوان الله كوسيلةٍ ليدخلكم جنته ويقيكم من ناره فلكم ذلك، ولكن لي سؤال لو أنّ أحدكم بحث عن أبيه وأمّه وإخوته وأبنائه بين أصحاب الجنة فلم يجدهم ومن ثم اطّلع فرآهم يصطرخون في سواء الجحيم فهل ترون أنّكم سوف تستمتعون بالنعيم والحور من بعد اطِّلاعكم عليهم وهم يصطرخون في نار جهنم؟ فلا يفتنكم ذلك عن رحمة من هو أرحم بهم منكم، وقولوا: "إذا كان هذا حالنا فكيف حال من هو أرحم بهم منّا؟" ثم سَلوهُ برحمته التي كتب على نفسه أن يهدي أهل بيوتكم والناس أجمعين، واعلموا أنّ الله حين يُهلك الكفار المعرضين عن دعوة رسل ربّهم فيهلكهم من غير ظلمٍ ثم يقول في نفسه: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    {ذَٰلِكَ مِنْ أَنبَاءِ الْقُرَىٰ نَقُصُّهُ عَلَيْكَ ۖ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ ﴿١٠٠﴾ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴿١٠١﴾ وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴿١٠٢﴾} صدق الله العظيم [هود].

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
    الذليل على المسلمين مثل جدّه بالمؤمنين رؤوفٌ رحيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    رابط الاقتباس :
    https://n-ye.me/showthread.php?p=392209
    انتهى الاقتباس من إلى الرحمن وفدا


    صلوات ربي وسلام عليك وعلى جدك محمد رسول الله ساقول جدك لان اعلم علم اليقين انه جدك اما عن نسبي بغض النظر عنه مكتوب في النسب يرجع لمحمد صلى الله عليه واله وسلم ولكن لان اعترف به ما لم يفتني به ربي ي حبيبي امامي في حب ربي
    صدقت وربي ذلك الروح والريحان ورضى الرحمن
    نشعر به على الواقع الحقيقي وهو اعظم نعيم
    وربناا لن نرضى حتى يرضى حبيب قلوبناا
    ولكن التمست شي في احدى بياناتك وشعرت شئ من الغيره ودمعت عيني عندما قلت لقد استجاب الله لك وجعلك خليفة على البعوضه فما فوقهاا وجعلك العبد الاحب وجعلك ذو الدرجه الرفيعه وهذا ما جعلني اشعر بالغيره كوني اسعى جاهدا لأرضي ربي واجعله راضي في نفسه وانافسك على ذلك لاكون ذلك العبد واجعلها وسيله لتحقيق الغايه العظيمه في الكتاب وهو تحقيق النعيم الذي سوف نسأل عنه وهو رضوانه في نفسه على عباده لكن كيف وقد حضيت بهااا هل مازال التنافس عليها ام انتهى بعدما حصلت عليها يا امامي ......

  4. افتراضي

    ___ ۩ إقتــباس ۩ ___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وأمّا الوسيلة فلا تحيطون بها علماً وهي سرٌّ من أسرار الكتاب أحاط الله بها من آتاه علم الكتاب، وأتحدى بعلمٍ وسلطانٍ مبينٍ ولكنكم تحصرون العلم على الأنبياء من دون الصالحين كما تحصرون الله للأنبياء من دون الصالحين فترون أنّه لا يحقّ لكم أن تنافسوهم في حبِّ الله وقربه لأنكم أصلاً تعبدونهم من دون الله. ويا رجل، إنّ الإمام ناصر محمد اليماني هو الذي فاز بالوسيلة وأنفقها لتحقيق الغاية وإنّا لصادقون، وإنّما هي الدرجة العالية وحقق لجدّه ما كان يرجوه بإذن الله؛ كما وعد الله بها نبيّه محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم. تصديقاً لقول الله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾ مَا أنت بِنِعْمَةِ ربّك بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ﴿٣﴾ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾} صدق الله العظيم [القلم].

    ___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
    الإمام ناصر محمد اليماني: * من أعرض عن دعوتي فقد أعرض عمَّا جاء به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.. *

    ___ ۩ تاريخ إصدار البيان ۩ ___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    18 - 10 - 1430 هـ
    07 - 10 - 2009 مـ
    11:30 مساءً
    ـــــــــــــــــــــ

    ___ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ___
    https://n-ye.me/showthread.php?p=110794

  5. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعظيم نعيم رضوانه اخي في الله المكرم حسن اليك البيان الحق أن الدرجه الرفيعه عادت الى مجهول فنافس جميع عباده من الأولين والآخرين مما خلق الله من عباد من ما يدب ويطير
    اقتباس المشاركة :
    لكن كيف وقد حضيت بهااا هل مازال التنافس عليها ام انتهى بعدما حصلت عليها يا امامي
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://n-ye.me/showthread.php?p=211058


    اقتباس من البيان الثاني المرفق
    اقتباس المشاركة :
    حبيبي في الله السائل، أقول نعم بُشِّرتُ بها فأهديتها لجدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كوني أعلمُ إنّما كانت فتنةً لي هل سوف أرضى بها؟ والحمد لله على التثبيت. ولكنّي علمتُ فيما بعد من خلال رؤيا أخرى أنّها عادت إلى العبد المجهول لاستمرار الحكمة البالغة
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://n-ye.me/showthread.php?p=211058
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 54850 من موضوع إنَّ درجة العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ عادت للمجهول، فكونوا على ذلك من الشاهدين ..


    - 1 -

    [ لمتابعة رابط المشـاركـــــــــة الأصليَّة للبيــــــــــــــان ]
    https://n-ye.me/showthread.php?p=54841

    الإمام ناصر محمد اليماني
    19 - 09 - 1433 هـ
    07 - 08 - 2012 مـ
    06:44 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    إنَّ درجة العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ عادت للمجهول، فكونوا على ذلك من الشاهدين ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيّبين والتّابعين الحقّ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
    ويا حبيبي في الله مَنْ تقدّم إلى الجنة وزُحزِح عن النّار إن يشاء الواحد القهّار، لقد أخطأت في حقّ أخيك من الأنصار السابقين الأخيار فوجب عليك الاعتذار منه، ولم يكذب علينا بفتوى العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ في بادئ الأمر عند بعث المهديّ المنتظَر بسبب أنه أوّل من أحاطه باسم الله الأعظم، ولكن بعدما عَلِمَ الأنصار بحقيقة اسم الله الأعظم شمَّروا لمنافسة المهديّ المنتظَر في حبِّ الله وقربه كون الله أحاطهم بحقيقة اسم الله الأعظم، فاتّخذوا عند الرحمن عهداً أن لا يرضوا حتى يرضى الله في نفسه، فهنا لا يستطيع الإمام المهديّ أن يقول أنّه لا يزال هو العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ كون قوم يحبّهم الله ويحبونه قد علموا بما علَّم به اللهُ المهديَّ المنتظَر وشمّروا لمنافسة الإمام المهديّ ليجعلوا الناس أمّةً واحدةً حتى يتحقّق النعيم الأعظم من نعيم ملكوت الدنيا والآخرة.

    وأقسم بالله العظيم لو لمْ أعلم علم اليقين إنّه يوجد في أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قوم يحبّهم الله ويحبّونه قد علموا علم اليقين بما هو أعظم من ملكوت الدنيا والآخرة نعيم رضوان الله نفس ربّهم لاستمررت على فتواي بادئ الأمر، ولكنّي حين علمت أنّ الله علّمهم بحقيقة اسم الله الأعظم كما علّم الإمام المهديّ من قبل فهنا تغيّر الأمر.

    ولا نزال في عصر الحوار من قبل الظهور كون الله علّمهم ما علّمني بحقيقة اسم الربّ في القلب، فهنا لا يستطيع المهديّ المنتظَر أن يجزم أنّه لا يزال هو العبد الأحبّ والأقرب إلا لو استمرّ الأمر ورأيت أنّه لا يوجد أحدٌ في الأنصار علّمه الله بحقيقة اسمه الأعظم، إذاً لاستطاع المهديّ المنتظَر أن يجزم فيقول أنّه العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ بسبب تميّز المهديّ المنتظَر بين البشر بادئ الأمر بعلمٍ ويقينٍ لاسم الله الأعظم، حتى إذا علمتُ أنّ الله أحاط به من يشاء من أنصار المهديّ المنتظَر كما علّم المهديّ المنتظَر من قبل فهنا عادت الدرجة العالية الرفيعة في حبّ الله وقربه للمجهول كما عادت الوسيلة من قبل، والسبب هو أنّ يقين اسم الله الأعظم علّم الله به من يشاء من أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور من قبل أن يروا المهديّ المنتظَر أو يراهم على الواقع وجهاً لوجهٍ.

    ألا والله الذي لا إله غيره أنه ليوجد في أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قومٌ يحبّهم الله ويحبونه ذكوراً وإناثاً لن يرضوا بملكوت الله أجمعين مهما ضاعف لهم ربهم وزاد، فلن يرضوا حتى يرضى، وإصرارهم على ذلك لا حدود له حتى يتحقّق نعيمهم الأكبر من أي نعيم فيرضى حبيبهم في نفسه، وأولئك لا يزالون في سباق مع المهديّ المنتظَر إلى يوم التّلاق.

    وعادت أقرب درجة في حبّ الله وقربه للعبد المجهول، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، فأبشروا فالتنافس لا يزال مستمراً في عصر الحوار من قبل الظهور ومن بعد الظهور إلى يوم النشور، ولكن لو لم يفقه أحدٌ حقيقة اسم الله الأعظم غير الإمام ناصر محمد إذاً لاستمررت في الجزم في فتواي إنّي العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ بسبب أنّ ربي ميّزني وكرّمني بيقينِ اسم الله الأعظم، ولكنّي رأيت فيما بعد إنّه كذلك قد تميّز معي قومٌ يحبّهم الله ويحبونه، ولسوف أفتي في شأنهم بالحقّ ولعنة الله على الكاذبين:

    وإني أقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنّه ليوجد في أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه لو يؤتي الله أحدهم ملكوت الله أجمعين في الدنيا والآخرة فإنّه سوف يستغل وعدَ الله لعباده الذي رضي عنهم فوعد برضاهم في قول الله تعالى: {رَّ‌ضِيَ اللَّـهُ عَنْهُمْ وَرَ‌ضُوا عَنْهُ} صدق الله العظيم [المائدة:119].

    فإنّهم لن يرضوا بملكوت الله أجمعين، فيؤتيه لأحدهم فيقول: "هيهات هيهات أن أرضى بذلك، وأسألك ربي الثبات فلن أرضى حتى ترضى". وحتى ولو أيّد الله أحدهم بأمر الكاف والنون فيقول لشيء كن فيكون فلن يرضى حتى يرضى ربّه في نفسه، وحتى لو جعل الله أحدهم هو العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ ولم يتحقق رضوان نفس ربه فسوف يقول: "هيهات هيهات أن أرضى حتى يرضى حبيبي ولم يعد مُتحسراً ولا حزيناً". فكونوا على ذلك من الشاهدين.

    ولربما يود أحد السائلين أن يقول: "سَمِّ لي مجموعة منهم من الذين صاروا على شاكلتك يا ناصر محمد". ومن ثم يرد عليه المهديّ المنتظَر وأقول: وما يدريني بما في أنفسهم بل هم يعلمون بما في أنفسهم، فكلّ واحدٍ من القوم الذي يحبّهم الله ويحبّونه ليعلم حقيقة ما في نفسه، فإذا وجد أحد الأنصار أنّه لن يرضى بملكوت ربّه حتى يتحقّق رضوان نفْسِ ربّه فيجد في نفسه إصراراً على تحقيق رضوان نفس ربّه إصراراً لا حدود له حتى لوكان ثمنُ تحقيق رضوان نفْسِ ربه أنْ يلقيَ بنفسه في نار جهنم فداءً لعبيد الله الضالين لانطلق إليها مسرعاً وهو لا يبالي بما سوف يصيبه من لهيب جهنم ما دام في ذلك تحقيق النعيم الأعظم، فيرضى ربّه في نفسه ثم يقول الله لجهنم: "يا نار الله كوني برداً وسلاماً على أحباب الربِّ".
    وإنما ذلك لكي تعلموا بمدى عظيم إصرارهم في تحقيق رضوان نفْسِ الله حبيبهم بعد أن عَلِموا بعظيم حسرة ربِّهم على النادمين على ما فرّطوا في جنب ربهم من بعد هلاكهم، ومن ثم اتّخذوا عند الرحمن عهداً فلن يرضوا حتى يرضى.

    ويوجد عبيدُ رضوان الله (قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه) في هذه الأمّة فهم يعلمون أنفسهم وربّهم أعلم بهم، فهم على فتوى ما بأنفسهم لمن الشاهدين، ولذلك لم يعد يُفْتي الإمام المهديّ إنّه العبد الأقرب والأحبّ إلى الربّ كونهم صار يوجد في هذه الأمّة من هم على شاكلة الإمام المهديّ.

    وأفتي بالحــقّ :
    إنَّ أقرب درجة في حبِّ الله وقربه عادت للمجهول.


    وربما يستغرب الذين لا يعلمون من فتواي هذه المتكررة في قوم يحبّهم الله ويحبّونه! ومن ثم أقول لهم: يا مسلمين، إنّ من رفض أن يرضى بملكوت الله جميعاً في الدنيا والآخرة فكأنّما أنفق ملكوت الله جميعاً قربةً إلى ربِّه ليحقق له النعيم الأعظم، فمن ذا الذي أنفق ملكوت الله جميعاً غيرهم في عبيده أجمعين من الجنّ والإنس والملائكة؟ وإنّا لصادقون. أولئك يجدون أنفسهم نسخةً من الإمام المهديّ وكأنّه ينطق بما يشعرون به في أنفسهم، وتلك آيةٌ لهم من ربّهم التي أيّد الله بها الإمام المهديّ؛ حقيقة اسم الله الأعظم توقن به قلوبهم، فلن يرضوا حتى يتحقق رضوان نفس ربهم، فتجدونهم يناضلون الليل والنهار ليجعلوا الناس أمَّة واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ، كونهم علموا أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر وإن يشكروا يرضه لهم.

    ألا والله إنّ ليس إصرارهم على تحقيق هدى الأمّة كلها حسرة على الناس؛ بل لأنّهم علموا بعظيم حسرة من هو أرحم بعباده من عبيده الله أرحم الراحمين، وهم على ذلك من الشاهدين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 211058 من موضوع إنَّ درجة العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ عادت للمجهول، فكونوا على ذلك من الشاهدين ..


    - 2 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    22 - 10 - 1431 هـ
    01 - 10 - 2010 مـ
    06:00 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://n-ye.me/showthread.php?p=8442
    ــــــــــــــــــــــ


    الدرجة العالية عادت إلى العبد المجهول ..

    اقتباس المشاركة :
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا فضيلة الإمام ناصر محمد اليماني أنت علمتنا بأن نبتغي نعيم رضوان الله أكثر من إبتغاء نعيم جنته ولكن سؤالي لمعلمي هو حول الوسيلة فأنت قلت في أحد بياناتك :
    (وأقول فاز بها في علم الكتاب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني كما بشره بذلك مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قابلة في الرؤيا الحق ثم بشره مُحمد رسول الله بها بإذن الله ثم أهداها لجده قُربة إلى ربه كوسيلة إلى الرحمن لتحقيق النعيم الاعظمُ منها فيكون الله راضٍ في نفسه وأعوذُ بالله أن أرضى بها وأنا أعلم ما يقوله الرحمن في نفسه بسبب ظُلم عباده لأنفسهم)
    ـــــــــــــــــــــ
    فإذا كانت الوسيلة الآن من نصيب نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بعد أن أهديتها له فلماذا علينا أن ندعوا الناس ليتنافسوا عليها؟
    انتهى الاقتباس
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسَلين وآلهم الطيّبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    حبيبي في الله السائل، أقول نعم بُشِّرتُ بها فأهديتها لجدّي محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - كوني أعلمُ إنّما كانت فتنةً لي هل سوف أرضى بها؟ والحمد لله على التثبيت. ولكنّي علمتُ فيما بعد من خلال رؤيا أخرى أنّها عادت إلى العبد المجهول لاستمرار الحكمة البالغة.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. تحذيرٌ إلى كافة المؤمنين بالله ثم ألبسوا إيمانهم بظلمِ الشرك بالله؛ إنّ الشرك لظلمٌ عظيمٌ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى نفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود
    مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 07-05-2025, 10:47 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-12-2021, 06:02 PM
  3. [ فيديو ] تحذيرٌ إلى كافة المؤمنين بالله ثم ألبسوا إيمانهم بظلمِ الشرك بالله؛ إنّ الشرك لظلمٌ عظيمٌ ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-09-2018, 02:09 PM
  4. [ فيديو ] تحذيرٌ إلى كافة المؤمنين بالله ثم ألبسوا إيمانهم بظلمِ الشرك بالله؛ إنّ الشرك لظلمٌ عظيمٌ ..
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-09-2018, 03:48 PM
  5. تحذيرٌ إلى كافة المؤمنين بالله ثم ألبسوا إيمانهم بظلمِ الشرك بالله؛ إنّ الشرك لظلمٌ عظيمٌ ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-09-2018, 12:39 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •