- 1 -
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 04 - 1430 هـ
10 - 04 - 2009 مـ
11:37 مساءً
ــــــــــــــــــــ
( ردود الإمام على كاظم حسين )
وبيان دعوةٌ ودعاءٌ من الإمام المهديّ إلى الأمَّة جميعاً ..
{وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} [المؤمنون].
بسم الله الرحمن الرحيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿١٨﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّـهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿١٩﴾ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿٢٠﴾ لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّـهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [الحشر].
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين النبيّ الأمِّيّ الأمين وآله الطيِّبين والتابعين للحقّ إلى يوم الدين..
اللهم عبدك يدعوك بحقّ لا إله إلا أنت، وبحقّ رحمتك التي كتبتَ على نفسك، وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن تغفر لأخي كاظم حسين فقد عفى عنه عبدك وغفر له، ووعدك الحقّ وأنت خير الغافرين، اللهم وثبِّته على الصراط المستقيم وطهِّره تطهيراً من رجس الشيطان الرجيم إنك أنت السميع العليم، اللهم فلا تُجِب دعوة عبدك ناصر محمد اليمانيّ أبداً على أحدٍ من المسلمين إلى يوم الدين، ذلك لأني قد تصدَّقت بالعفو عنهم أجمعين مهما أساءوا إليّ ومهما سبّوني بغير الحقّ ما تقدَّم وما تأخَّر إلى يوم النصر المبِين، ولكن أَجِب دُعائي لهم.
اللهم فاغفر لي ولوالديّ حيّهم وميّتهم وجميع أحياء وأموات المسلمين، وأَدخِلنا برحمتك أجمعين في عبادك الصالحين، اللهم وأدخل الناس أجمعين في عبادك الصالحين، واهدِهم إلى صراطك المستقيم كافةً إلا الذين تعلم منهم أنه لو يعلمون علم اليقين أنّي الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّهم ثم لا يزيدهم حضور المهديّ المنتظَر إلا رجساً إلى رجسهم لأنهم للحقّ كارهون؛ أولئك كرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم، اللهم فاجتثَّهم من فوق الأرض كشجرةٍ خبيثةٍ اُجتُثت من فوق الأرض ما لها من قرارٍ إلا من اعترف بالحقّ منهم ولم تأخذه العزّة بالإثم فرحمتك وسعت كُلّ شيءٍ، حتى إبليس الشيطان الرجيم لو يُنيب فيتوب إلى الله متاباً لوسعته رحمة الله، ولكنهم يئِسوا من رحمة الله كما يئِس الكفار من أصحاب القبور، وما هو سلطانهم على اليأس من رحمة الله؟ ولكن سلطان الإمام المهديّ الداعي إلى رحمة الله كافة عباد الله ما يَدِبُّ منهم أو يطير هو قول الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الزمر].
وفي هذه الآية المُحْكَمة دعوةٌ من الله لكافة عباده من الجنّ والإنس ومن كُلّ جنسٍ أن لا يستمرُّوا في الإسراف بحُجّة أن الله لن يغفر لهم نظراً لكثرة ذنوبهم وجرائمهم لذلك أفتاهم الله أنه يغفر الذنوب جميعاً بشرط أن ينيبوا إلى ربّهم فيُسلموا فينقادوا لأمره فيهديهم ويثبِّتهم على الصراط المستقيم، وإن لم يفعلوا فسوف تكون هذه الآية المُحْكَمة في القرآن العظيم حسرةً عليهم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿٤٨﴾ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ﴿٤٩﴾ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [الحاقة].
ويا أيّها الناس، إني الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم أدعوكم إلى رحمة الله التي وسعت كلّ شيء إنسكم وجنّكم وجميع شياطين إنسكم وجنّكم إن كنتم تؤمنون، ودعوة الإمام المهديّ آخر فرصةٍ لكم يا معشر النصارى واليهود، وأُذكِّركم خطاب الله لِأَوّلكم وآخركم إذ يدعوكم لاتِّباع الحقّ فيرحمكم ويغفر لكم جميع ذنوبكم وإليكم دعوة الله لكم في محكم الكتاب: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ﴿٤٠﴾ وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿٦٣﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴿٧٧﴾ لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٧٨﴾ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿٧٩﴾ تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّـهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ﴿٨٠﴾ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـٰكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿٨١﴾ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
{وَإِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿١١٦﴾} صدق الله العظيم [المائدة].
فإنْ أبَتِ اليهود ويئسوا من رحمة الله ولم يتّبعوا الحقّ برغم أنهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم، فإليكم التحذير يا أهل الكتاب من النصارى والمسلمين أن تتبعوا حزب الشيطان الذين اتَّخذوه وليّاً وهم يعلمون أنه الشيطان الرجيم، وقال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿١٤﴾ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٥﴾ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿١٦﴾ لَّن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّـهِ شَيْئًا ۚ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿١٧﴾ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ﴿١٨﴾ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّـهِ ۚ أُولَـٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [المجادلة].
ويا معشر المسلمين والنصارى واليهود، إني الإمام المهديّ أدعوكم إلى تحكيم كتاب الله في جميع ما كنتم فيه تختلفون في التوراة أو في الإنجيل أو في السُّنّة النبويّة، وجعل الله كتابه القرآن العظيم هو المهيمِن على التوراة والإنجيل والسُّنّة النَّبويّة فلم يعِدكم بحفظهم أجمعين إلا القرآن العظيم، فلا تعتصموا بما خالف لآياته المحكَمات من أمّ الكتاب إني لكم نذيرٌ مبينٌ، فاعتصموا بحبل الله جميعاً وكونوا أمّةً واحدةً يهديكم الله به سُبُلَ السلام تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
فلا تتولَّوا عنه كما فعل أسلافكم من اليهود تصديقاً لقول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٣﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴿٢٤﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
ثم غضب الله عليهم، وكذلك ينال غضب الله كلّ من دُعِي إلى كتاب الله ليحكم بينهم فيُعرضوا عن الحقّ من ربهم، ثم يحكمُ الله بيني وبينهم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين ..
الداعي إلى الاحتكام إلى كتاب الله في جميع ما كنتم فيه تختلفون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
________________
Truthful Allah the Great, and since that Nasser Mohammad Al-Yemeni is the Awaited Mahdi; for that we found you the most violent of people in enmity to him and to whoever believed him, as well you falsify lies against the Imam and his supporter with forgery and the manifest slander, and I think that the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni will pray against you surely if he prayed against you you would never stay longer after the call of the Imam Mahdi that’s because Allah have a zeal for his khalifa and definitely without doubt nor suspicion He will revenge from you sooner rather than later, and you will know that the servant of Al-Zahra did not lie with what happened in disgracing him, and I did not do as what he has done this enemy of Allah I surely did not forge I only dared on denying the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni, and I said to him a word as you knew of it from before and I saw the ratification sign of the painful chastisement, so Allah sent to the servant of Al-Zahra a chastisement from under his feet. Confirming with the word of Allah the Most High: ((Say: He has the power to send on you a chastisement from above you or from beneath your feet,))Truthful Allah the Great, and Allah made me see His ability with a painful chastisement from under my feet then He overtook me with His mercy and His pardon and He accepted the supplication-call of the Imam Mahdi and removed from me what afflicted me, and praise be to Allah Lord of the worlds, so how can he survive who forged lies against the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni and falsified against Allah while Allah is with him when he is planing by night what does not please (Him) of the word, so where would he go from Allah’s severe might. O our Allah, if Nasser Mohammad Al-Yemeni is the True Imam Mahdi from you verily show us the wonders of Your ability against this forger and hasten with Your revenge against him from You, and my Lord kill him however you would kill him, for if You leave him, he will lead astray Your servants, and does not come from his offspring but immoral, ungrateful ones. O our Allah, I ask You by the fact of what he asked by it the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni; by the fact of there is no God except You, and by the fact of Your mercy which You ordained upon Yourself, and by the fact of greatness for the bliss of Yourself’s pleasure that Your enemy who falsified against the Awaited khalifa Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni to not exceed more than three days verily You are the Hearer the All Knowing, and he had falsified against us altogether. O our Allah,You are of the witnesses on this so decide between us and him with justice and you are the Swiftest in reckoning, we have knew that You are in charge of our affairs verily an Excellent Guardian and an Excellent Supporter. O our Allah, Make this unjust falsifier satan an example to whom take lessons of the mortals and a sign for ratification in the Awaited Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni in order for the guilty-criminals to know that they do not make the evil-plans except to themselves and an evil what they were doing, verily we belong to Allah and my chief the Nasser Mohammad Al-Yemeni, my soul, my mother, my father, and my children are a sacrifice for your (protection) and I give you the good news that I can get to this man with Allah’s might and Allah’s power so I kill him with Allah’s permission, and I promise you between Allah’s hands that I will search for him with every plan and mean until I reach to each then I kill him, and Allah showed me a vision with truth last night I saw his image and I saw him that he was arguing with you as if he was arguing with Allah’s Book but I saw Allah’s Book under his feet and suddenly he fell dropping on the ground being killed and the fact I do not know who killed him but I saw came forward and you took Allah’s Book, then you kissed it and made it above your head. And the vision ended with Truth, but my Imam you had gave me fatwa that the vision belongs to its owner, so perhaps Allah commanded me to kill this man I surely have knew his image and if I see him I would surely recognize him as I know myself in the mirror, and I promise you O my Imam that starting from tomorrow I will pack for my journey searching for him and I know with Allah’s permission how I can reach to him, Allah showed me another vision with the same person while he is riding a motorcycle, and Allah will provide me more with the True vision until He would inform me about his place so I would attack him even if I do not kill him but in his bedroom and among his family and I do not survive surely my survival is a promise upon Kadhim Ali Husain with Truth so wait for the news soon with Allah’s permission and I am certain in the word of Allah the Most High: {And surely Allah will help him who helps Him. Surely Allah is Strong, Mighty.}Truthful Allah the Great, Allah’s peace be upon you my Imam and a mercy from Him and His blessings, and upon all your supporters inside out whom Allah strengthened you by them and made them partner in your mission. O you who falsify against out Imam unjustly, even if the amount that reached to him is a hundred thousand Saudi Riyal. O enemy of Allah, which channel is with a hundred thousand Saudi Riyal? And Allah’s prophet Yusuf has been accused in theft, so he said: {And Allah is He Whose help is sought against what you describe.} so how possible that light meets with darkness O who possess sight, let not satan seduce you about the True Imam Mahdi from your Lord; the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni. I swear by Who created me and created you and what is in between our hands and what is behind us; Allah Lord of the worlds, the All Merciful , the Most Merciful, that the True Awaited Imam Mahdi is truly the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni, you shall come to know how Allah will kill this man with a cause from the humans or with severe violence from Him, and I assure to you that it will happen undoubtedly, because I know the certain knowledge that he forged against Allah’s kahlifa the Imam Mahdi Nasser Mohammad Al-Yemeni and I know that Allah will have a zeal for His servant and revenge from who had an enmity against him, surely Allah is the Swiftest in reckoning, and praise be to Allah Lord of the worlds, and I would never write a statement in your honorable website (the site of the Imam Nasser Mohammad Al-Yemeni) until I revenge from our enemy with Allah’s permission, and wait for the statement of the good news in the website of the good news in killing who forged against the Imam and his supporters with Allah’s permission, verily Allah never fail His promise: {And surely Allah will help him who helps Him. Surely Allah is Strong, Mighty.} Truthful Allah the Great