إلـيـك تـسـابـقـنـا عـلـى حـبـك الـذي
عـلـيـه تـنـافـسـنـا لـِتُـدْنـِيَـنَا زُلـفـى
ومـتـعـتـنـا فـي حـبـك الـعـذب ربـنـا
وأنـت ( الـنـعـيـم الأعـظـم ) ( الـخـالـق ) "الأوفـى"
ولـم نـكـتـفـي أن تـرضَ عـنـا وحـسـبـنـا
فـغـايـتـنـا رضـوان نـفـسـك...، جُـد لُـطـفا
نـنـاجــيـك يـا رحـمٰـن حــبّــا ورغـبـة
بُـكِـيَّـاً وهـذا حـالـنـا عـنـك لا يـخـفـى
إلـهـي اهـد مـن ضـلـوا ونـور قـلـوبـهـم
لـتـخـرجـهـم بـالـنـور مـن ظـلـمـة الـمـنـفـى
ومـن يـتـخـذ رضـوان نـفـسـك غـايـة
فـقـد أدرك الـسـر الـعـظـيـم وقــد وَفــَّى
سـمـعـنـا أطـعـنـا داعـي الـلـه نـاصـرٌ
ومـعـه سـنـنـجو فـي الـسـفينـة لـلـمـرفأ
مـن اخـتـاره الـرحـمـن يـا قـوم فـارتـضـواٰ
بـه وأطـيـعـواْ واْسـتجـيـبـوٱ لـه صـفـا
فـمـن أذعـنـُواْ مـن فتـنـة الـغـي قد نـَجَـوْاْ
ومـا دونـهـم: في الـتَـيـه تـعـصـفـهـم عـصـفا
ويـا مـنـتـدى الـبـشـرى أرى الـبـاحـثـيـن قـد
أتـوك وفـوداً لاْتـبـاع الهـدى زحـفـا
ولـلـه قــوم أصـدقـواُ الله عـهـدهـم
فـأصـدقـهم.....، والـلـه قال:
(« ومـن أوفـى.....؟ »)
ومـا عـَزَّرُواْ الـمهـديّ قـومٌ وجـاهـدواْ
بـنـشـر الـهـدى إلا وقـربـهـم زلـفـى
يونس احمد صالح العواضي