الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 09 - 1432 هـ
26 - 08 - 2011 مـ
07:21 صباحاً
ـــــــــــــــــــــ
ردّ الإمام على ضياء في بيان "الوسيلة" وبيان معنى التنافس على حبّ الله ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسولِ الله وآله الأطهار وجميع أنصار الله من عبيده في الملكوت إلى يوم الدين وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
ويا ضياء، يا من يتحدى إمام الهدى فإنّي الإمام المهديّ ابتعثني الله لأهديكم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد ونذكِّر بالقرآن من يخاف وعيد، وننذرُكم بأسٍ من الله شديدٍ للمعرضين عن الدعوة إلى عبادة الله وحده وعن التنافس في حبّ الله وقربه أيُّهم أقرب إلى الربّ، فذلك هو ناموس الهدى في محكم الكتاب للذين اهتدوا إلى صراط العزيز الحميد من الأنبياء ومن اتَّبعهم، وأفتاكم الله في محكم كتابه عن طريقة هداهم في قول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
ولم يقلْ لكم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ ولم يفتكِم أنّه لا ينبغي لكم أن تنافسوه في حبّ الله وقربه؛ بل أمركم بما أمره الله به أن يقول لكم: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31].
فما هو الاتِّباع لمحمدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ والجواب هو: أن نعبد الله وحده كما يعبده محمدٌ رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم ونتنافس مع محمدٍ رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم في حبّ الله وقربه، ولن يستجب لدعوة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا من كان يحب الله فيجد أنَّ حبَه الأعظم في قلبه هو لربه الله وحده لا شريك له، وذلك هو البيان الحقّ لقول الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31].
أيْ إنْ كنتم تحبّون اللهَ فاتَّبِعوني لنتنافس في حبّ الله وقربه إن كنتم صادقين في محبتكم لله فلكل دعوى برهان، فاستجيبوا لدعوتي إلى عبادة الله وحده لا شريك له وتنافسوا في حبّ الله وقربه {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.
ولكنّكم قلبتم الآية يا ضياء وكأنّ الله قال: إنْ كنتم تحبّون محمداً رسولَ الله فاتّبعوني يحبِبْكم الله! وكأنّ المنافسة هي في حبِّ محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونَكم جعلتم محمداً رسول الله هو خطاً أحمرَ بين الله وعبيده وتعتقدون أنّه لا يجوز لأيِّ عبدٍ أن يتمنّى منافسة محمدٍ رسول الله في أقرب درجةٍ إلى ذي العرش فأصبحت منافستكم في الحبّ هي إلى محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونكم جعلتموه خطاً أحمر لا ينبغي تجاوزه إلى الربّ، ولكنكم تُحِلُّون المنافسة إلى الرسول أيُّكم أحبّ وأقرب إليه.
ولربّما ضياء يودّ أن يقاطعني فيقول: "بل نعبد الله وحده لا شريك له وإنّما حبّ محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقربنا زلفةً إلى الربّ"، ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد وأقول: وإلى أين منتهى الزلفة في حبّ الله وقربه؟ ومعلوم جوابك يا ضياء سوف تقول: "إلى أقرب درجةٍ من النّبيّ كوننا لا يحقّ لنا أن نتمنى أن نكون أحبّ وأقرب إلى الله من نبيه"، ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ وأقول: فقد أشركت بالله يا ضياء! ألا والله لا ينبغي للأنبياء ومن تبعهم واقتدى بهديهم أن يفضلوا بعضهم بعضاً في حبّ الله وقربه، بل تجدون أنّهم يتنافسون إلى ربِّهم أيّهم أحبّ وأقرب إلى الربّ. تصديقا لقول الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].
فانظر يا ضياء إلى فتوى الله عن طريقة هداهم إلى ربّهم {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، إذاً فكلّ عبدٍ يعبد الله كما ينبغي أن يعبد وحده لا شريك له يتمنى أن يكون هو العبد الأحبّ والأقرب، فإن كنتم تحبّون الله يا ضياء فاستجبْ لدعوة الحقّ من ربِّك وتنافس مع العبيد في حبّ الله وقربه {إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ}.
ألا والله الذي لا إله غيره إنّ أنصار المهديّ ما استجابوا لدعوة التنافس في حبّ الله وقربه إلا لأنّهم يحبون الله، ولكن الذين لا يحبون الله بالحبّ الأعظم فتجدونهم يلتهون بحبّ ما دونه.. ويا سبحان الله العظيم! وإنّما أمركم الله أن تحبّوا محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من بعضكم بعضاً، بمعنى إذا كنت تحب فلاناً أكثر من رسول الله فذلك ضعفٌ في الإيمان بالله ورسوله. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين]. ((البخاري)).
ولكن الله ورسوله لم يأمراكم أن تحبّوا محمداً رسول الله أكثر من الله فإن فعلتم فقد جعلتم لله نداً في الحبّ في القلب فأشركتم بالله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ﴿١٦٥﴾} صدق الله العظيم [البقرة].
وإنّي أرى ضياء يعلن الدفاع عن محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ويا سبحان الله فهل أفتاكم ناصر محمد اليماني أن تحبونه أكثر من محمدٍ رسول الله ولم يأمركم أن تحبوا بعضكم بعضاً أكثر من النّبيّ عليه الصلاة والسلام؟ ولكن أنصاري وممن أظهرهم الله على أمري لمِن الشاهدين أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد يدعو المؤمنين أن يكونوا أشدّ حباً لله كما كان يدعوهم محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتنافس في حبّ الله وقربه، ولو كانوا يدّعون محبة الله فلكل دعوى برهان فليتنافسوا في حبّ الله وقربه كما يفعل أنبياؤه ورسله ومن اتبعهم واقتدى بهديهم {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم. إذاً فبالعقل والمنطق لن يستجيب إلا الذين يحبّون الله و{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم. وإذا وُجد الحبّ في القلب وُجدت الغيرة على من تُحبّ فتريد أن تكون أنت الأحبّ والأقرب إلى الربّ، ولذلك تجد الذين يحبون الله{يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، ولكنك لست منهم يا ضياء.
ألا والله إنّ الإمام المهديّ ليقول لكم إنْ كنتم تحبّون الله فاتّبعوني للتنافس في حبّ الله وقربه يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. وهذه هي دعوة كافة أنبياء الله ورسله إلى الإنس والجنّ لمن كان يحب الله من العبيد فليستجِبْ لدعوتهم فيتنافس معهم في حبّ الله وقربه {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} إلى الربّ. ولسوف نبدأ بهذه النقطة الحوار مع الضيف الكريم ضياء شرط أن نحتكم إلى الله ليحكم بيننا فيما اختلفنا وشرط أن تأتيني أو آتيك بحكم الله من محكم كتابه في قلب وذات موضوع الحوار، وشرط أن نستنبط حكم الله من آيات الكتاب المحكمات البيِّنات هُنّ أمّ الكتاب وأساس هذا الدين كونكم تعتقدون أنّ الاقتداء هي المبالغة للأنبياء والرسل، ولكنّ المهديّ المنتظر يُفتي بالحقّ أنّ الاقتداء بالأنبياء هو اتِّباع هديهم فنسلك ذات طريقتهم إلى ربِّهم أيُّهم أقرب إلى الربّ. تصديقاً لفتوى الله عن طريقة هداهم إلى ربهم: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، ولكنكم حرَّمتم الوسيلة يا ضياء على أنفسكم وجعلتموها حصرياً للأنبياء من دون الصالحين وكلّ الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به أنبيائه ورسله كذلك حرَّموا على أنفسهم الوسيلة إلى أقرب درجة إلى الربّ بل يسألونها لأنبيائهم من دونهم فأشركوا بالله.
ويا ضياء، إنَّ محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يُفتِكم أنَّ الدرجة العالية الرفيعة التي يتنافس عليها أنبياءَ الله ورسله ومن اتَّبعهم لم يقل عنها محمدٌ رسولُ الله أنّها لا تنبغي إلا أن تكون لأحدٍ من أنبياء الله؛ بل جعل الفتوى شاملةً أنها لا تنبغي أنْ تكون إلا لعبدٍ من عبيد الله، كما ورد في سُنَّة البيان الحقّ عنه عليه الصلاة والسلام: [أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ،وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ] صدق عليه الصلاة والسلام.
وهذه الرواية قد خلت من الإدراج في أولها ولكن فيها إدراج في آخرها سنجعله باللون الأحمر ولسوف نقوم بتنزيلها كما هي في بعض كتبكم.
[أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَلُولٍ ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "سَلُوا اللَّهَ الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلٌ فِي الْجَنَّةِ ، لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، وَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ عَلَيْهِ الشَّفَاعَةُ"]، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد ، عَنِ الْمُقْرِئ .
ويا سبحان الله عمَّا يشركون! فكيف لمحمدٍ عليه الصلاة والسلام ليأمركم أن تسألوا الله الوسيلة له من دونكم جميعاً لأنها لا تكون إلا لعبدٍ من عبيد الله؟ ويا سبحان الله! والآخرين عبيد من يا ترى؟ بل فكذلك أنتم من عبيد الله فكيف يحصرها لنفسه من دونكم؟ ألم يُفتِكم أنّها لا تكون إلا لعبدٍ وأفتاكم أنّه لا يعلم من هو ذلك العبد المجهول؟ والدليل قوله عليه الصلاة والسلام: [لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ]. ولكن من شغفكم للمبالغة في النّبيّ أفتيتُم من عند أنفسكم أنّها لمحمدٍ رسول الله حصرياً من دونكم، فقطعتم السبيل إلى استمرار التّنافس بين العبيد إلى الربّ المعبود أيُّهم أقرب! فما أعظم افترائِكم عند الله أيها المشركين! أفلا تعلمون أنّ الله لم يخبر كافة أنبيائِه ورسله من هو العبد المجهول صاحب تلك الدرجة وذلك لكي يستمر التنافس بين العبيد بشكل عام إلى الربّ المعبود أيُّهم ذلك العبد المجهول الأقرب إلى الرب؟ لذلك تجدون كل واحدٍ منهم يتمنّى أن يكون هو ذلك العبد الأقرب إلى الربّ كونهم ليعلمون أنّه عبدٌ مجهولٌ لم تعلن النتيجة عنه، ولذلك قال الله تعالى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} صدق الله العظيم، أي أيُّهم ذلك العبد المجهول الأحبّ والأقرب إلى الربّ.
وخلاصة هذا البيان آمركم بأمر الله إلى نبيّه: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:31].
أي إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني لعبادة الله وحده لا شريك له للتنافس في حبّ الله وقربه أيُّنا العبد الأحبّ والأقرب إلى الربّ من غير تعظيمٍ للعبيد، فلم يتخذ الله ولداً من عبيده حتى يكون هو الأولى بأبيه أنْ يكون الأحبّ والأقرب بل نحن عبيد الله جميعاً سواءً أنبياء الله ورسله ومن اتّبعهم، فلنا الحقّ سواءً في ذات الله فهو الربّ ونحن العبيد، ويحقُّ للصّالحين من التّابعين في ذات ربهم ما يحقّ لأنبيائِه ورسله، فلم يتميّزوا عليهم في ذات الله بشيءٍ فالكل عبيد الربّ ونحن له عابدون، ذلكم الله ربّكم الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضلال. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ} صدق الله العظيم [يونس:32].
ولكنّك يا ضياء وكأنّك تقف ضدّ هذه الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له والتّنافس في حبه وقربه فيقف ضياء ضدّ الدعوة المباركة بحجّة أنّه يدافع عن النّبيّ ومن ثمّ يردُّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: وهل أعلنَ الحرب الإمامُ المهديّ على جدِّه محمدٍ رسول الله أم ابتعثه الله ناصراً له فيقتدي بهديه ويحاج بذات البصيرة التي كان يحاج بها الناس محمد رسول الله ومن اتّبعه واقتدى بهديه يحاج بذات البصيرة الحقّ من ربه؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:108].
وأما بالنسبة لرؤياك فهي تخصّك فإن صدقت فلنفسك وإن كذبت فعلى نفسك تكذب، وإنما الرؤيا تخصّ صاحبها وتظلّ تخصّه حتى يصدقها الله بالبرهان بالحقّ على الواقع الحقيقي ومن ثم تصير حجّة على الآخرين. كمثل رؤيا الإمام المهديّ لجده محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: [كان مني حرثك وعليٌّ بذرك، أهدى الرايات رايتك وأعظم الغايات غايتك، وما جادلك أحد من القرآن إلا غلبته].
وفي رؤيا أخرى: [وإنّك أنت المهديّ المنتظر يؤتيك الله علم الكتاب، وما جادلك عالمٌ من القرآن إلا غلبته].
وفي أخرى: [وإنّك أنت المهديّ المنتظر وما جادلك عالم من القرآن إلا غلبته].
ولكن من صدَّق أنّ الإمام المهديّ هو ناصر محمد اليماني لا شك ولا ريب استناداً على هذه الرؤيا فليسمح لي أنْ أقول له إنّه لمن الجاهلين، فما يدريه فلعل ناصر محمد اليماني كاذبٌ في الرؤيا كما ضياء، ولكنّ أولي الألباب سوف يقولون سننظر أصدقتَ أم كنت من الكاذبين، فإن كنت المهديّ المنتظر فلا بدّ أن يُصدِقك الله الرؤيا بالحقّ على الواقع الحقيقي ومن ثم نجد أنّه حقاً لا يُجادلك عالمٌ من القرآن إلا وهيّمنت عليه بالعلم والسُلطان المبين كون الحجة هي سلطان العلم وليس فقط الحلم بالمنام.
وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
مقتبس من بيان الامام المهدي المنتظر
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
ويا أيتها الأخت ياسمين ليس الهدى في رؤية صورة الإمام ولا صوته بل الهدى في إستماع القول بتدبر وتفكر ومن ثم يتبعون احسنه وأولئك هم الذين هداهم الله من عباده في كُل زمان ومكان وبشرهم الله بالهدى نظراً لانهم لم يحكموا من قبل ان يسمعوا القول ويتدبروه بالعقل والمنطق تصديقاً لقول الله تعالى)
( {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} )
صدق الله العظيم
وكذلك الانصار في عصر المهدي المنتظر وتالله ما سبب هداهم إلا أنهم استمعوا القول وتفكروا بالعقل في سلطان علم ناصر محمد اليماني فوجدوه ينطق بما نطق به الله في القرآن العظيم ليجعله البرهان على حجته بالحق وتبين لهم أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مستقيم فاطمئنت للحق قلوبهم وانشرحت به صدورهم فتري أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق الذي يحاجهم من ذكر الله القرآن العظيم
ويا أختي في الله لسوف يلقي إليك الإمام المهدي بسؤال وهو فهل الله بعث الأنبياء إلى عُلماء أم إلى كفرة لا يعلمون شيئا" ويعبدون الأصنام من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون فمن الذي صدق الأنبياء بادئ الامر فإنهم من بسطاء الناس الذي يخلون من التكبر والغرور فاستخدموا عقولهم فاستمعوا لما ينطق به رسولهم ومن ثم أدركوا أنه الحق من ربهم وهم لم يكونوا عُلماء من قبل أن يتبعوا نبيهم الذي ابتعثه الله أن يعلمهم بالحق من ربهم إذا" فلم يصدقوه نظراً لانهم علماء كلا بل صدقوه نظراً لقناعة عقولهم التي أمدهم الله بها للتفكر والتدبر ولذلك لم يهدي الله إلا أولي الالباب تصديقاً لقول الله تعالى)
( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب )صدق الله العظيم
و أما أشر الدواب فهم الذين لا يتفكرون ولا يستمعون القول لعله الحق من ربهم لأنهم مقتنعون على ما وجدوا عليه آباءهم فهم يتبعونهم الإتباع الأعمى من غير تفكر ولا تدبر هل كانوا على الحق أم على ضلال مبين وما كانوا مهتدين وبسبب عدم التفكر ضلوا وراء آبائهم عن سواء السبيل بسبب عدم التفكر في منطق الداعية الذي يبتعثه الله ليهديهم إلى الصراط المستقيم ولزمهم التفكر في منطقه هل هو منطق مجنون أم أن منطقه يقبله العقل والمنطق الفكري تصديقاً لقول الله تعالى)
( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ )صدق الله العظيم
فسرعان ما يميز العقل بين منطق العاقل ومنطق المجنون فإذا كان الداعية ينطق بالحق فإن العقل يقبله ويطمئن القلب إليه شرط أن يكون الإنسان باحثا" عن الحق ويريد الحق ليتبعه فكان حقا" على الله أن يهديه إلى الحق تصديقاً لوعده الحق في قوله تعالى))
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )صدق الله العظيم
ويا أمة الله وتالله لن تهتدي إلى الحق أبداً لو تركني إلى عُلماء هذه الأمة الذين يقولون على الله مالا يعلمون و يحكمون من قبل أن يستمعوا القول إلا من رحم ربي بل مجرد ما تقولين ياشيخ أفتني في شأن المدعو ناصر محمد اليماني فهل هو المهدي المنتظر فسوف يتبسم ضاحكاً مُستهزئا" مستسخراً من عقلك كيف تظني أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر فيقول وأين يوجد هذا فتقولين يخاطب العالم عن طريق الإنترنت العالمية ومن ثم يقول وأي مهدي عن طريق النت يا أُخت إتق الله بل هو كذاب أشر وليس المهدي المنتظر وحتى ولو حاولتي أن تنصحيه فتقولين يا شيخ لا تحكم من قبل أن تسمع إلى منطق دعوته وقوة سلطان علمه عله يكون من الصادقين ومن ثم يرد عليك ولكني لا أشك شيئاً أنه قد يكون المهدي المنتظر وذلك لأن إسمه ناصر محمد اليماني بل المهدي المنتظر كما جاء في الأثر أن إسمه محمد إبن عبد الله فذلك ما يعتقده أهل السنة والجماعة وأما إذا كان من الشيعة الإثني عشر فسوف يقول نفس فتوى العالم السني إلا الإسم فيقول فكما جاء في الأثر عن أئمة آل البيت المطهر أن إسم المهدي المنتظر هو (مُحمد إبن الحسن العسكري ) انتهى
فلن تجديهم يا أمة الله يقولون لك أفلا تأتينا بشيئ من بياناته لنتفكر هل جاء بالحق أم كان من اللاعبين بغض النظر عم بين أيدينا فوجب علينا أن نسمع قوله فإذا كان منطقه باطلا" أقمنا عليه الحجة وحذرنا الأمة من إتباعه وأما إذا كان ينطق بالحق ويهدي إلى الصراط المستقيم فسوف ننظر إلى قوة برهانه في سلطان علمه ويا أمة الله لو فعلوا ذلك ولم يحكموا قبل أن يستمعوا بل يستمعوا القول فيتبعون أحسنه إذاً لاهتدوا إلى الحق جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى)
( {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} )
صدق الله العظيم)
ويا أمة الله لسوف أنصحك أن تصدقي عقلك الذي أرشدك إلى الحق وتالله ما خذلك وأن عقلك حقاً قد أفتاك بالحق في شأن الإمام ناصر محمد اليماني أنه ينطق بالحق ويهدي إلى صراط مُستقيم واعلمي أن العقل لا يعمى عن الحق إذا تفكر أبصر الحق ولكن الذين لا يتفكرون فحتماً سيقولون يوم يقوم الناس لرب العالمين ))
( وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ )صدق الله العظيم
إذاً أصحاب النار هم الذين أصلاً لا يستخدمون عقولهم فهم كالأنعام التي لا تتفكر وقال الله تعالى)
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ )صدق الله العظيم
ويا أمة الله ياسمين كوني من الموقنين من أهل الفكر والتدبر الذين اتبعوا الذكر المحفوظ من التحريف تصديقاً لقول الله تعالى)
(إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ )صدق الله العظيم
ولكن الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لا يكفر بسنة محمد رسول الله الحق وإنما أنكر ما خالف منها لمحكم الذكر المحفوظ من التحريف والتزييف لأن القرآن العظيم هو المرجع الحق للتوراة والإنجيل والسنة النبوية وبيني وبين كافة المختلفين في الدين أن نحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم فأينا أخذ الكتاب بقوة وهيمن على عُلماء الأمة بسلطان العلم منه فهو على الحق المبين فذلك بيني وبين علماء المسلمين والنصارى واليهود والناس أجمعين ولكن علماء المُسلمين لا ينتظرون المهدي المنتظر يأتي ليدعو البشر إلى الإحتكام إلى الذكر إلى كافة البشر بل يريدوا مهدي منتظر يدعو الناس إلى كتاب البحر الزاخر أو كتاب بحار الأنوار أو كتاب البخاري ومسلم فأما القرآن فاتخذوه مهجوراً بحجة أنه لا يعلم بتأويله إلا الله ونسوا فتوى الله بالحق في محكم الكتاب ))
((({وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ )صدق الله العظيم
وإنما المتشابه فقط من القرآن يصعب عليهم معرفته ولكن الآيات المتشابهات هن قليل في الكتاب لا يتجاوزن عشره 10 % ليس إلا بل المحكمات أم الكتاب هُن أكثر آيات الكتاب لقوم يتفكرون ولذلك تفقهوا بيان ناصر محمد اليماني كونه يحاجكم بآيات الكتاب المحكمات البينات لعالمكم وجاهلكم وكل ذي لسان عربي مبين من الناس أجمعين ولكني أنطق بالحق وأقول يا أمة الله ياسمين وياجميع الانصار السابقين الأخيار حذاراي أن تتبعوا ناصر محمد اليماني لئن وجدتم أحد عُلماء الأمة قد هيمن على ناصر محمد اليماني ولو في مسألة واحدة بسلطان العلم الحق المُبين من محكم القرآن العظيم و لو في مسألة واحدة فقط فقد أصبح ناصر محمد اليماني كذابا" أشرا" وليس المهدي المنتظر لئن فعلوا ولن يفعلوا ما دامت السماوات والأرض وليس بيني وبينهم إلا الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإن أعرضوا فأقول قال الله تعالى))
(فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)صدق الله العظيم
وقال الله تعالى(وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ )
صدق الله العظيم
وبالنسبة لسؤالك لماذا لا يظهر المهدي المنتظر في أحد القنوات الفضائية ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد اليماني فلو ظهرنا لما قلنا غير ما في الموقع شيئاً وليس عندي غير ذلك وبالنسبة لعدم ظهوري فلا نريد ان نظهر فنختفي ولن نظهر إلا في قناة تخصنا وحتى ولو ظهرت في قناة لما جعلتها إتجاه معاكس فيذهبوا صوتي الذين لا يعلمون فيصبح صوتي شاحباً حتى يكاد أن يختفي هيهات هيهات فلستُ من الجاهلين بل إمام حكيم أحاورهم أولاً بالقلم الصامت فلا يستطيعوا أن يقاطعوا خطابي وليس لهم إلا التدبر في خطابي بصمت وتفكر ومن ثم يهتدي إلى الحق أولوا الألباب منهم تصديقاً لقول الله تعالى)
{ كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ }صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى( {فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} )
وتصديقاً لقول الله تعالى (( قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ) )
وتصديقاً لقول الله تعالى( ( إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَاب )صدق الله العظيم
فكوني منهم ولا تكوني إمعة إن أحسنوا الناس أحسنتي وإن أساؤوا أسأتي بل كوني صاحبة فكر ذاتي تتفكرين أي القوم يحمل البرهان الحق ويقول ويفعل كمثل أن يتحدى في مسألة أن يلجم فيها بالحق لمخالفيه ومن ثم تجديه قد صدق وجاء بالبرهان المبين وليس بقول الظن الذي لا يغني من الحق شيئاً
وأما بالنسة لقولك يقول الناس أني على ضلال مبين فها هو موقعي مفتوح للحوار لكافة خطباء المنابر فمن ذا الذي يقول أن ناصر محمد اليماني على ضلال فليأتي إلينا فيلجم ناصر محمد اليماني من محكم القرآن العظيم فإن فعل فقد صدقوا الناس أن ناصر محمد اليماني على ضلال مبين وإذا لم يفعل ولن يفعل فلا تتبعي الخراصين الذين يحكمون من قبل أن يستمعوا ويقولون على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً ويحسبون أنهم أطاعوا امر الله وهم أطاعوا أمر الشيطان الرجيم وقالوا على الله بالتفسير مالم يقله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً فتدبري علمي وما أُحاجج الناس به ولا تتفكري في شخصيتي فإن جمال شخصيتي وحسبي ونسبي لن يغني من الحق شيئاً مالم يؤيدني ربي ببسطة في علم البيان الحق للقرآن فنأخذ الكتاب بقوة ونهيمن به على كافة علماء الأمة حتى أحكم بينهم فيما كانوا فيه يختلفون إن استجابوا لداعي الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وإن أعرضوا فإنهم لم يعرضوا عن دعوة ناصر محمد اليماني بل أعرضوا عن كلام الله وحكمه بينهم ثم يحكمُ الله بيني وبينهم بالفتح المبين بآية العذاب الأليم وسلام على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني
[/center][/quote]