الموضوع: كيف نعتقد في الصحابة

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
  1. Question كيف نعتقد في الصحابة

    سؤال للأمام المهدي ماهي العقيدة الصحيحة التي يجب أن نعتقدها في الصحابة وخاصة الخلفاء الراشدين وهل خلافتهم كانت صحيحة اذا اعتقدنا بأفضلية الأمام علي كذلك كيف نعتقد بصحبة الطلقاء كابي سفيان وابنه معاوية رغم خروجه على الأمام علي وهل هناك طبقات في الصحابة كما صوروها لنا ؟ نرجوا منكم الأفادة والرد

  2. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الباحث عن الامام المهدي عليه السلام وزادنا الله واياه من نعيم رضوانه بالنسبة للشق الثاني من سؤالك حول طبقات الصحابة لم يصورها احد لنا بل الله تعالى هو الذي فضل بعضهم على بعض وكلا ً وعد الله الحسنى لمن لم يبدل تبديلا وبقى على سنة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) وتجد مبتغاك في الآية (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ){الحديد/10} صدق الله العظيم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



  3. افتراضي

    اقتباس من بيانات الامام المهدي عليه السلام

    أما معاوية إبن أبي سُفيان وإبنه يزيد فقد سبق فيهم الحكم الحق في الحديث الحق




  4. افتراضي ما هي العقيدة الصحيحة التي يجب أن نعتقدها في الصحابة، وما رأي الإمام الكريم في خلافاتهم؟

    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - 06 - 1433 هـ
    02 - 05- 2012 مـ
    06:01 صباحاً

    ــــــــــــــــــــــــ


    ما هي العقيدة الصحيحة التي يجب أن نعتقدها في الصحابة، وما رأي الإمام الكريم في خلافاتهم ؟

    اقتباس المشاركة : الباحث عن المهدي
    سؤال للأمام المهدي ماهي العقيدة الصحيحة التي يجب أن نعتقدها في الصحابة وخاصة الخلفاء الراشدين وهل خلافتهم كانت صحيحة اذا اعتقدنا بأفضلية الأمام علي كذلك كيف نعتقد بصحبة الطلقاء كابي سفيان وابنه معاوية رغم خروجه على الأمام علي وهل هناك طبقات في الصحابة كما صوروها لنا ؟ نرجوا منكم الأفادة والرد
    انتهى الاقتباس من الباحث عن المهدي

    بسم الله الرحمن الرحيم، ولَسوفَ نتركُ الجوابَ من الربّ مباشرةً من محكم الكتاب. قال الله تعالى:
    {
    تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿١٣٤} صدق الله العظيم [البقرة].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين ..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    ______________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=6635



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  5. افتراضي

    {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا} بابي انت و امي واخوتي و قومي فداك نفسي.

  6. افتراضي

    اي انّ الدين اللذي رضاه لنا الله عز و جل إكتمل قبل وفاة الرسول صلى الله عليه و آله و كل افراد امته و سلم.

  7. افتراضي

    جزاكم الله خيرا ونسأل الله تعالى أن يعين الأمام المهدي على أعداؤه من النواصب والروافض وننتظر خيرا من الأمام ناصر محمد المهدي الذي ارى أن منهجه صحيح وحجته قويه والسؤال الذي اكرره لماذا علماء الحرمين في مكة والمدينة يدافعون بشدة عن الصحابة الذين وصفوا بأنهم الفئة الباغية وحيث للا يقدر احد أن ينكر ذلك والله عزوجل يقول :
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } وقال سبحانه وتعالى:
    {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
    فهل يصح لهم الترضي على البغاه أم أنه نصب وأهواء متبعه . وأيضا اريد توضيح منكم لمعنى قوله تعالى:
    {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
    فمن الأية يتضخ لنا أن المقصود بألأمة هي الأمم قبل أمة محمد صلى الله عليه وأله وسلم وأننا لا نسائل عن ما كانوا يعملون بمعنى المسائلة فالتاء عليها ضمه ولو كانت القراءة بالفتحة فوق التاء لما سألنا عنهم وأمتثلنا لما في الأية

  8. افتراضي

    يا اخي في الله """ الباحث عن المهدي"""" سلام الله عليك و رحمته و بركاته و مرحبا بك بين اخوانك . اذا كنت تقول ""فمن الأية يتضخ لنا أن المقصود بألأمة هي الأمم قبل أمة محمد صلى الله عليه وأله وسلم وأننا لا نسائل عن ما كانوا يعملون بمعنى المسائلة فالتاء عليها ضمه ولو كانت القراءة بالفتحة فوق التاء لما سألنا عنهم وأمتثلنا لما في الأية """" فانا اقول لك : { ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا } واقول للك ايضا {وما تفرق الذين أتوا الكتاب إلا من بعد ما جآءتهم البينة}

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث عن المهدي
    جزاكم الله خيرا ونسأل الله تعالى أن يعين الأمام المهدي على أعداؤه من النواصب والروافض وننتظر خيرا من الأمام ناصر محمد المهدي الذي ارى أن منهجه صحيح وحجته قويه والسؤال الذي اكرره لماذا علماء الحرمين في مكة والمدينة يدافعون بشدة عن الصحابة الذين وصفوا بأنهم الفئة الباغية وحيث للا يقدر احد أن ينكر ذلك والله عزوجل يقول :
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } وقال سبحانه وتعالى:
    {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }
    فهل يصح لهم الترضي على البغاه أم أنه نصب وأهواء متبعه . وأيضا اريد توضيح منكم لمعنى قوله تعالى:
    {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
    فمن الأية يتضخ لنا أن المقصود بألأمة هي الأمم قبل أمة محمد صلى الله عليه وأله وسلم وأننا لا نسائل عن ما كانوا يعملون بمعنى المسائلة فالتاء عليها ضمه ولو كانت القراءة بالفتحة فوق التاء لما سألنا عنهم وأمتثلنا لما في الأية
    انتهى الاقتباس من الباحث عن المهدي



    اقتباس المشاركة 5293 من موضوع ردود الإمام على الجالودي: أفتيكم بالحقّ أنّ الخلافة من بعد الأنبياء هي للأعلم بكتاب الله ..



    - 1 -


    ( ردود الإمام على الجالودي )
    أفتيكم بالحقّ أنّ الخلافة من بعد الأنبياء هي للأعلم بكتاب الله ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

    وسلام الله عليك أخي الكريم وعلى الأنصار وجميع المُسلمين وأفتيكم بالحقّ أنّ الخلافة من بعد الأنبياء هي للأعلم بكتاب الله فمن زاده الله بسطةً في علم الكتاب من بعد النبيّ فذلك برهانٌ من ربّ العالمين أنّ الله اصطفاه خليفةً للمؤمنين وملكاً عليهم بأمر الله ربّ العالمين، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    وإنما مثل الإمام علي كمثل طالوت في بني إسرائيل وتبيّن لكم أنّ برهان القيادة والخلافة والإمامة هي أن يزيد الله من اصطفاه بسطةً في علم الكتاب على عُلماء المُسلمين، وأجد في كتاب الله أنّ الذي يتلو بيان القرآن من بعد رسوله أنه شاهدُ منه، أي من آل بيت محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [هود:17].

    فأمّا المقصود بقول الله تعالى:
    {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ} فالمقصود هو جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وأما قول الله تعالى: {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْه}فهو يقصد من أهل بيته وهو جدّي الإمام علي عليه الصلاة والسلام، وإنما يقصد تلاوة بيانه، وأما تلاوة قرآنه فيتلونه جميع الصحابة المُكرمين.

    ويا أخي الكريم إني لا أريد الخوض في هذه الأمور التي مضت وانقضت لأنها لم تعد فائدة من إثبات من الحقّ معه في تلك الأمّة، فتلك أمّةٌ قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولن يحاسبنا الله على إختلافهم وحسابهم على ربّهم لو كنتم تعلمون؛ بل يهمّني أن أدعوكم إلى ما جاء به محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأما جديّ الإمام علي فلم يجعله الله نبيّاً ولا رسولاً حتى أُحاجِجكم فيه لإثبات شأنه لأني لم أقل لكم قال الإمام علي فأعتمد قوله، أو أقول لكم قال أبو بكر ولا عمر ولا عُثمان، وما عندي إلا قال الله وقال رسوله. ولا يهمني مصادر الأحاديث وأسانيدها إذا اختلفت مع آيةٍ محكمةٍ في القرآن فلن أتبع حديثاً خالف لمحكم القرآن لو رواه الإمام علي وأبو بكر وعمر وعثمان وكافة الصحابة المُكرمين لما اتبعت حديثاً ورد عنهم وهو مُخالف لمحكم كتاب الله، ولن أطعن في صحابة جدّي محمد رسول الله شيئاً؛ بل أطعن في الحديث المفترى وأدمغه بمحكم القرآن العظيم فإذا هو زاهق.

    ويا أخي الجالودي، فهل تريد أن تُدخل الإمام المهديّ في متاهات مع السّنة والشيعة وتعود بنا إلى الأزل القديم؟ وكأنّ الإمام علي موجود بيننا حتى تطلب مني أن أثبت خلافته من بعد النبيّ بتسليم القيادة! بل لا يهمني أن أُثبت أنّه الخليفة من بعد محمدٍ رسول الله صلى الله عليهم وأسلّم تسليماً، وذلك لأنها لم تعد فائدة، ولذلك أصلّي على الإمام علي وأبي بكرٍ وعمر وعثمان وأسلّم عليهم جميعاً تسليماً، وحسابهم على ربهم ولم يجعلني الله عليهم وكيلاً، ولن يسألني الله عن خلافهم شيئاً.

    وأنا الإمام المهديّ مُلتزمٌ بقول الله تعالى في محكم كتابه:
    {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:141]، فانضم أيها الجالودي إلى الإمام المهديّ لنجعل الشيعة والسّنة وكافة الفرق الإسلاميّة حزب الله في الأرض واحداً موحداً على الكلمة السواء بيننا جميعاً أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ونتّبع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولا علينا من خلافات الأمم الماضية فلن يحاسبنا الله عليها شيئاً. تصديقاً لفتوى الله بالحق: {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:141].

    ذلك لأنّ الله سوف يسألكم عن أمّتكم التي في جيلكم وعصركم لو كنتم تعقلون، فتعالوا إلى جانب الإمام المهديّ لنجعل هذه الأمّة أمّةً واحدةً على صراطٍ مُستقيمٍ إخواناً بنعمة ربهم في الدين لا يشركون بالله شيئاً، فهم مسلمون فكيف تريدون أن تقنعوا الناس بدينكم يا معشر المُسلمين وأنتم فيه مختلفين؟ فاسعوا معي يا معشر عُلماء الأمّة لإصلاح أمّتكم ولجمع شملكم لتقوى شوكتكم ويعود عزّكم ويستخلفكم الله في الأرض كما استخلف الذين من قبلكم ويمكّن لكم دينكم الذي ارتضى لكم؛ شرط من الله عليكم أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئاً. فهل أنتم مُسلمون؟

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخو الجالودي الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الباحث عن المهدي
    جزاكم الله خيرا ونسأل الله تعالى أن يعين الأمام المهدي على أعداؤه من النواصب والروافض وننتظر خيرا من الأمام ناصر محمد المهدي الذي ارى أن منهجه صحيح وحجته قويه والسؤال الذي اكرره لماذا علماء الحرمين في مكة والمدينة يدافعون بشدة عن الصحابة الذين وصفوا بأنهم الفئة الباغية وحيث للا يقدر احد أن ينكر ذلك والله عزوجل يقول
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } وقال سبحانه وتعالى {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } فهل يصح لهم الترضي على البغاه أم أنه نصب وأهواء متبعه . وأيضا اريد توضيح منكم لمعنى قوله تعالى {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    فمن الأية يتضخ لنا أن المقصود بألأمة هي الأمم قبل أمة محمد صلى الله عليه وأله وسلم وأننا لا نسائل عن ما كانوا يعملون بمعنى المسائلة فالتاء عليها ضمه ولو كانت القراءة بالفتحة فوق التاء لما سألنا عنهم وأمتثلنا لما في الأية
    انتهى الاقتباس من الباحث عن المهدي
    اخي الباحث عن المهدي .... معنى (الأمة) التي يشير اليها سبحانه وتعالى في كتابه الكريم لا يعتمد على أنها تشير الى (أمة الاسلام) أو ( ألأمة اليهودية) فقط .... بل قد تكون ضمن الدين الواحد أكثر من أمة

    و الأُمَّة جماعة من الناس أكثرهم من أَصل واحد ، وتجمعهم صفات موروثة ، ومصالح وأَمانيّ واحدة ، أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان .
    يقال : الأُمة المصرية ، والأُمة العِراقية .
    و الأُمَّة الجيل .
    و الأُمَّة الرجل الجامع لخصال الخير .
    وفي التنزيل العزيز : النحل آية 120 إِنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً للهِ حَنِيفاً ) ) .
    و الأُمَّة الدَّين .
    وفي التنزيل العزيز : الزخرف آية 22 إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ ) ) .
    و الأُمَّة الطريقة .
    و الأُمَّة الحِين والمدة .
    وفي التنزيل العزيز : هود آية 8 وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ ) ) .
    و الأُمَّة القامة .
    و الأُمَّة مَظْهر الوجه من الحُسْن .
    و الأُمَّة عَشيرة الرجل . والجمع : أُمَم .

    http://www.almaany.com/home.php?lang...A3%D9%85%D8%A9


    وهنا جاءت بمعنى
    و الأُمَّة
    جماعة من الناس أكثرهم من أَصل واحد
    ، وتجمعهم صفات موروثة ، ومصالح وأَمانيّ واحدة ،
    أو يجمعهم أمر واحد من دين أو مكان أو زمان
    .


    فأنظر لقول الله تعالى كيف يشير الى أن هناك أكثر من أمّة في نفس الزمان والمكان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (
    وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {الأعراف/164} فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ {الأعراف/165} فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ {الأعراف/166} وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {الأعراف/167} وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {الأعراف/168} فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مُّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {الأعراف/169} وَالَّذِينَ يُمَسَّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ {الأعراف/170})
    صدق الله العظيم


    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَ
    لْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {آل عمران/104})
    صدق الله العظيم


    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ
    إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ {هود/8})
    صدق الله العظيم



    بسم الله الرحمن الرحيم
    (وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ
    بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ {يوسف/45})
    صدق الله العظيم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} )
    صدق الله العظيم
    اللهم نسألك بحق لا إله إلا أنت وبحق رحمتك التي كتبت على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن ترحم جميع النادمين في جهنم أجمعين يا من وسعت كل شئ رحمة وعلما إنك على كل شئ قدير تغفر لمن تشاء وتعذب من تشاء لا تسئل عم تفعل وهم يسئلون اللهم أنه ما كان دعائنا لهم إلا لتحقيق السر العظيم في نفسك فترضى اللهم فألهمهم وعلمهم سوآل رحمتك وبصرهم أن شفعاءهم الذين ينتظرونهم ليشفعوا لهم يوم القيامة إلا كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شئ ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب



صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. ما هي العقيدة الصحيحة التي يجب أن نعتقدها في الصحابة، وما رأي الإمام الكريم في خلافاتهم؟
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2012, 08:05 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •