الإمام ناصر محمد اليماني
20 – رجب - 1438 هـ
17 – 04 – 2017 مـ
05:05 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
__________________
الحمد لله الذي أراكم وسيريكم حقائق آياته فتعرفونها على الواقع الحقيقي لا شكّ ولا ريب ..
بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى: {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)} صدق الله العظيم [النمل].
أقسمُ بالله الواحد القهار إنّ كوكب العذاب صار أقرب وأقرب وأقرب فيأتيكم بغتةً وأنتم لا تعلمون يا معشر المُعرضين عن كتاب الله القرآن العظيم. اللهم أهلك به أشرّ الدواب في الكتاب من شياطين البشر واهدِ به ما دون ذلك من الناس أجمعين، إنك أنت السميع العليم، اللهم اصرف عذابه عن زُمرة خير البريّة وأهلك بعذابه أشرّ البشريّة الذين إن علموا الحقّ كرهوه أولئك لا أمل في هُداهم كونهم للحقّ كارهون؛ أولئك كرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ (25) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27) ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)} صدق الله العظيم [محمد].
وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ (20)} صدق الله العظيم [يونس].
وقال الله تعالى: {طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6)} صدق الله العظيم [الشعراء].
وقال الله تعالى: {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12)} صدق الله العظيم [الدخان].
وارتقبـوا إنـي معكم رقـــيب ....
وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
يقال في اللغة العربية بأن :-
'.التاريخ فن: يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم. في أخلاقهم .... في حضارتهم، والأنبياء في سيرهم .... والملوك في دولهم .... في سيرتهم؛ حتى حين تتم فائدة الأقتداء في أحوال دينهم ودنياهم.' - ابن خلدون .. أنتهى الاقتباس.
لا شك ولا ريب في هذا العصر أن إمام الأمم. وقائد سلامها العالمي قد أقام بدعوته للقول الثقيل:
لا إله إلا الله+الأحتكام لكتاب الله القرآن العظيم= سنوات فنون التاريخ الفكري. حيث أنه أتاح على مدار عقدين من الزمان تقريباً ما الله به عليم. من إتاحت الفرصة للبسطاء والمتخفيين بالأسماء المستعارة مروراً بكسب العقول كي تتفكر حتى حين .... وليس إنتهاءً بسيطرته الكاملة والمطلقة على ساحة العلوم البشرية كافة؛ وذلك فقط بثباته كمثل الجبال الراسيات على مبدأ:-
يقينه بأن الله الواحد القهار أتاه علم الكتاب كله.
ثم عوداً على بدء وتارة أخرى هاهو يبين للعالمين أجمعين في بيان النور حقيقة علمية لا لبس فيها. منذ قرأتها للوهلة الأولى ويقبلها العقل بلا شك ولا ريب ويحتويها وعاءه. حيث أن البيان بعنوان :-
((. يا مُسلِمِين يا مُسلِمِين، اتَّقوا الله رَبّ العالَمين، ولا تتَّبِعوا المُلحِدين بالله رَبّ العالَمين، فَفِرّوا مِن الله إليه إنِّي لَكُم مِنه نَذيرٌ مُبيْنٌ ..))
والسؤال الحقيقي والبديهي لكل ذا لب فـ طين:-
فهل ينتظر أحد من العالمين أن يراها حقيقة أمام ناظريه؛ لكي يستجيب لطاولة الحوار العالمية - منتديات البشرى الإسلامية والنبأ العظيم؟؟!!!!