سبق السيف العذل ! ومضى من عمر الدعوة ١٧ عام ولم يتقدم للحوار من العلماء المشهورين أحد ؟ وجاء العديد من أتباعهم متخفيّن بأسماء غير حقيقية ! ثم ذهبوا يجرون أذيّال الخزي بسبب كِبرهم وعدم رضوخهم للحق ..
وأقفل الإمام عليه السلام الباب على هؤلاء الدعاة والمشايخ ، وأفتتح اقسام لمفتيّن الديّار كلاً بقسمه واسمه .. ومازال باب الحوار معهم مفتوحاً إن كانوا يتقون الله واليوم الآخر …
وهذا بيّان للتذكيّر بدعوة الإمام عليه السلام للحوار مع المشايخ والعلماء وكلاً حسب علمه وتخصصه …
سبق المفردون .. هل من اختاره الله عز وجل وفرده الله من كل العالمون بعلم الكتاب كله واختصه بالقلم الصامت يسطر بيمينه المبارك بيان القران الكريم بوحي من التفهيم فلا مجال للمقارنة ...فهناك فرق بين الفهماء و العلماء فالفهيم يكون عليم بكل المجالات يجمع ويعدل بين المختلفين بما افهمه ربنا تعالى بوحي التفهيم .. علم فريد خالص بيان دقيق الصواب
1+1/ 2
فتبارك من علمه وسبحان الله العظيم
وبحمده
فاللهم زدنا علما ينفعنا مما علمته وجعلته اماما للمتقين عليه الصلاة والسلام وعلى ال بيته الاطهار وعلى انصاره الى الله السابقين الاخيار ...
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 07 - 1429 هـ
17 - 07 - 2008 مـ
12:40 صبـاحاً
اقتباس المشاركة :
ويا معشر هيئة كبار العلماء ربّما تقولون: "ولمَ يُعذّبنا الله نحن المسلمون ونحن نؤمن بالله ورسوله والقرآن العظيم؟"، ومن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم وأقول: وذلك لأنّكم السبب في عدم التصديق بشأني، ولن يُصدقني الكُفّار والناس أجمعين ما لم يُصدّقني المسلمون وعلماؤهم، وذلك لأنّ الكُفّارَ بأمري سوف يقولون: "لو كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المُنتظَر الذي ينتظره المسلمون وهم بظهوره يعتقدون لما كذّبوه ما دام يخاطبهم من القرآن الذي هم به مؤمنون، فكيف يكذّبون ناصر محمد اليماني إلاّ وهم يعلمون بأنه ليس المهديّ المنتظَر الذي له ينتظرون لينصرهم الله به على العالمين؟". فمهما خاطبتُ البشرية من القرآن فلن يصدّقوني، ومهما وجدوا آياتَ التصديق للقرآن على الواقع الحقيقي فسوف يقولون: "إنّما درس ذلك ويريد أن يُسنده إلى علوم القرآن وإعجازه العلميّ ونحن لا نفقه هذا القرآن، وما يُدرينا بأنّ هذه الآيات التي يُكلّمنا بها ناصر محمد اليماني هي حقيقة ما اكتشفناه! ولو كانت هذه الآيات هي التصديق لما أحطنا به من العلوم الحقيقية ولما كذّب به علماء المسلمين الذين يؤمنون بالقرآن ويفهمون آياته". وهذا هو ردّ الكفّار علينا من الذين أظهرهم الله على أمري في الإنترنت العالميّة.
مسألة
ضوابط المشاركة
