الموضوع: القصاص في الجرح

النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. افتراضي القصاص في الجرح

    نريد حلا يرضي الطرفين




    سلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله ورضوانه في نفسه وحبه وقربه و الصلاة والسلام علر رسول الله محمد و على اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد ..




    شخص طعن شخص اخر ب سكين و الحمد لله كانت الطعنة خفيف وقد هدء الوضع
    و ستعقد جلست تحاور بين الطرفين
    و يريد الجريح الانتقام و قد ربما يطلب مبلغ مالي ان رضي او هدء...
    فما هي الاحكام في مثل هذا الوضع و بارك الله فيكم وثبتكم على الحق احبتي في الله .




    اخوكم في الله سمير زكاد ..
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

  2. افتراضي

    وعليكم السلام أخي المكرم ..

    إليك هذا الاقتباس ..

    وعليكم أن تعلموا أنّه ذكر القطع لِيَد السارق جعله الله إشارةً لشدّة العقاب في الجَلد برفع الذراع والكوع لِيَدِ الجلاد لكي تتجرح يدُ السارق وقاطع السبيل النهّاب والمغتصب فيُجلد بشدّةٍ كي يتمّ تقطيع كفّه بالسوط فيسيل الدّم من الجروح، ولذلك استنبطنا لكم من لفظ قول الله تعالى: {وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} [يوسف:31]؛ أنه يقصد وجَرحن أيديهن، وسيلان الدم من الجرح.

    ولا يستوي جلد الزاني المغتصب من الزنى بالتراضي، فهل يستويان مثلاً زنى بالتراضي والزاني المغتصب؟ بل العقوبات درجاتٌ. وكذلك فهل تستوي عقوبة من وَجد امرأةً في طريقٍ عامٍ مستعرضةً بجمالها وكذلك من غير محرمٍ وفُتن بجمالها أحد أصحاب الشهوات واغتصبها، فهل تساوي عقوبة ذلك اغتصابُ امرأةٍ في طريق خلاءٍ وهي مع زوجها، فقام قطّاع السبيل المفسدون بتكتيف زوجها واغتصاب زوجته أمام عينيه؟ تالله لا يستويان مثلاً!

    وكذلك لا يستويان مثلاً من يسرق بالخفية ممن ينهب أموال الناس قهراً تحت تهديد السلاح في الطرقات؛ بل عذابٌ شديدُ الردع لدرجة أن تسيل دماؤهم من أيديهم وأرجلهم من خلاف، وكذلك نفيٌّ من الأرض إلى السجن كلٌّ حسب حجم جريمته وسوابقه.





    هذا رابط بيان اخر في نفس الموضوع ..
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=236087

  3. افتراضي

    يتبع ..

    ولم يعلمُ أحد بأنه من قتل ولم يقدر عليه أحد ولم يعلم بأنهُ القاتل غير الذي يعلم السرّ وأخفى الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تُخفي الصدور ولكنّهُ ندم على ذلك ندماً عظيماً وتاب إلى الله متاباً ثم جاء إلى الحاكم فقال: "أنا من قتلت فلان الذي لا يعلم أهله ولا الناس أجمعين من قتله، ولم أكن مُطارداً من أحدٍ، وليس اعترافي إلّا أني تُبت إلى ربي. فإن ترون الحُكم علينا بالصلب فتقطعون رأسي فتفصلونه عن جسدي فلا أُبالي ما دام في ذلك مرضاتُ الله". ومن ثُمّ يعود الحاكم إلى القُرآن العظيم ما هو الحدّ لهذا الرجُل الذي جاء واعترف بين أيدينا من قبل أن نقدر عليه ولا نشكُ فيه ولا نُطارده فسوف يجد الله يُفتيه في القُرآن العظيم فيقول: "لا تقتلوه فقد رفعنا عنه الحدّ والصلب أو حدّ القطع ليديه وأرجله من خلاف، وذلك لأنه تاب إلينا ولم يعلم بفعلته سوانا، فتاب إلى الله متاباً وجاء إليكم من قبل أن تقدروا عليه فلا حدّ عليه من بعد التوبة، ولو تاب حين قدرتم عليه وجاءه الموت لما قبلنا توبته، لأنه قد جاءه الموت وعلم أنكم سوف تصلبوه فقال: إني تبت الآن. فلا توبة له عند ربه ولا الذين يموتون وهم كُفار. وقال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿33﴾إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿34﴾} صدق الله العظيم [المائدة]".

    وأُكرر لمن أراد أن يتدبر قوله: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖفَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٣٤﴾}صدق الله العظيم [المائدة]. ثُمّ لا يُحكم عليه إلّا بديّة العمد إن كان قتلاً يُسلّمها إلى أهل المقتول، أو يردّ السرقة أو السلب والنهب إلى أهله وبرأت ذمته وتقبل الله توبته برغم إنه قتل، وبرغم أن قتل النفس بغير حقّ سيئتها ليست كسيئةٍ مثلها فقط وإحياء النفس ليس بعشر أمثالها فقط؛ بل عددهم بتعداد ذُرية آدم من أول مولودٍ إلى آخر مولودٍ، وسيئة القتل وحسنة الإحياء بالعفو هُنّ الوحيدات التي تساوت في الكتاب في الوزر وفي الأجر. تصديقاً لقول الله تعالى: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [المائدة:32].

    ======== اقتباس =========

  4. افتراضي

    هو بسبب شجار بين اثنين و الضالم على حد علمي هو من بدء بالطعن وقد طعنه مرتين في بطنه وفي رجله
    وانا اريد حكما قبل ليلة الحوار بين الطرفين لكي تنهى المسالة

    فماهو القصاص هنا هل يطلب منه مال
    او يتم طعنه بنفس الطريقة
    علما ان اهل الظالم طلبو حل المشكل بالحوار و عدم دخول المحكمة
    وقد تم الموافقة على ذالك

  5. افتراضي

    جيد جدا الله يبارك فيك تحياتي للجميع

المواضيع المتشابهه
  1. طلب تفسير ايه القصاص بالقتل
    بواسطة omeralhabshi في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 22-11-2020, 01:46 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •