بسم الله الكبير المتعال ذي الجلال والإكرام
فيما يلي صورة من تصميمي وفق ما فهمته من بيانات إمامنا المهدي ناصر محمد اليماني تبين الشمس والكواكب والنجوم وهي تطوف حول الارض مركز الكون من اليمين للشمال؛ وتبين شروق كوكب العذاب (سقر) من جنوب الارض والشمس؛ ومرورها بينهما خلال حركتها بفلكها القطبي ، لتغرب بعد ذلك بشمال الأرض على يسار النجم القطبي.
وما فهمته من بيان امامنا الاخير وبيان سابق بان اختلاف مدار كوكب العذاب الذي يميل مسارها عن باقي الكواكب بزاوية 45 درجة مما يجعل الفضاء امامها مفتوحا الى الارض خلال حركتها القطبية لترمي بشررها فلا تغني الكواكب دونها من حرها ولهيبها فالكواكب دونها ستكون الى الاسفل (وهذا جوابي وفق ما فهمته لحبيبي في الله ابو محمد)
وفيما يلي الاقتباسات :
[[ ويا معشر المعرضين، فهل ترون أنكم تستطيعون صرفها يوم مرورها في سماء أرضكم؟ فهل ترون أنكم تستطيعون صرف الشمس عن أرضكم لو تقترب من أرضكم؟ فكذلك كوكب سقر إحدى الكُبر! يشرق على أرض البشر من جنوب الأرض ويغرب في شمالها، واعلموا أنّ ليس شروقه وغروبه كمثل الكواكب الأُخَر وكالشمس والقمر بسبب دوران الأرض حول نفسها؛ بل سبب شروق كوكب سقر على أرض البشر بسبب حركة كوكب سقر في فلكه القطبي فيشرق على الناس من جنوب الأرض ويغرب في شمالها على يسار النجم القطبي بقليلٍ. ألا تعلمون أنها ذات ثلاثة ألوانٍ صفراء وحمراء وسوداء؟ فألوانها ثلاثةُ شُعبٍ، فلا تغني عنكم الكواكب دونها عن اللهب، وترمي بشررٍ كالقصر، فما ظنّكم بهولها يوم مرورها؟ ]]
[[ وأما التشبيه لنوع طَلقات كوكب سقر ترمي المجرمين حين تشرق على أرض البشر عمّا قريبٍ من جنوب الأرض فتسدّ الأفق الجنوبيّ للأرض؛ بالضّبط من جنوب شرق إلى جنوب غرب، أي حين شروقها تسدّ جهة جنوب الأرض بالكامل عابرة في سماء الأرض من الجنوب إلى الشمال عائدةً من حيث أتَت في رحلتها الطويلة الآتية من جهة شَمال الأرض فتستدير من جنوب الشمس لتعود عابرة سماء الأرض فتُمطِر على الفُجّار المُعرضين عن الذِّكر شُواظًا مِن نار كأنَّها جِمالاتٌ صُفر ]]
[[ واقترب ميعاد اقترابها ومرورها من جنوب الشمس والأرض، فتمُرّ بين الشّمس والأرض فتسُدّ الأُفق الجنوبيّ ليلةَ مُرورها.]]
[[ فتُمطر مطر نارٍ ترمي به مَن يشاء الله من الفُجّار يوم تظلّ على أرض البشر آيةً من الجنوب الشمسي وجنوب الأرض ( ومن دونها كوكب وما دونه ولكن للأسفل لا يُظلّهم من حرّها ولا يغني من لهيبها )؛ تصديقًا لقول الله تعالى: { انطَلِقُوا إِلَىٰ ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ﴿٣٠﴾ لَّا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ﴿٣١﴾ إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ﴿٣٢﴾ كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ ﴿٣٣﴾ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٣٤﴾ } ]]
وقد بيّن القرآن العظيم بأنّ مركز الكون هي أرضنا ومن ثم علَّم الله لنبيه إبراهيم نقطة المركز أي مركز المركز وهو مكان بيت الله جعله في مركز المركز. وقال الله تعالى:{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} صدق الله العظيم [الحج:٢٦].
[[ فجعله الله بمركز الأرض وجعل الأرض مركز الكون وجميع الكواكب والنجومطوّافة من اليمين إلى الشمال، ]]
[[ ويا معشر البشر أحيطكم علماً إنّما نريد أن نبيّن لكم من محكم الكتاب حقيقة كوكب العذاب: إنّه أسفل الأراضين السبع ويحمل النار الكبرى ويمرّ على أرض البشر من عصر إلى آخر لينقصها من البشر بالحقّ في كل دورةٍ لكوكب العذاب ذلكم كوكب سقر، ويأتي للأرض من أطرافها بمعنى أنّ دورته من حول القطبين للأرض وليس أنّه يأتي للأرض من الشرق أو الغرب؛ بل يظهر على الأرض بغتةً عليكم من أطرافها، وقد علم الكفار بحقيقة دورة كوكب العذاب إنه يأتي للأرض من الأطراف كون دورانه يميل عن دوران بقية كواكب المجموعة الشمسيّة بخمسةٍ وأربعين درجة؛ بمعنى أنه يأتي الأرض من أطرافها لينقصها من البشر من غير ظلمٍ في كلّ دورة لكوكب العذاب. ولذلك قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} ]]
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
======== اقتباس =========