الموضوع: طلب تفسير ايه 220 في سوره البقره

إن كنت تريد الحقّ فاعلم أنّ الخمر لم يأتِ بشأنه حكمٌ من الله من قَبْلُ أنَّه حلالٌ للمسلمين وإنّما تدّرج في تحريمه،
فأولاً وضّح للناس مضاره ونفعه وبيّن لهم أنّ ضرره على المجتمع أكبر من نفعه، وقال الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} صدق الله العظيم [البقرة:219].

ولا أعلم أنّ في الخمر أيُّ نفعٍ لمن يتعاطوه بل هو من الخبائث، وهل حرّم الله عليكم إلا الخبائث؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} صدق الله العظيم [الأعراف:157].

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فما هو النفع المقصود من قول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} صدق الله العظيم؟ والجواب بالحق: ويقصد منافع أرباح التجارة للذين يتاجرون في بيع الخمر فيربحون الأموال أو الذين يربحون الأموال في الميسر وهو ذاته القمار، ولكنّ الله بيّن لكم نسبة النفع والضرر على المجتمع، فالمستفيدون قليل وهم فقط الذين يجنون الأموال بسبب التجارة في الخمر، ولكن المتضرّرون هم المستهلكون وهم الأكثر في عددهم من عدد تجار الخمر والميسر، كوني أجد النسبة في الكتاب بالضبط 1% بمعنى 99 % متضرّرون والرابحون بنسبة 1 % وهم تجار الخمر.


https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=35418

اقتباس المشاركة : محب النعيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم انتبه لا يوجد خطأ في القران ولا بنسبة 1 واحدبالمليار فكم هو الواحد مقابل المليار لن تجد عالم يخاف الله يقول خطأ مطبعي وانت تسال عن قوله تعالى لعلكم تتفكرون (220 )في الدنيا والاخرة .وانت تسال عن تفسيرها فلا اعلم ولكن قول الله في الكتاب وحكمته من الارقام ليس هو انه ترقيم لا معنا له مثل دساتير البشر لكن الترقيم لاحكام الله واوامره هي لتسهل علينا معرفة الحكم في الامر الفلاني فتجده في دستور الله القران في الاية رقم كذا وكذا للامر الفلاني مثلا الزانى تجد العقوبة في قانون الله في سورة النور اول الايات الرقم 2 ، دستور الاهي ولماذا الله جعل فصل بين ايات تتفكرون ثم رقم 220 ثم في الدنيا والاخرة فلا علم لي وانتظر جواب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

السلام عليكم اخي محب النعيم ،،فهل من موصل للسوال للامام لانني لم اجد جواب ،وهذا السوال اصبح له دبه بالقلب عندي يستغلها الشيطان اعوذ بالله منه ،

وثانيا لا اعتقد ان كهذه اسئله من الاسئله التي يجب ان نتجنب السوال عنها مثل التي وجه الرحمن من ان تجاهلها لعضمتها او لعدم قدرتنا لستيعاب فهمها مما قد يضر الذهن لمحدوديه استيعابه في قوله تعالئ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)

بل بالعكس سؤالي يخص تفسير ايات خارجه عن المسلمات المنهي عن السؤال فيها التي يستيعب جوابها فقط المتكنين بعلم الكتاب

- - - تم التحديث - - -

[quote=عمار حسن;338284][center]إن كنت تريد الحقّ فاعلم أنّ الخمر لم يأتِ بشأنه حكمٌ من الله من قَبْلُ أنَّه حلالٌ للمسلمين وإنّما تدّرج في تحريمه،
فأولاً وضّح للناس مضاره ونفعه وبيّن لهم أنّ ضرره على المجتمع أكبر من نفعه، وقال الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} صدق الله العظيم [البقرة:219].

ولا أعلم أنّ في الخمر أيُّ نفعٍ لمن يتعاطوه بل هو من الخبائث، وهل حرّم الله عليكم إلا الخبائث؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} صدق الله العظيم [الأعراف:157].

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فما هو النفع المقصود من قول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ ۖ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} صدق الله العظيم؟ والجواب بالحق: ويقصد منافع أرباح التجارة للذين يتاجرون في بيع الخمر فيربحون الأموال أو الذين يربحون الأموال في الميسر وهو ذاته القمار، ولكنّ الله بيّن لكم نسبة النفع والضرر على المجتمع، فالمستفيدون قليل وهم فقط الذين يجنون الأموال بسبب التجارة في الخمر، ولكن المتضرّرون هم المستهلكون وهم الأكثر في عددهم من عدد تجار الخمر والميسر، كوني أجد النسبة في الكتاب بالضبط 1% بمعنى 99 % متضرّرون والرابحون بنسبة 1 % وهم تجار الخمر.



اخي عمار حفظك الله اشكر اهتمامك بالرد ،، لكن لا تنسئ ،(فهم الجواب نصف الاجابه)

اعتقد انني لقيت الجواب بالنت ،،هناك نسخ غير العثمانيه وعدد الايات يختلف بعدد الترقيم، فقط لا بعدد الكلمات ،،وكلها اجتهادات وقوله تعالئ في الدنيا والاخره هي للايه السابقه

المعنئ يتناسق تماما معها للتفسير ،ومعناها (افلا يتفكرون في ما يتعلق بدينهم في امور الدنيا والاخره من خلال لما حرم الخمر بالدنيا ولما العفو وبصعوبته يستحب لا للخوف بل لاجره بالاخره ،،، فهنا المعنئ واضح اي فكر بما يناسبك للدنيا والاخره واختر ما شئت والله اعلم

ثانيا ان الترقيم هو اجتهاد ،،وليس تحريف من العلماء ،،لاننا لا نقدس ارقام ولا مقدمات في الاوراق الاولئ التي توضح من قام بطباعته او في عهد من طبع ،،خطا البشر في الدعاء ختم القران ايضا لا يتعلق ويرتبط بالقران وخطا المعاني في بعض النسخ التي تشمل المعاني لا ينسب بخطا كلام الله ،،، الترقيم كذالك مثلا المصحف البصري يحتوي علئ ترقيم مختلف فتجد الايات تصبح 6204ايه والمصحف الشامي 6226 ايه والعثماني 6344 ايه

فلا يجوز ان ننسب خطا البشر بالله وبكلامه الا اذا خالفت كلمه كلمه اخر تقلب المعنئ بالكامل وهذا غير موجود حسب المدققين من اهل العلم بكافه طوائفهم وتصديقا لقوله تعالئ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

حياك الله أخي السائل...
أود أن أوضح لك في عجالة نقطتين ليس للفتوى وإنما رأي شخصي:
الأولى هي فهمك للآية (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)... فليس النهي من الله بسبب محدودية آستيعابنا... وإنما السبب هو عدم قدرتنا على الإنتهاء والتوقف الفوري عما نزل فيه الحكم إما لإدماننا على الشيء المنهي عنه (كالخمر قبل نزول تحريمه) أو الضرر الذي سيعود على التجارة مثلاً بالنسبة لتاجر الخمر... ثم إن القرآن لم يأتِ للتعسير علينا ووضعنا أمام الأمر الواقع، ولكن جاء لتكييفنا على الوضع الجديد من خلال التدرج في النهي والتيسير علينا حتى لا تطغى رغباتنا على طاعاتنا أمام المصالح والشهوات وقد خلق الإنسان ضعيفا.
أما بالنسبة لسؤالك، فأنصحك بعدم الإنجرار والإنسياق وراء التفاسير المشبوهة والملغومة التي ملأت تاريخنا الديني الإسلامي حتى تجد الجواب الفصل من عند صاحب علم الكتاب الذي لا ينطق عن الهوى.
وأكاد أجزم أن الفصل بين الآيات (وليس الترقيم) لا شك ولا ريب من عند الله ومن أصل الكتاب... كوني أجد فيه إعجازاً لا يقدر عقلي البسيط أن يتجاهله... ومن ذاك أن للفصل بين الآيات ولو حتى "برقم" حكمة في بناء دستور المسلمين في ظل حكم الخليفة المختار من الله تعالى وقد وجدت الإمام الكريم يؤكد ذلك في بيان له وأعتذر لعدم قدرتي على تذكر أسم البيان أو إيجاده ولكن لعل غواص بحر البيانات العزيز الغاااااالي (أحمد يوسف) يأتيك به. وأعذرني لكثرة أنشغالي ولكن سأبحث لك عن الجواب الشافي إن أستطعت بإذن الله ولك منا كل التقدير والإحترام ولنا عليك الذكر بالخير.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه

اقتباس المشاركة :

ولكنّي أُفسِّر القرآن بلفظ القرآن وليس بأرقام آياته وإنّما الأرقام لكي يسهل على الباحث معرفة رقم الآية فتقول له السورة كذا وكذا ورقم الآية كذا وكذا ولكنكم جعلتم من الأرقام أسطورة تخالف الحقّ،

المشاركة محذوفة أو لا توجد أصلاً، رجاء مراسلة الإدارة.

جزاك الله خير الجزاء أيها الرااااااائع (أحمد يوسف) وفعلاً تفاجئني بين الحين والآخر بما لم أنتبه له أو أكون قد نسيته... فزادك الله محبة وقرباً ورضوان وتوفيق.
مودتي وفائق إحترامي