والأيام المقبلة مليئةٌ بالأحداث التترى من آيات العذاب؛ منها أمطارٌ نيزكيّة متفاوتةٌ في الحجم، وصواعقُ يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ليلاً أو نهاراَ، والله محيط بالكافرين. وانفجاراتٌ شمسيّةٌ ضخمةٌ، وكسفٌ من السماء ساقطٌ، وظُلماتٌ في الأرض‘ وزلازلُ بريّةٌ، ورياحٌ شديدة، وأعاصيرُ البحر المسجور، وزلازلُ بحريّةٌ، وجبالٌ ثلجيّةٌ من بَرَدٍ تأتي من الشمال الغربي، وطلوع الشمس من مغربها بسبب اقتراب كوكب العذاب من الجنوب. ويمحو الله ما يشاء ويثبت وإلى الله ترجع الأمور، فمنها ما هو حتميُّ الوقوع.
وتقلباتٌ سياسيّةٌ مفاجئةٌ، وتغيّراتٌ مناخيّةٌ، وازديادٌ مستمرٌ في ارتفاع حرارة الشمس، وتناوشٌ كثيرٌ بسبب اقتراب كوكب العذاب، وارتقبوا إني معكم رقيبٌ...
وقد دعا الامام على شياطين الانس والجن ممن لاخير فيهم ابداً ..
اللهم فأهلكهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً؛ أولئك الشياطين المغضوب عليهم وليسوا بضالين، اللهم فاحكم بينهم وبين عبدك وخليفتك بالحقّ عاجلاً غير آجل بالحقّ وأنت أسرع الحاسبين، كونهم لا أمل في هداهم. اللهم وإن عبدك يسألك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن تهدي من عبادك ما دون ذلك أجمعين، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين. وقال الله تعالى: {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [الطور].
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=277601
ولا يزال الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ طارِحاً رِجْلاً على رِجْلٍ كما أمره الله بالانتظار وأنّه مَن سوف يتولّى ظهوره وتمكينه على العالمين بحولهِ وقوّتهِ، تصديقاً لقول الله تعالى: { خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٍ وَقَدۡ كَانُوا۟ یُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَـٰلِمُونَ فَذَرۡنِی وَمَن یُكَذِّبُ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَیۡثُ لَا یَعۡلَمُونَ وَأُمۡلِی لَهُمۡۚ إِنَّ كَیۡدِی مَتِینٌ } صدق الله العظيم [القلم: 43 - 45].
https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=268384