احبابي الكرام ان الفيروس القادم هو ذاته الكائن الحي نفسه الذي زاده الله بالخلق ليصبح ما يسمونه بكورونا , وسوف يتطور الفيروس نفسه فيحصل طفرات جينيه فيه بكن فيكون فيصبح اكثر فتكاً بكثير فيزده الله بالشراسة والعتاد ليكون قادراً على المكر داخل جسد الانسان بشكل اكبر واقوى فيتخطى جهاز المناعة كما لو انه غير موجود ودائماً ما اقول ان ما يسمونه فيروس كورونا يعمل كحصان طروادة فهو ينشر نفسه بين الناس وهم لا يشعرون ويبقى خاملاً وينتظر امر الله ببدء الهجوم حتى اذاً وصل لاهدافه جميعهاً في تلك الموجه يامره الله بأن يبدأ بالهجوم فلا يستطيع الناس لا تدارك انفسهم ولا الاطباء يتداركون الفيروس ضعف الطالب والمطلوب , وحتى لو فحصو بعض الناس قبل ان تظهر عليهم الاعراض فان ما يسمونه بفيروس كورونا مكار يمكنه ان يتقمص دور الفائدة للجسم فلا يشعر به حتى جهاز المناعة .. واما الفيروس الفتاك القادم فلن يتداركوه وسيضرب ضربة واحده , ومن ضمن مكره انه يصيب انسان كناقل ليصل الى هدفه الرئيسي ويكون هدفه الرئيسي له علاقه بهذا الشخص الناقل سواء علاقة عمل او غيره او قد يكون مجرد زبون عمل فيعلم الله الفيروس من يصيب لكي يصل الى هدفه , وعندما يصل الى هدفه بدون ان يظهر اي اعراض على الناقل يبدأ الفتك بالهدف الاساسي وتظهر عليه الاعراض وان كان الناقل كذلك مجرماً فيبدأ بالفتك به بعد ان يصل للهدف الاكبر له, فكما هي جهنم التي تطلع على الافئدة قناصة تصيب اهدافها بدقه متناهيه بانواع من الحجارة الذكية وغيرها فالحجارة الذكية تعمل كصاروخ كروز متتبع لهدفه ولا يمكن مقارنته بالسرعة والقوة بكروز بل اعظم بكثير ولا يقارن ابداً , فكذلك كورونا قناص يصل لاهدافه بدقه متناهيه بامر من الله ومكر منه فهل يأمن المجرمين مكر الله ؟! فسوف يستمر الكائن الحي بالانتشار بالخفاء وهم لا يشعرون حتى اذا احكم قبضته على الناس سوف يساقط المجرمين كما تتساقط المسبحه عند الانقطاع ..
واما الذين وصلوا لمرحلة التعايش مع فيروس كورونا لكي لا ينهار اقتصاد الدول اكثر فهل ضمنوا ان يتعايش معهم الفيروس نفسه ؟!
فهو جندي لله غليظ يفعل ما يؤمر لا يرحم من اعرض عن ذكر ربه ولم يتب.