بسم الله الرحمن الرحيم وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين
يا أحبتي في ربي حبيبي لعل أكثركم فهم كلامي بطريقة خاطئة
سبحان الله ربي ! أنا لا أرد على بيان الإمام الحق! صلى الله عليه وآله وأنصاره وسلم .
وكيف بالله عليكم يكون هذا؟!!!!
وهو الخبير بالرحمن وهو صاحب علم الكتاب من الله الرحيم التواب
أنا قرأت هذا البيان المرفق من الأخت وفاء المكرمة من قبل ولم يغب عن ذهني بفضل الله وكرمه ونعمته
فهل أنا أنكرت ما قاله صلى الله عليه وآله وسلم؟ هل منكم أحد قرأ كلمة إنكار أو حتى ذكر بيان الإمام؟ بل أنا جعلت العنوان فيه كلمة الإمام وهي (( الجبل )) وبسبب كلمة جبل جعلت أتفكر في الآية أكثر,
وأما قول الإمام الحق فهو وربي العلي الكبير كل ما يقوله حق ولا يقول على الله ربي إلا الحق.
وأعلم أنه كان يقصد أن يعجزهم ويتحداهم صلى الله عليه وآله وسلم,
وأنتم تعلمون علم اليقين أن الآيه الواحدة لها أكثر من بيان وتفسير كما علمنا الإمام ما لكم كيف تحكمون!؟
تفكرك فيما قاله الإمام الحق وتذكرت قول الله تعالى: {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (96) } صدق الله العظيم ( الأنعام ) ..
فما هو الإصباح اليس هو نور الصبح يفلقه بالليل؟
ثم تذكرت قول الله تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ }
فلو أن الله تحدى الكفار بأنهم لن يستطيعوا أن يدخلوا الجمل في سم الخياط وهي كما تقولون لجعل الأمر للكفار سهلا جداً!
لأن الجيل الذي يليهم من الكفار سيصنعوا مخيط ضخم تحمله المكائن وتكون فتحته كبير لدرجة أن الجمل يلج من خلالها كما يشاء!
فهل إنتبهتم أني لا أتحدث عن إعجاز الإمام للعلماء وغيرهم بل أتحدث عن إعجاز الله لعباده في قوله تعالى: { حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ }
فهل كان الإمام يلمح بهذا بأن العكس هو الصحيح من أجل ذلك ضرب مثل الجبل؟
ولا أظن أن الله يقصد أنه يولج الليل في النهار من فتحة! إلا أن يقول الإمام قوله الحق لأن الحق هو في قوله صلى الله عليه وآله وسلم
فالإعجاز هو في إيلاجل الليل في النهار والعكس بينهم بدون فتحات
وهو على كل شيئ قدير.
وأكثر الأيات التي مررت عليها في كتاب الله تعالى هي
أدخلوا أو دخلتم أو تدخلوا أو دخلوا أو دخل. ولم يقل تلجوا بيوتكم حتى الأشهر ذكرها بكلمة دخلت
وأعتذر على الإطاله حفظكم الله ربي جميعا ورعاكم وآلكم أجمعين
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين