بسم الله الرحمن الرحيم صلاة ربي على الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وآل بيته أجمعين وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
رغم أن الإمام المهدي ليس به عقدة من لسانه وإن كان فيها ثقلا كما وصفه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في لسانه ثقلا ويضرب فخذه إذا أبطأ عليه الكلام وقد بين لنا الإمام المهدي تلك النقطتين.
على كل حال إنما بعث الله المهدي المنتظر بلسان قومه ولهجات ولكنات الكلام تناسب لسان قومه وليس لأحد على الإمام المهدي من حجة حتى قواعد النحو فهو لا يجيدها رغم أنه معلم قواعد النحو للعالمين، إن هذا لشيء عجيب ألم يُعلم العالمين أن حرف البا يكتب من غير همزة إذا تمت تهجئته كونه إذا كتب بالهمزة صار بمعنى نال كالذين باءوا بغضب على غضب.
وبالنسبة لقراءة بعض آيات القرآن والتكسير فيها فليست تلك حجة أن يكسر في الآيات ولكنه لا يكسر البيان يا أصحاب اللسان العربي المبين، بل يأتي بالحق وأحسن تفسيرا.
والله أنني كنت أنا وأبي رحمه الله مع الإمام المهدي في سيارته المدرعة عمل بنا جولة تفقدية على صنعاء وهو يحدثنا ثم يصل للآية فيسألني ويقول يا علاءالدين أكمل الآية لأنه لا يحفظها وأنا وقعت بموقف محرج ولم أكن احفظها وما معي تلفون كوني تركت كل شيء بالبيت حتى الساعات يعني قلت في نفسي احتياط أمني، فسكت ولم أجيب احاول التذكر ثم قلت لا أحفظ الآية ثم تلاها أبي رحمه الله.
المهم القدسي صاحب قناة الرشاد السلفية ذلك رجل رويبضة لا يعرفه أحد وإنما وقت ما يشاء القوم أوعزوا إلى بعضهم ممن يربونهم أن اخرجوا تفلسفوا للناس، وإذا كانوا رجالا فلياتوا بأكابر علمائهم ليحاوروا الإمام المهدي ولكنهم يعلمون أنه لا طاقة لهم به لذلك يرسلون لنا المتردية والنطيحة وما أكل السبع، فلا تشغلوا أنفسكم بالقدسي وخبرته ولا يغركم القناة والبرنامج وكل شيء مدفوع ثمنه مسبقا ولا خير بأهل اليمن إلا بالامام المهدي ولا خير في أهل اليمن إلا السابقين الأولين منهم.
فلا تجادلوا الناس بما يريدون أن يجعلوه حجة وفي عديد من البيانات وضّح وشرح وبيّن الإمام المهدي كيف يتلقى وحي التفهيم فلا تجعلوا ردودكم كلها داش في داش وانتقاد في انتقاد فماذا ابقيتم لعلماء الأمة.
بل ردوا بالحق بالمقتبسات جهزوها مسبقاً ثم قولوا يا أيها القدسي وصاحبيه أقسم بالله أننا نتحداكم أن تأتوا بمسألة من البيان فتأتون بالحق خير منها وأحسن تأويلا إن كنتم صادقين، أما السب والشتم والإتهامات التي ينطقونها فتلك بسبب بذائة ألسنتهم وقبح منطقهم فهم لا يستطيعون الحوار إلا بذلك، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.