الموضوع: كلمات الله هي قُدرات الله ..

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي كلمات الله هي قُدرات الله ..


    - 1 -

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    12- ربيع الآخر - 1429 هـ
    18 - 04 - 2008 مـ
    10:58
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ــــــــــــــــــــــــــــــ



    كلمات الله هي قُدرات الله
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسَلين وآلهم الطيّبين الطاهرين ولا أفرق بين أحدٍ من رُسله وأنا من المُسلمين، ثم أمّا بعد..

    أقسم بالله العظيم بأنّ الفرق بين بيان المهديّ المنتظَر الحقّ بالقرآن في حقيقة الأراضين السبع وبين أي تفسيرٍ مُخالفٍ لبياني كالفرق بين الله على سائر خلقه، فهل ترى بأنّ الفرق عظيم بين الله وخلقه سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا ليس كمثله شيء وهو السّميع البصير؟! وهل تدري لماذا هذا الفرق العظيم بين بياني بالحقّ وبين بيان من خالفني في شأن الأراضين السّبع؟ وذلك لأنّ بياني أتيت به من كلام الله ربّ العالمين، والفرق بين كلام الله على سائر الكلام كالفرق بين الله على سائر خلقه، فبأي حديثٍ بعده تؤمنون؟!

    ويا مستنصر، أرجو من الله أن يُطهّر قلبك تطهيرًا، فكُن مِن الشاكرين فقد جاءك الحقّ من ربك فهل بعد الحق إلا الضّلال؟ ألم آتِكم بالسلطان الواضح والبيّن من القرآن وليس من آياته المتشابهات والتي لا تزال مُعقَّدة التأويل؟ بل جعل الله برهاني من آيات القرآن المُحكَمات الواضحات البيّنات هنّ أمّ الكتاب لا يزوغ عنهنّ إلا هالكٌ. أم إنك لا تعلم بأنّ أرضنا التي تعيش عليها ثلاثة أرباعها بحرًا وربعٌ يابسة؟ فأين سوف تمتد السبعة أبحُرٍ يا رجل؟! فلا بُد لها من سبعة أراضين وكل أرضٍ تتسع لمثل بحر هذه الأرض العظيم، أم تظن بأنّ الله يتكلم عن البحر الأحمر أو الأبيض أو الأخضر؟! بل عن البحر الذي يُغطي اليابسة جميعًا وكذلك الأشجار التي على وجه الأرض جميعًا، أم إنك لا ترى الآية واضحة الشمول؟ وقال الله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [لقمان:٢٧].

    ومن ثم آتيك بآيةٍ محكمةٍ أخرى تزيد هذه الآية الواضحة توضيحًا وتصديق البيان الحقّ فتبيّن بأنّ الأراضين السبع هي من بعد أرضنا طباقًا في الفضاء السُفلي، وتؤكد بأنّ أرضنا التي نعيش عليها ليست من الأراضين السبع؛ بل هي أمّ الكون التي انفَتقَت منها السماوات والأرض، وقال الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} صدق الله العظيم [الطلاق:١٢].

    فالآية واضحةٌ تقول بأنّ أرضنا التي يتنزَّل فيها أمر القرآن إلى العالمين هي بين السماء والأراضين السبع بمعنى أنّ الأراضين السبع توجد من بعد أرضنا فَتَقَهُنَّ الله من أرضنا كما فَتَق منها الكون كله بكواكبه أجمعين، فتدبَّر قول الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} صدق الله العظيم [الطلاق:١٢]؛ بل افتح الرابط أدناه لتعلم: {أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
    .






    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4071



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. افتراضي كلمات الله هي قُدرات الله ليس لها حدود ولا نهاية ..


    - 2 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    ___________


    كلمات الله هي قُدرات الله ليس لها حدود ولا نهاية
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله الطيّبين والتّابعين للحق إلى يوم الدين، وبعد..

    إعلَم أخي الكريم الذي تُطلب مُقارنةً بين فتوى زغلول النجار وعبد المجيد الزنداني في شأن الأراضين السبع وفتوى الإمام المهديّ أنّ الفرق كالفرق بين تفسير القرآن بالظنّ الذي لا يُغني عن الحقّ شيئًا وبين تأويل كلام الله بسلطان العلم الحقّ في شأن ملكوت الأراضين السبع، وقد أتيناكم بسلطان العلم المُقنع أولًا من كتاب الله بحجّةٍ مُقنعةٍ بسلطانٍ لا يحتاج إلى تأويلٍ، وأزيدكم سُلطانًا آخر ينفي بأنّ ملكوت السبع الأراضين يوجد في الطبقات الجيولوجيّة في الأرض، وقال الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ ﴿٧٥﴾ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا} صدق الله العظيم [الأنعام: ٧٥].

    فما هو هذا الكوكب الذي رآه إبراهيم؟ إنه أحد الأراضين السبع وأقربها وهو المَرّيخ الأحمر، وذلك لأنّ الله سُبحانه قال:
    {وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} صدق الله العظيم [الأنعام: ٧٥].

    إذًا الكوكب الذي رآه إبراهيم عليه الصلاة والسلام هو من ضمن ملكوت الأرض وهو كوكب المَرّيخ الأحمر الذي إذا اقترب من الأرض يُخيّل للناظر أنه أكبر حجمًا في السماء من بعد الشمس والقمر، وكوكب المريخ هو أقرب الأراضين السبع إلينا.

    ثم علمناكم أنهنّ سبع أراضين ويوجدْنَ من بعد أرضنا وأتيناكم بدليلٍ من القرآن واضحٍ وجليٍّ يفيد بالحقّ أنّ أقطار الأراضين السبع من بعد أرضنا، وهو قول الله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [لقمان:٢٧].

    فتعالوا أفتيكم ما هي كلمات الله؟ فإذا تدبَّر أولو الألباب منكم هذه الآيات سوف يجد أن كلمات الله هي قُدرات الله التي ليس لها حدودٌ ولا نهايةٌ، وذلك لأنّ الله يخبركم أنه يتكلم عن كلماتٍ لا حدود لها ولا نهاية،
    إذًا كلمات الله هي قُدرات الله ليس لها حدود ولا نهاية. وما هي كلمات الله؟ إنها {كُنْ}، وقال الله تعالى: {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} صدق الله العظيم [التحريم:١٢].

    وما هي هذه الكلمات؟ إنها قُدرات الله فأيقنت أنّ الله على كُل شيء قدير، وقال الله تعالى:
    {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿٤٥﴾ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴿٤٦﴾ قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [آل ‌عمران:٤٦].

    ( إذًا تبيّن لنا أنّ كلمات الله هي قُدرات الله؛ كلمةٌ محدودة النُطق تتكون من حرفين أسرع وأقصر كلمة في النُطق {كُنْ} ولكنها مُطلَقة الفعل بلا حدود {إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [البقرة:117]. إذًا كلمات الله هي قُدرات الله ).

    وصَدَقت مريم وكانت من الموقنين كيف أنها حملت بكلمةٍ من الله كُن فَيكون، وأخبر الملائكة مريم بذلك بلسان الروح الأمين إنها سوف تحمل بكلمة من الله
    {كُنْ}: {إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} وقال الله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} صدق الله العظيم [آل ‌عمران:٥٩].

    إذًا كلمات الله هي قُدرات الله فكيف يكون لها حدودٌ؟ بمعنى هل منتهى قُدرته هي خلق السماوات والأرض وذلك منتهى قُدرات الله سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا؟! كلا بل لا حدود لقدراته سبحانه؛ بل قادرٌ أن يخلق كونًا آخر بِكُن فيكون، وقال الله تعالى:
    {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} صدق الله العظيم [البقرة: ١١٧].

    وقال تعالى:
    {أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم ۚ بَلَىٰ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ﴿٨١﴾ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شيئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    إذًا الكلمات التي يصف الله لكم إنها بلا حدود هي قُدرات الله ( كُن ) مطلقة الفعل بلا حدود ولا نهاية، ولو يجعل جميع ما في الأرض من أشجار أقلام لتُكتب بها كلمات قُدرات الله إنه قادرٌ على كذا وقادرٌ على كذا ولو يجعل الله بحر الأرض الذي يُغطي ثلاثة أرباعها مدادًا للأقلام لنفد البحر قبل أن تنفد قدرات الله ( كُن فيكون )، وكذلك لو يمدّ من بعد هذه الأرض الأراضين السبعة بسبعة أبحرٍ لتكون مدادًا للأقلام لنَفَدْنَ قبل أن تنفد كلمات الله وهي قُدرات الله، فمن خلال ذلك كذلك نفهم أنّ الأراضين السبع توجد من بعد أرضنا طباقًا بالفضاء من بعد أرضنا أُمّنا وأمّ الكون كُله الذي انفتق منها، ثم بيَّن الله لكم بآية أخرى لتأكيد الأراضين السبع أنها من بعد أرضنا التي نعيش عليها بقول الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} صدق الله العظيم [الطلاق:١٢].

    فهذه الآية جاءت مُصَدِّقة لبيان الآيات من قبل في شأن الأراضين السبع أنها حقًّا سبع أراضين ويوجَدْنَ من بعد أرضنا التي يتنزَّل الأمر فيها على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مركز المركز، فهل بعد هذا البيان بيان؟! وهل بعد الحقّ إلا الضلال؟ وأقسم بالرحمن الذي نزَّل القرآن وعلَّمني البيان لو اجتمع عُلماء المُسلمين والنصارى واليهود الأوّلين منهم والآخرين لا يستطيعوا أن يأتوا بأحسن منه تفسيرًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} صدق الله العظيم [الفرقان:٣٣].

    ويا معشر علماء الأمّة والباحثين عن الحقّ إنما أكلّمكم بالعلم والمنطق الذي تجدونه الحقّ على الواقع الحقيقي، ولذلك لئن بحثتم عن تصديق بيان الإمام المهديّ في شأن الأراضين السبع سوف تجدوا الحقّ على الواقع الحقيقي وأنه حقًّا توجد من بعد أرضكم سبعة أراضين طباقًا، ومن ثمّ يعلم الكُفار بالقرآن أنه الحقّ من الله الذي وسع كُل شيء علمًا؛ الذي يعلم أنّ الأراضين السبع أوجَدَهُنّ من بعد أرضنا ولم تكتشفوا آخر كوكب منهن إلا منذ بضع سنين، ولذلك قال الله تعالى:
    {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا} صدق الله العظيم [الطلاق:١٢].

    وذلك لأنّ الباحثين عن الحقّ سوف يجدون سلطان التصديق للبيان الحقّ على الواقع الحقيقي وأنه حقًّاً يوجد من بعد أرضنا سبع أراضين وأنه لا ينبغي أن يعلم بها الناس قبل أكثر من 1430 غير الذي وسِع كُلّ شيءٍ عِلمًا؛ الذي خلق كُل شيءٍ وهو على كل شيء قدير. وكذلك بيَّنا لكم أنّ الأرض مركز الانفتاق للانفجار الكوني للسماوات وزينتَها وأقطار الأرض وأقمارها، وعلِم الله أنّ علماء الكفار سوف يحيطون بهذه الآية الكُبرى لحقيقة القرآن العظيم، ومن ثمّ يحاجهم بقوله تعالى:
    {أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} وقال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأنبياء:٣٠].

    وسبق وأن فصّلنا لكم في الحوار الافتراضي كيف كان الكون قبل أن يكون؟ وكيف كان إلى ما هو عليه الآن؟ وكيف سيعود إلى ما كان عليه من قبل الانفتاق؟ تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} صدق الله العظيم [الأنبياء: ١٠٤].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    الداعي إلى الصراط المُستقيم الناصر بالبيان الحقّ للقُرآن العظيم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=4072



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)





  3. افتراضي


    اقتباس المشاركة 108910 من موضوع ردّ الإمام المهدي إلى محمود العامر..

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
    https://nasser-alyamani.org/showthread.php?p=108903

    الإمام ناصر محمد اليماني

    14 - 09 - 1434 هـ
    21 - 07 - 2013 مـ

    08:38 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــ


    ردّ المهديّ المُنتظَر إلى محمود العامر من محكم الذكر
    ..


    اقتباس المشاركة : محمود العامر
    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسوله الأعظم وبعد..
    أشكركم على الردود وأتمنى أن أسمع رد إمامنا (ناصر محمد اليماني) في استخدام كلمة (كن فيكون) ولماذا لم يقل كن فكان
    انتهى الاقتباس من محمود العامر

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..

    ويا حبيبي في الله محمود العامر الباحث عن الحقّ في بيان الذكر، إنّما تلك فتوى من الله مطلقةٌ لا تنحصر بزمانٍ ولا مكانٍ بل عن قدرة الله المطلقة سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل بأنّه إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون، سواء فِعْلٌ قد كان أو سيكون في المستقبل، مثال قول الله تعالى:
    {وَهُوَ الَّذِيْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُوْلُ كُنْ فَيَكُوْنُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّوْرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيْمُ الْخَبِيْرُ} صدق الله العظيم [الأنعام:73].

    وكذلك في الماضي كن فيكون، فلا تنسى الإعادة لما خلق كذلك يقول له كن فيكون، فلا تزال كلمة الله كن فيكون سارية المفعول في كلّ زمانٍ ومكانٍ فإن انقضى الفعل فلن تنقضي كلمات الله كن فيكون لأيّ شيء يريده الله فيقول له كن فيكون، سبحانه ذلك أمرُ الرحمن في كلّ زمانٍ ومكانٍ! تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون} صدق الله العظيم [يس:82].

    فذلك أمر قدرة الله المطلقة من غير حدودٍ ولا قيودٍ إلى ما لا نهاية. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إنَّما أمرُهُ إذا أرادَ شيئًا أن يقولَ لَهُ كُنْ فَيَكون} صدق الله العظيم [يس:82].

    وأعلمُ ما تقصده بالضبط بسؤالك في قول الله تعالى:
    {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} صدق الله العظيم [آل عمران:59].

    ويقول محمود العامر: "ولكن ذلك فعل مضى وانقضى كون الله قد خلق آدم وخلق عيسى عليهما الصلاة والسلام، فلماذا لم يقل (فقال له كن فكان) كون ذلك الفعل قد مضى وانقضى؟". ومن ثمّ يردّ عليك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: إنّه يوجد هناك فرق ما بين القُدرة على الخَلْقِ وأمْرُ قدرة الروح من أمر الله فهي لا تنتهي، وأما الخلق فيموت، وأما أمر قدرة الروح فلا تموت أبداً كون في قدرة أمر الروح سرّ الحياة للخلق، ولذلك تجد الله يفصل قدرة تسوية خلق الشيء عن قدرته الروحيّة. ولذلك قال الله تعالى:
    {فَإِذَا سَوَّيْته وَنَفَخْت فِيهِ مِنْ رُوحِي} صدق الله العظيم [الحجر:29].

    فما المقصود بالتّسوية؟ ومن ثم نقول إنما يقصد قدرة الخلق من غير أمر قدرة الروح. وقال الله تعالى:
    {إِذْ قَالَ رَبّك لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِق بَشَرًا مِنْ طِين} صدق الله العظيم [ص:71]. فتجد الأمر هنا فِعلٌ في المستقبل، ولذلك قال: {إِنِّي خَالِق بَشَرًا مِنْ طِين} ولكن هل ذلك هو أمر الروح؟ والجواب: بل أمر قدرة الخلق ومعرضٌ للتلف كون أمر قدرة الروح أمرٌ آخر كن فيكون إلى ما لا نهاية.

    وللتوضيح أكثر فإنّ أمر قدرة الخلق تخصّ ظاهر الخلق ويستوي في ذلك خلق الإنسان والجماد، وحين خلق الله جسد الإنسان كان مثل أي جمادٍ يفتقد روح الحياة وهو مُعرضٌ للتلف، وأمّا أمر قدرة الروح فبعد صدور الأمر كن فيكون فلا نهاية لها أبداً كون الذي ينتهي هو الجسد فقط وإنما تغادر الروح جسدها بسبب تلف ذلك الجسد، فإذا فارقت الجسد صار كمثل الجماد كونه فارق روح الحياة، ولا تزال تلك القدرة الروحيّة من أمر الله ساريّة المفعول لا نهاية لها بعد صدور أمر الكاف والنون كن فيكون بداية بلا نهاية.

    وحين يهلك الله أمّةً بعذابٍ فهل هلكوا؟ والجواب بل هلكت أجسادهم؛ فعل القدرة في الخلق، وأما كلمة القدرة الروحيّة فلا تزال ساريّة المفعول من بعد صدور الأمر كن فيكون، والقدرة الروحيّة هي التي تجعل الجسد حياً، وهي كلمة من الله لا تموت أبداً بل يموت الجسد لفراقها، ولذلك تقولون فلان فارق الحياة أي فارق روح القدرة الحياتيّة فخرجت منه فعاد إلى جمادٍ ولكن أمر القدرة الروحيّة تُواصل الحياة إلى ما لا نهاية.

    وعلى سبيل المثال قلتَ لفلان: امشِ فمشى أو اجرِ فجرى، وكذلك كن فيكون، وكلمة فيكون تفيد مفهوم الفعل المستمر من بعد الحدث، مثال أن يقول لشيء امشِ فمشى أو اجرِ فجرى.

    ألا وإنّ بيان الروح فهمه من أشدِّ البيانات تعقيداً على فهم الباحثين، فيجب أن تفرِّقوا بين كلمات الخلق و كلمات الروح وجميعهم كن فيكون، ولكن الفرق أنّ كلمة القدرة في الخلق هي تختصّ بظاهر الخلق وكلمة الروح تختص بباطن الخلق.

    وعلى سبيل المثال قال الله تعالى:
    {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىَ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مّنْهُ} صدق الله العظيم [النساء:171].
    ( فتجدون أنّه ألقى كلمتين وهنّ كلمة قدرة الخلق فخلقه من تراب وكلمة قدرة الروح فتجعل المخلوق حيّاً ينطق ).

    ولذلك قال الله تعالى:
    {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ (12)} صدق الله العظيم [التحريم].

    فما هي الكلمات؟ ألا وهي كلمات القدرات من الله في حملها طفل (جسداً وروحاً) ولم يمسَسْها بشرٌ، بل بكلمات قدرة الله كن فيكون.

    وما أريد أن تعقلوه هي كلمة فيكون التي تخصّ الروح التي تفيد مفهوم استمراريّة الفعل، وضربنا لكم على ذلك مثلاً أن تقولوا لشيء امشِ فمشى، غير أنّ الذي مشى قد يتوقف في الطريق أو آخر الطريق حين يصل للمكان المقصود، وأمّا الروح كن فيكون في حالة أمرٍ مستمرٍ في الحياة فلا تموت الروح التي هي من أمر القدرة الروحيّة بل يموت الجسد الذي هو ناتج فعل كلمة القدرة على الخلق.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل تموت الروح كما يموت الجسد؟ والجواب:
    بل مات الجسد بفراق الروح لكون الروح هي سرّ الحياة وهي أصل الإنسان، فهي التي تملك القدرة على البصر والسمع والشم والطعم، وهي التي تحمل الجسد فتحرِّكه حسب ما يشتهي إنسان الروح، فإذا تلف الجسد تغادره ولكنها لم تمُت. ونضرب لكم على ذلك مثلاً أرواحُ الشهداء. قال الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ ربّهم يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171)} صدق الله العظيم [آل عمران].

    برغم أن أجساد الشهداء مقتولةٌ وهم أمواتٌ بين أيديكم تصلّون عليهم ولكنّهم في الحقيقة غير موجودين بين أيديكم؛ بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون، وإنما تُصلّون على جسده الميّت. أما كلمة القدرة الحيّة التي لا تموت فتجدونها تواصل الاستمراريّة في الحياة. ولذلك قال الله تعالى:
    {خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}، كمثال امشِ فمشى. وربّما يودّ أن يقول أحد السائلين: "ولكن فقط أرواح الشهداء لا تموت مستمرة في الحياة تكريماً لهم" . ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: قال الله تعالى:
    {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [غافر]، ألم تجد أرواح آل فرعون كذلك مستمرةٌ في الحياة من بعد أن غرقوا؟ وبل ماتت أجسادهم التي تخصّ كلمات القدرة على الخلق، وأما كلمة القدرة الروحيّة فمستمرةٌ في الحياة منذ أن قال الله كن فيكون فلا تزال مستمرة في الحياة منذ أن خلق الله آدم وذريته من الأرض جميعاً قبل أن يكونوا أجِنَّةً في بطون أمهاتهم، والروح التي هي من قدرة الله كن فيكون لا تزال مستمرة في الحياة فلا تنسوا ضرب مثل (امشِ فمشى) وكذلك (كن فيكون).


    فهل فهمت السّر لماذا لم يجعل الفعل مضى وانقضى؟ كون حبيبي في الله محمود العامر أدهشه قول الله (كن فيكون) برغم أنّ الله يتكلم عن فعلٍ مضى وانقضى في نظركم، ومن ثم تبيّن لكم أنّ كلمة فيكون كذلك تفيد الفتوى بالاستمرار في الحياة إلى ما لا نهاية، فتذكّروا قوم نوحٍ فهل انتهت حياتهم؟ والجواب بل انتهت حياة أجسادهم بفراق كلمة روح الحياة وتجدونهم في استمرارٍ في الحياة وإنما انتقلوا إلى الحياة البرزخيّة. ولذلك قال الله تعالى:
    {مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَنصَارًا (25)} صدق الله العظيم [نوح].

    ومثلهم آل فرعون. قال الله تعالى:
    {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴿٤٥﴾ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴿٤٦﴾} صدق الله العظيم [غافر].

    وتبيّن لكم البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} صدق الله العظيم، كون سؤال محمود العامر قال: "بما أنّ ذلك فعل قد مضى وانقضى فلماذا لم يقل الله تعالى فقال له كن فكان كونه فعل قد مضى وانقضى؟" ولذلك بيّن لكم صاحب علم الكتاب السبب لقول الله تعالى: {فَيَكُونُ} صدق الله العظيم.

    وأضرب لكم على ذلك مثلاً، فلو أنّ أحدكم لديه اثنين من السيوف فأعطى لصديقه سيفاً يدافع به عن نفسه، وفي يوم من الأيام أراد أن يردّه لصاحبه فقال صاحبه دعه (يكون) عندك حتى تشتري لك سيفاً، وتبيّن لكم الفهم اللغوي لكلمة فيكون أنّها كذلك تفيد فهم الاستمراريّة، ولذلك قال صاحب السيف دعه (يكون) عندك حين أراد أن يُرجع له سيفه الذي استعاره منه فقال له دعه يكون عندك، ويقصد بقاء السيف عند صديقه وكذلك الروح باقيةٌ من بعد موت الجسد.

    وربّما لا يفهم هذا البيان إلا قليلٌ من الأذكياء بل فقط الأشد ذكاءً ولا نلوم على الآخرين عدم فهمهم كون أمر الروح مسألة في غاية التّعقيد، ألا وإنّ كلمة قدرة خلق الجسد والروح من أمر الله كن فيكون وأحدهم يكون إلى قدرٍ معلومٍ فينتهي وهو الجسد والأمر الآخر إلى ما لا نهاية، وضربنا لكم على ذلك مثلاً في أرواح شهداءٍ أبرارٍ وأرواح كفارٍ فتجدونهم حقاً لم يموتوا حتى ولو كنتم تنظرون إلى أجسادهم الميّتة، ولكنكم وجدتُم في الكتاب أنّ الشهداء حقاً لم يموتوا بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون، وإنما صلّيتم على أجسادهم الميِّتة ولكن أرواحهم مستمرة في الحياة، وكذلك أرواح الكفار مستمرةٌ في الحياة من بعد موت أجسادهم فهم لا يزالون مستمرون في الحياة حتى هذه الساعة، وأمر الروح يختصّ بسرّ القدرة الربانيّة إلى ما لا نهاية، وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً، والعقلُ عدوٌّ لما جهل. وأضرب لكم على ذلك لغزاً لنجعله مثلاً ينفر منه العقل بادئ الأمر بسبب أنّه يجهل فهمه حتى إذا فهمه العقل تقبله بكل سهولة.
    ( فمثلاً لو أقول: حلال حرّمه الله وأحلّه، ولو أقول: حرامٌ حرّمه الله وأحلّه )

    فسبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

    -1- قائمة الأبواب الرئيسية لفهرسة بيانات الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني:

المواضيع المتشابهه
  1. [ كتاب ] [pdf] قدرات وصفات الجن والملائكة وفتنة المسيح الدجال
    بواسطة حسين الوايلي في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-09-2013, 01:43 PM
  2. كلمات الله هي قُدرات الله ..
    بواسطة عيسى عمران في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-03-2010, 12:23 AM
  3. كلمات الله هي قُدرات الله ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 10:32 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •