الموضوع: كَفاكُم افتراءً واجْتِراءً على اللهِ

صفحة 1 من 9 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 86
  1. افتراضي كَفاكُم افتراءً واجْتِراءً على اللهِ

    على ماذا تُقسِمُ بأغْلَظِ الأيْمانِ يا يَمانيُّ وتُوَرِّطُ أتباعَك لِيُقْسِموا زُورَاً وبُهتاناً على شيءٍ لا يعلَمونه ولا يملِكونه ؟ أَلَم تَقْرَأُوا قوْلَ اللهِ : { وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } ؟ ، هذا بينكم وبيْن الناسِ فمَا بالُكم بِرَبِّ الناسِ مَلِكِ الناسِ إله الناس ؟! تُقْسِمون على أنكم ستُعْلِنون الإضراب العام عن دخولِ الجنّة حتى يَرضَى اللهُ ( في نَفْسِه ) ؟! وكيف عرَفْتُم أنكم من أهلِ الجنّةِ أَصْلاً حتى ترفُضُوا دُخولَها ؟! تُوبُوا إلى اللهِ متاباً قبل أنْ يُدرِكَكُم الموتُ فتكونوا من أهلِ النارِ جزاءً وِفاقاً على هذا التّحرِيف والتّخرِيفِ في دِينِ الله ، أسأَلُ اللهَ لي ولكم الهدايةَ

    ********************************

    هل قال ربُّنا اللهُ جلَّ وعلا : ( رَضِيَ اللهُ عنهم في نَفْسِه ورَضُوا عنه في أَنْفُسِهِم) ؟ أم قال اللهُ تعالى : { قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }، وقال تعالى : { وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ، وقال تعالى : { جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ }

    وهل قال اللهُ تعالى : ( لقد رَضِيَ الله في نفْسِه عن المؤمنين إذْ يُبايِعونك تحتَ الشجَرةِ ) ؟ أمْ أنّ الله تعالى يقول : { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا }

    والأمثلةُ القرآنية عن { رَضِيَ – يَرْضى } بالفعْليْن الماضي والمُضارعِ كثيرةُ فاستخْرِجوها من كتابِ اللهِ تعالى لِتَتَأكّدوا بأَعيُنِكم مما أقولُ ، ثم نأتي إلى بيْتِ القصيد وهومصْدَرٌ من مصادِرِ هذين الفعلين : الرضوان ، هذا المصدَرُ القُرآنيُّ الذي نسجْتُم حوْلَه بيْتَ العنكبوتِ من خَيَالِكم الخصْبِ فَحَرَّفتُم كلامَ اللهِ عن مَوَاضِعِه ونسَبْتُم ذلك إلى اللهِ بوَحْي التفهيم ! :-

    فهل قال اللهُ تعالى : ( ورِضْوانٌ من اللهِ في نَفْسِه أكبرُ ) ؟! أمْ أنَّ اللهَ تعالى يقولُ : { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ومِثلُ ذلك قولُه تعالى : { قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

    فلا يَجوزُ لِكائنٍ مَن كانَ أن يقولَ على اللهِ مالم يَقُلْه اللهُ ورسولُه صلى اللهُ عليه وسلّم ، ولا أنْ يَنْسبَ إلى الله مالمْ يَنسبْهُ اللهُ إلى ذاتِه العَليَّة فأنتم بذلك تختَرِعُون لأنفُسِكم دِيناً جديداً وتُعَلِّمون اللهَ بدِينِكم الجديد ما لم يعلم ! سبحانَه وتعالى عن ذلك عُلُوَّاً كبيرا

    ولابدَّ أن نلْتَفِتَ وننتَبِهَ إلى كلمةِ {مِنْ} في قولِه تعالى { وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ } فالرضوانُ صادرٌ من الله ابتِداءً وانتِهاءً ، فالرضوانُ سابقٌ في علْمِ اللهِ الأَزَلِيِّ الكاشِفِ أن هؤلاء العِبادَ مُستَحِقُّون لهذا الرضوان مِنْ قبْلِ أنْ يُخلقَ العِبادُ ، فهذا هو الرضوانُ ابتداءً من الله ، أما الرضوانُ انتهاءً من اللهِ فيوْمَ يُحِلُّ هذا الرضوانَ على عبادِه في الجنَّة ، فيقولُ اللهُ لعباده كما في الحديثِ القدسيِّ المُتَّفَقِ عليْه : { اليومَ أُحِلُّ عليكم رِضواني فلا أسْخَطُ عليكم أبدا} ، وهذا هونعيمُ الرضوان أيْ نعيمُ رضوانِ اللهِ على عبادِه في الجنّة الذي هو أكبرُ من كلِّ نعيمٍ سواه بدليلِ أن اللهَ تعالى ذكّرَ قبله مباشرةً نعيمَ الجنَّة ، فيَا أتباعَ ناصر اليمانيَّ : لا تقولوا على اللهِ مالم يَقُلْه اللهُ ورسولُه صلى اللهُ عليه وسلم ،{ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ } ، كُفُّوا – هداكم اللهُ – عن هذه البِدْعة السيِّئة التي ابتدَعَها لكم اليماني : اللهُ يرضَى في نفسِه ويحزَنُ في نفسِه ويتحسَّرُ في نفسِه ويَغضَبُ في نفسِه ويفرحُ في نفسه !! ، خُذُوا العِلْمَ عن نبيِّكم صلى اللهُ عليه وسلّم وعن العُلماءِ وَرَثَةِ الأنبياء ، ، أمّا إمامُكم فأقولُ له : كُفَّ عن اختراعاتِك الشخصيةِ في دين الله ، فقد قلْتَ أن رضوانَ اللهِ على عباده أكبرُ من كلِّ نعيمٍ سِواهُ فقُلنا لك : نعم وعلى العيْنِ والرأسِ ، أما أن تقول : فنحنُ نعبُدُ رِضوانَ اللهِ في ذاتِه ، نقولُ لك : قِفْ ، فنحنُ نعبدُ اللهَ بذاتِه العليّة وبأسمائه الحُسْنى وصفاتِه المُثْلَى التي قالَها اللهُ ورسُولُه صلى اللهُ عليه وسلّم دون أن نَزيدَ عليها حرفاً واحداً ودون أن نتفَلْسَفَ في هذه القضيّةِ بالذات فنحنُ نتكلَّمُ عن اللهِ جلَّ وعَلا وليس عن واحدٍ من أصحابنا الذين يُجالِسُونَنا على المَقَاهي والكافيهات ، مالذي دَهَاكُم يا قوم ؟ { مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا } ؟!

    ونحنُ جميعاً نعلمُ أنّ اللهَ كَمَا أنه يَرضى فهو أيضاً يغْضَبُ ويَفْرَحُ فهل نقولُ أننا نعبُدُ غضَبَ الله أو نعبُدُ فَرَحَ الله ؟ ثم أرَاكَ تقفزُ من ذلك إلى اختراعِ اسمٍ للهِ من بَناتِ أفكارِك وتتهمُ جميعَ الأنبياء والمُرسلين بأنهم كانوا مجموعةً من الجهَلَة لم يعرِفوا هذا الإسم ولوْ عرَفوه ما دعى نبيٌّ منهم على قومِه !! عمَّن تتحدثُ يا رجل ؟ واللهِ لقد تجاوَزْتَ جميعَ الخُطوطِ بجميعِ ألوانِها ، كُفَّ عن هذا يا يَمانيُّ واكْتَفِ بالنقلِ عن القرآنيين أو عن المعتزلة أو حتى عن الهندوس ، ونحن راضُون يا أخي بالنقلِ من علومِ الآخَرين ، ولكن أَقْلِعْ عن مُخترَعاتِك الشخصية في دينِ اللهِ وابحثْ لكَ عن هوايةٍ أخرى تستَهلِكُ فيها طاقَتَك وتُحَقِّقُ بها طُمُوحاتِك في الزعامة والثَّراء !! وأَعلَمُ مُقَدَّماً أنكَ لنْ تتراجعَ فقد تجاوزْتَ نُقطةَ الَّلاعوْدة !!

    ************************************

    قضية جديدة مُهْداةٌ إلى اليمانيِّ وأتباعِه المسَاكين :

    أَوْحَشَتْنا حسَناتُكم فاشْتَقْنا إليها ، وأمامَكم الآن أيامٌ قليلة ويبدأُ رمضان ، فهيَّا اجتهدوا في شتيمتنا وسبِّنا ولَعْنِنا حتى تَفرُغوا منها قبل رمضان ، فإن أبيْتُم إلا وَصْلَ رمضان بِشعبانَ في الاجتهاد فهذا شأنُكم ، ولا أدري واللهِ هل يصحُّ لكم صوْمٌ أو صلاةٌ بعد شهادات الزُّورِ والبُهتان ؟ إنني فقط أتَساءَلُ ولا أُفْتِي فَمرْجِعُنا جميعاً إلى الله و إليْهِ يرجعُ الأمرُ كلُّه ، عُموماً خُذُوا هذه القضية كيْ تُفرِغوا فيها طاقاتكم ويزْدادَ بها رَصيدُ سيِّئاتِكم :

    وحتى لا يظنَّ أحدٌ أننا نفتري الكذِبَ على إمامِكُم فهذا نصُّ كلامِه أولاً ثم نُعَقِّبُ :

    ((((( أصحاب الكهف ثلاثة وإنا لصادقون..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله وجميع الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين، السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين، ثم أما بعد..



    وياجميع الأولياء المُكرمين وياجميع المُسلمين مابالي أراكم تجادلوني في عدد أصحاب الكهف مُخالفين الأمر من الله العزيز الحكيم في قوله تعالى:

    { قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ۗ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا } صدق الله العظيم [الكهف:22].

    وياقوم إني لا أقول لكم غير الحق وأعلم كم الرقم عُصبة في القرآن العظيم في قوله تعالى: { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ } صدق الله العظيم [القصص:76].

    فتعالوا لأعلمكم كم رقم العصبة العددي في القُرآن العظيم إنهم (عشرة) وكيف علمت بأن العُصبة يرمز لعشرة إني لم أقل ذلك بالظن بل بحثت في القرآن فوجدت بأن العُصبة هم عشرة أشخاص والدليل من القرآن تجدوه في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام في قوله تعالى: { إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (8) } صدق الله العظيم [يوسف].

    بمعنى أنهم عشرة على أم ويوسف وأخاه على أم ولكن يوسف وأخاه أحب إلى يعقوب من العصبة وكذلك في قولهم: { قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ (14) } صدق الله العظيم [يوسف].

    إذاً العصبة هم عشرة..

    ثم نأتي لقوله تعالى عما قليل فكم هو رقم القليل في قوله تعالى: { قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ﴿39﴾ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴿40﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ } صدق الله العظيم [المؤمنون].

    ومن ثم وجدت بأن الرمز قليل يرمز لرقم ثلاثة وقال الله تعالى: { فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَٰلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65) } صدق الله العظيم [هود]

    الإمام ناصر محمد اليماني. ))))) انتهى الاقتباسُ من كلامِ اليَمانيِّ بِنَصِّه .


    *** نحن أمام قضيتيْن : (العُصبة و قليل) ، ولْنبدَأ بالأخيرةِ منهما فهي أصلُ الموضوع الذي يحملُ البيانُ عنوانَه : (أصحابُ الكهفِ ثلاثةٌ وإنَّا لَصادقون )

    وكانَ بِوُدِّي أن نستَدْعِيَ تلميذاً في المدرسة الإبتدائية لنجعَلَه حكَماً بيني وبين ناصرِ اليماني في هذه القضية البسيطة جداً ، ولن أرضَى بأتْباعِ اليمانيِّ حُكاماً بعد أيْمانِهم المُغَلَّظةِ في شهادات الزُّوُرِ المُسَجَّلةِ عليهم التي استدرَجَهم إليها إمامُهم ، والسؤالُ المطروحُ على التلميذ الصغيرِ هو : ماذا فهِمتَ أيها التلميذُ من قوْلِ اللهِ تعالى عن عِدَةِ أصحابِ الكهف : { مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ } ؟ سيُجيبُ التلميذُ على الفوْرِ قائلاً : فَهِمتُ أنَّ الذين يعلمون عددَ أصحاب الكهف هم قليلُ !! وصدَقَ التلميذُ فهذه قضية بديهيّةٌ بسيطةٌ وواضحة ، فالمُستَثْنَوْنَ ب ( إلَّا ) الذين وصفَهم اللهُ بأنهم { قليلٌ } هم العالِمون بعِدَّة أصحاب الكهف وليس أصحابَ الكهفِ أنفُسَهم ، ولذا يقولُ حَبْرُ هذه الأُمَّة عبدُ اللهِ ابنُ عبّاسٍ – رضِيَ اللهُ عنهما – في هذه الآية يقولُ : { أنا مِنْ ذلكَ القليل ، عِدَّتُهُم سَبْعَةٌ وثامِنُهم كَلْبُهُم }!! انتبهو لقوْلِه : أنا من ذلك القليل ، فالقضيّةُ لا صلةَ لها البتَّةَ بالعَدَد الذي استنتجه اليمانيُّ من آياتٍ أُخرى لِمعنى كلمة { قليل } وأنها تعني { ثلاثة } !! لا يُضايِقُني في اليمانيِّ عدمُ علْمِه وفهْمِه للقرآن فهذا أمرٌ يُمكنُ تَبريرُه ولكنَّ الذي يُثيرُ ثائرَتي عليه هما أمران : أولهما اجتراؤه على الفتوى في كتابِ اللهِ بغيْرِعلمٍ ويَنْسبُ ذلك كلَّه إلى الله بِوحْي التفهيم !! ، والأمر الآخَرُ هو ثقَتُه التامةُ واطمئنانُه أنه يُخاطِبُ مجموعة من الجَهَلةِ فلا تهتزُّ له شَعْرةٌ واحدةٌ وهو يُخاطِبُهم !!

    ولكنْ بعيداً عن قضيةِ عِدَّةِ أصحاب الكهف التي أقحَمَها اليمانيُّ في الآية دونَ مُبرر فهل يجوز لأحَدٍ أن يأخذَ معنىً مُعيّناً لكلمةٍ في القرآن ثم يُعَمِّمُ هذا المعنى على جميع مواضِعِ تلك الكلمةِ في القرآن ؟ طبعاً لا يجوز ، فإذا كانت المُهلة التي حدَّدها نبي اللهِ صالِحٌ عليه السلام لِقومِه هي ثلاثة أيامٍ فهل معنى ذلك أن كلمة { قليل } تعني دائماً العدد ثلاثة ؟ فلْنَرجِعْ إذاً إلى كتابَ الله نَستَفتِيه :

    { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ } ، فهل تعني : ما فعَلُوهُ إلا ثلاثةٌ منهم ؟ !!

    { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ } ، فهل كانوا ثلاثة ؟ !!

    { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } ، فهل هم ثلاثة ؟!!

    { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14 } ، فهل هم ثلاثةٌ فقط من الآخِرِين ؟!!

    { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا } ، فهل تعْني : لاتّبَعْتُم الشيطانَ إلا ثلاثةً منكم ؟!!

    { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ } ، فهل هم ثلاثةٌ فقط ؟!!

    والأمثلةُ القرآنيّةُ غيرُ ذلك كثيرةٌ جداً يا يمانيُّ فلا تُفْتِ في كتابِ الله بغيْرِ عِلم ، وأين هي بسطةُ العِلْم التي جعَلْتَها – أنتَ بنَفسِك – الحَكَمَ والفيصلَ بيننا وبينك؟!

    *** قضيّةُ العُصبة : هي ذاتُها قضيّة { قليل } ، أيْ الخَطَأُ بتعميم معنىً معيَّنٍ في موضِعٍ مُعيَّن لكلمةٍ بعيْنِها على جميعِ مواضِعِ الكلمةِ في كاملِ مساحةِ النصِّ القرآنيِّ ، فإذا كانت العُصبةُ تعني عشرةَ أفرادٍ في قولِه تعالى { وَنَحْنُ عُصْبَةٌ } ، على لِسانِ إخوةِ يوسفَ من أبيه وعددهم عشرةٌ بالفعل ، وليس هذا تفسيرَ واجتهادَ ناصر اليمانيِّ كما يُرَوِّجُ لذلك بين أتباعِه بل هو قوْلُ مُقاتِل والكلبيِّ في تفسيريْهما وعنهما نقلَ اليمانيُّ !! فهل معنى ذلك أن كلمةَ { عُصْبَة } تعني دائما عشرةَ أفراد ؟ بالقطع : لا ، فهل هم عشرةٌ في قولِه تعالى { إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُو بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ} ؟ في مُصحَفِ أمِّ المؤمنين السيدة حفْصَةَ رضِيَ اللهُ عنها : ((إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُو بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ أربَعَةٌ مِّنكُمْ )) وهي قراءةٌ تفسيريَّةٌ وليست قراءةً نَصِّيّةً حدَّدت عددَ الذين شاركوا في قضيَّة الإِفْك بأنهم أربعَةٌ، واللغَويون قالوا : العُصْبَةُ من ثلاثة إلى عشرة ، وزاد المُفَسِّرون فقال بعضهم إلى عشرين وقالَ آخَرون إلى أربعين فرداً وقال آخَرون : دون عددٍ ، والأَصْلُ أن كلمةَ ( العُصْبَة ) لا تُشيرُ إلى عدد بل تُعطي معنىً ووَصْفَاً مُعيَّناً وهم الجماعةُ الذين يتعصَّبون لبعضِهم البعض سواءٌ في الخير أو في الشر ، والعُصبَةُ والعِصابَةُ معناهما واحدٌ ، ومِن ذلكَ دُعاءُ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم يومَ بدرٍ واستغاثَتُه بربِّه قائلاً { اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلَكَ هَذِهِ الْعِصَابَةُ فَلَنْ تُعْبَدَ فِي الأَرْضِ } وهو يقصِدُ عصابَةَ المُسلمين ، وقبلَ أن يعتَرِضَ جَهُولٌ على كلامِ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم أقولُ له : أَمْسِكْ عليْكَ لِسانَك ، فدُعاءُ النبيِّ صلى اللهُ عليه وسلم هو من ذاتِ البابِ لقوْلِ اللهِ تعالى على لِسانِ نبيِّ اللهِ نوحٍ عليه السلامٌ : { إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } صدقَ اللهُ العظيم

    ********************************

    هيَّا إلى العمل يا أتباعَ اليماني أنتم وإمامُكم ، اشحَذوا ألْسِنتَكم الحِدادَ فاسْلُقونا بها ، كما هيَ سُنّتُكم ، ولقد قلْتُ لكم قبل ذلك : (سامَحَكم اللهُ )، ولكني بعد أن رأيْتُ جانباً من شتائِمِكُم لنا أقول : لا سامَحَكُم اللهُ ولن أُسامِحَكم ، وواللهِ لأستوقِفَنَّكم واحداً واحداً من رِقابِكم أمامَ اللهِ فآخُذَ منكم حَقّي فقد أقمْتُ عليكمُ الحُجّةَ مرّاتٍ عديدة ، وأردْتُ لكم الخيرَ والإحسانَ فكافأتُمونا بالشرِّ والإساءة !!

    ملاحظة : هذا الموضوع والموضوعُ السابقُ بعنوان (( إلى مَنْ ننسبُ أخطاءَ إمامِكم المهْديّ )) وما كتبناه من ردود على ذلك الموضوع المذكور ، هو حُجَّةٌ عليكم جميعاً أمامَ الله ، أَلا هلْ بَلَّغتُ ؟ اللهمَّ فاشْهَدْ

  2. افتراضي

    لاسلام عليك
    موت بغيظك فانك حاسدنا كيف هدانا الله وانت لازلت كما انت فوالله انني ازداد يقينا وتثبيتا وخذ هذا القسم
    اقسم بالله العظيم انه لو لم يصدق أحد من العالمين ان الامام هو المهدي المنتظر لما نقص من يقيني شيء ولو صدق كافة من السماوات والارض لما زاد شيء من يقيني
    وهل تعلم لماذا بسبب حقيقة النعيم الاعظم الذي لا ولن تدركه مالم يبتليك الله ويمحص بما في قلبك ولاعجب لماذا صرف الله اياته عنك لانك من المتكبرين في الارض فيزيدكم الله غرورا ولا الف لا لن يدرك حقيقة دعوة المهدي المنتظر الا المبتلين ونجحوا في الاختبار والسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
    -------
    وحتى لو تخلى الامام عن النعيم الاعظم فلا ولا لن اتخلى عن هذه الحقيقة ولولا هذه الحقيقة لهلكت منذ أمد بعيد حتى تعلم مدى تمسكي بها فانا عايش من اجلها كل يوم اصارع الشياطيين الانس والجن بها ولن يعلم قولي هذا الا من هو على شاكلتي الذي علم مدى خبث الشيطان واوليائه بالاخص ممن ابتلاهم الله عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم

  3. افتراضي

    وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) صدق الله العظيم
    وصدق الإمام المهدي ناصر محمد المنتظر عدو شياطين الجن والأنس وعدو شياطين البشر صلى الله عليه وملائكته ما تعاقب الليل والنهار
    ونعم والف نعم ونعم أن اقل القليل هم ثلاثه وما يعلمهم الله الا قليل ولم يقل الامام المهدي الحبيب المنتظر الا حقا حقيق لا يقول على الله الا الحق فموت بغيضك فإن الله عليم بذات الصدور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وعض على اناملك من شدة الغيض يا ولي الشيطان ولقد شهدنا بالحق الذي انتم له كارهون يامن كرهتم رضوان الله ونوره ونعيمه والحمد الله رب العالمين الذي جعلنا بشهاداتنا قائمون الى يوم الدين يوم يقوم الناس لرب العالمين وستبقى شهاداتنا شوكة في نحوركم ابد الابدين والله يحكم بيننا وبينكم وهو خير الحاكمين وسلام على المرسلين وعلى عباد الله الصالحون والحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين الذين يسعون الليل والنهار ليطفئو نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون


    إمامي الحبيب هناك مثل يقولونه اخواننا واحبابنا المصريين ينطبق على ((الباحث عن السيئه )) وسيأتي اليوم الذي يسوء فيه وجهه
    فقد قالوا احبتنا المصريين (( قال الغراب جاي من بلاد اللبن .. قال كان بان على منقاره ))

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : باحث عن البينة
    ........
    انتهى الاقتباس من باحث عن البينة
    بالاول روح تعلم ما معنى الاية التي تقول(ولا تجعلو الله عرضة لايمانك ان تبرو وتتقو وتصلحو بين الناس)
    والمقصود هنا ان لا نجعل الله عرضة لاي يمين ولكن بحالات استثنائية حددها الله ويحق لخليفة الله وانصاره ان يبرو انفسهم بالقسم على صدق ما في قلوبهم وصدق ما يدعون اليه وانهم لصادقون فهذا لم يحرمه الله ولكن ان تجعل الله عرضة لايمانك لاشياء تافهة كل ما حدث معك شيء تقسم حتى بعض الناس يكذبون الكذبه ويصدقونها مثلك يعني يا باحث عن الباطل تكذب الكذبة وتصدقها لهذا نقول لك مت بغيظك ان الله عليم بما في الصدور

    --------
    وكان هذا الباحث عن البينة يسكن في قلوبنا ليعلم ان شهادتنا شهادة زور يا اخي نحن نريد رضوان الله في نفسه وهو في نفسه حزين لذلك لن نرضى حتى يرضى فهل هذا الحق يزعجك؟
    يا اخي اتقي الله لم نقل انه حزين من عند انفسنا بل هو اي الله من اخبرنا في كتابه فقال(يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانو به يستهزئون)صدق الله العظيم
    وفي اللغة القول يا حسرة على فلان تكون ناتجة عن حزن فلان على فلان فيقول يا حسرة عليه اي يا حزن عليه اي انه حين عليه بسبب ما حل به
    والله سبحانه وتعالى وله المثل الاعلى يحزن على عباده عندما يدخلون النار فيقول كل واحد منهم (يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين)صدق الله العظيم
    وهنا يعني انه نادم على ما فرطت في جنب ربه فاذا بالله يقول (يا حسرة على العباد ما ياتيهم من رسول الا كانو به يستهزئون)صدق الله العظيم
    وذلك بسبب صفة الرحمة العظيمة في نفس الله وهو ارحم الراحمين وهو ارحم من الام بولدها فتجده يحزن على عباده والحسرة هي الحزن الشديد فكلما زادت الرحمه في النفس زاد الحزن والله له المثل الاعلى في كل شيء فهو رحمته تفوق رحمة خلقه اجمعين لذلك حزنه عظيم على النادمين ومن ارم بكم من ربكم الله ارحم الراحمين
    فاي شهادة زور يا اخي والله انك لتظلم الامام وانصاره بهذا الافتراء اتعلم بما في قلوبنا لتتهمنا باانا كاذبون بشهادتنا ومع اننا ناتيك بالبرهان من محكم القران فباي حديث بعد الله واياته تؤمن ايها الباحث عن البينة هداك الله وغفر لك ولا تفتري علينا ظلما وزورا وبهتانا فتكتب عند الله كذابا ولا يفلح الكاذبون لا في الدنيا ولا في الاخرة فاتقي الله يا اخي اتقي الله اتقي لعل هذا الكلام يلامس قلبك فتعي انك تفتري على قوم يحبهم الله وييحبونه لن يرضو في انفسهم حتى يرضى ربهم حبيب قلوبهم والله ان لتستهين بقدر قوم يحبهم الله ويحبونه عند ربهم والله لولا غايتهم العظمى برضوان ربهم في نفسه لما سلمت من دعائهم لا والله فاتقي الله يا اخي انه يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وسلام قولا من رب رحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
    الله الله الله الله
    يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
    قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
    ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
    ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله

  5. افتراضي اقتباس من البيان الحق

    وفي ذلك يكمن قسمهم بالله العظيم أن لا يرضوا حتى يرضى وذلك كونهم علِموا علم اليقين أن رضوان الله على عباده هو حقاً النعيم الأكبر من نعيم جنَّته ولكن أكثر الناس لا يشكرون، فكيف تصفون قوماً يحبهم الله ويحبونه بالكفر والزندقة؟ وأقسم بالله أن الله هو أشد غيرة في نفسه عليهم فلا تأمنوا مكر الله ولكنهم يعفون عمن ظلمهم لوجه الله ويكظموا غيظهم لوجه الله وتغيرت حياتهم فأصبح محياهم لله ومن أجل الله، فما أعظم قدرهم ومقامهم عند ربهم، ومن أحسن إليهم فقد أحسن إلى الله أرحم الراحمين ومن أساء في حقهم فقد أساء في حق الله كونهم أولياء الله الذين استخلصهم لنفسه فلن يرضوا حتى يرضى، وليس إمامهم المهدي إلا كمثلهم نستوي في درجات عبودية النعيم الأعظم فلا نرضى حتى يرضى ولكن الفرق بين الدرجات هو في سعينا ومسارعتنا في فعل الخيرات كون ليس للإنسان إلا ما سعى فليس عند الله مجاملات كونه العدل سبحانه تصديقا لقول الله تعالى: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41) وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)}صدق الله العظيم [النجم:37]

    وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
    خليفة الله الذليل على المؤمنين؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــ

    ملاحظة هامة: فمن له أي اعتراض على بياني هذا في أي نقطة فليقم بفتح موضوع جديد ويلقي ما لديه فيأتيه الرد بإذن الله ولكن ليس هذا القسم للجدل والحوار بل قسم خاص بشهداء النعيم الأعظم من جنات النعيم.

    Read more: https://nasser-alyamani.org/showthread.php?t=18490

  6. Smile

    اقتباس المشاركة : باحث عن البينة
    قضية جديدة مُهْداةٌ إلى اليمانيِّ وأتباعِه المسَاكين :
    أَوْحَشَتْنا حسَناتُكم فاشْتَقْنا إليها ، وأمامَكم الآن أيامٌ قليلة ويبدأُ رمضان ، فهيَّا اجتهدوا في شتيمتنا وسبِّنا ولَعْنِنا حتى تَفرُغوا منها قبل رمضان ، فإن أبيْتُم إلا وَصْلَ رمضان بِشعبانَ في الاجتهاد فهذا شأنُكم ، ولا أدري واللهِ هل يصحُّ لكم صوْمٌ أو صلاةٌ بعد شهادات الزُّورِ والبُهتان ؟ إنني فقط أتَساءَلُ ولا أُفْتِي فَمرْجِعُنا جميعاً إلى الله و إليْهِ يرجعُ الأمرُ كلُّه ، عُموماً خُذُوا هذه القضية كيْ تُفرِغوا فيها طاقاتكم ويزْدادَ بها رَصيدُ سيِّئاتِكم :

    انتهى الاقتباس من باحث عن البينة
    بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المرسلين وعلى عباد الله الصّالحين
    وحضرتك يا باحث عن البينة وقال الله تعالى :{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) }البينة صدق الله العظيم
    ألا تتعظ من قولك وانت تسّب خليفة الله مع أنّه قد عفا مقدما قربة لربّه العفو الكريم وتسّب أولياء لله جريمتهم في نظرك عبادة الله عبادة الأحرار عبادة المجردين من حبّ النعيم الأصغر ما ضيرك وما ضرّك وهل تصح لك صوم وزكاة ؟ تدخل لا سلام ولا بسملة ؟! وتدّعي العلم والبيّنة !!
    اقتباس المشاركة : باحث عن البينة
    ملاحظة : هذا الموضوع والموضوعُ السابقُ بعنوان (( إلى مَنْ ننسبُ أخطاءَ إمامِكم المهْديّ )) وما كتبناه من ردود على ذلك الموضوع المذكور ، هو حُجَّةٌ عليكم جميعاً أمامَ الله ، أَلا هلْ بَلَّغتُ ؟ اللهمَّ فاشْهَدْ
    انتهى الاقتباس من باحث عن البينة
    ماذا بلّغت ؟ ومن أنت؟ وعلام يشهد ربّ العالمين ؟!! على افترائك على خليفته ؟
    ندعو الله أن يغفر لكلّ عباده قربة إليه وتأسيا بإمامنا وقدوتنا وناصرا للرؤوف الرحيم عليهم صلوات الله ورحمته .
    اقتباس المشاركة : باحث عن البينة
    فإذا كانت المُهلة التي حدَّدها نبي اللهِ صالِحٌ عليه السلام لِقومِه هي ثلاثة أيامٍ فهل معنى ذلك أن كلمة { قليل } تعني دائماً العدد ثلاثة ؟ فلْنَرجِعْ إذاً إلى كتابَ الله نَستَفتِيه :
    { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ } ، فهل تعني : ما فعَلُوهُ إلا ثلاثةٌ منهم ؟ !!
    { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ } ، فهل كانوا ثلاثة ؟ !!
    { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } ، فهل هم ثلاثة ؟!!
    { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14 } ، فهل هم ثلاثةٌ فقط من الآخِرِين ؟!!
    { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا } ، فهل تعْني : لاتّبَعْتُم الشيطانَ إلا ثلاثةً منكم ؟!!
    { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ } ، فهل هم ثلاثةٌ فقط ؟!!

    انتهى الاقتباس من باحث عن البينة
    بسم الله هذا تدبرمنّي ولإمامي القول الفصل : الثلث = 1\3 من جنس ثلاثة
    { وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ } ثلث القوم 1\3 منهم إذن قليل .
    { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ }
    ثلث أهل الأرض 1\3 إذن قليل.
    { وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }
    العباد هنا كلّهم المؤمنون وغيرهم من إنس وجن وثلث منهم جميعا فقط الشّاكرين 1\3 إذن قليل.
    { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14 }
    ثلث القوم الآخرين 1\3 إذن قليل.
    { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا }
    هنا قال الله تعالى
    :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(54) } المائدة صدق الله العظيم
    إذن القوم الثابتون أمام فتنة الشّيطان هم يعبدون رضوان من الله أكبر أي يعبدون النّعيم الأعظم وهم قليل ثلث كلّ الحاضرين من البعث الأول من إنس و جن إذن 1\3 من النّاس أجمعين .

    { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ }
    الآية{ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24)} سورة ص صدق الله العظيم الأعمال الصّالحات هي الباقيات الصّالحات يعني النّوافل من كلّ عبادة وقليل 1\3 الثلث.
    -----------
    اقتباس المشاركة : باحث عن البينة
    على ماذا تُقسِمُ بأغْلَظِ الأيْمانِ يا يَمانيُّ وتُوَرِّطُ أتباعَك لِيُقْسِموا زُورَاً وبُهتاناً على شيءٍ لا يعلَمونه ولا يملِكونه ؟ أَلَم تَقْرَأُوا قوْلَ اللهِ : { وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } ؟ ، هذا بينكم وبيْن الناسِ فمَا بالُكم بِرَبِّ الناسِ مَلِكِ الناسِ إله الناس ؟! تُقْسِمون على أنكم ستُعْلِنون الإضراب العام عن دخولِ الجنّة حتى يَرضَى اللهُ ( في نَفْسِه ) ؟! وكيف عرَفْتُم أنكم من أهلِ الجنّةِ أَصْلاً حتى ترفُضُوا دُخولَها ؟! تُوبُوا إلى اللهِ متاباً قبل أنْ يُدرِكَكُم الموتُ فتكونوا من أهلِ النارِ جزاءً وِفاقاً على هذا التّحرِيف والتّخرِيفِ في دِينِ الله ، أسأَلُ اللهَ لي ولكم الهدايةَ
    ********************************
    ملاحظة : هذا الموضوع والموضوعُ السابقُ بعنوان (( إلى مَنْ ننسبُ أخطاءَ إمامِكم المهْديّ )) وما كتبناه من ردود على ذلك الموضوع المذكور ، هو حُجَّةٌ عليكم جميعاً أمامَ الله ، أَلا هلْ بَلَّغتُ ؟ اللهمَّ فاشْهَدْ
    انتهى الاقتباس من باحث عن البينة


    اقتباس المشاركة : فاطمة الزهراء
    بسم الله الرّحمن الرّحيم وإنّي له لعابدة وبه مستعينة وعليه متوكلة ربّ العالمين خلقنا لأجله، حقيقة لم أدرك معناها إلّا من بعد البيعة لحبيب الله وحبيب أحباب الله الإمام الخليفة المختارالرّحمة المهداة من ربّ العباد الّذي شقّ بإذن ربّ السّماوات والأرض على أسرار القلوب المغرمة المشتاقة لحبّ ورضوان الله.
    .........................
    و أقسم وأحلف بالله العظيم ربّ السّماوات والأرضين من يحي العظام وهي رميم ربّ الكون بكن فيكون الشّيء الّذي ليس كمثله شيء القادر القاهر الرّحيم الكريم ذو القوّة المتين أنّ إمامي المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه الصّلاة والسّلام لنطق بالسّر العجيب للآية العظيمة في القلوب الولهانة بحبّ الرّضوان وأنّي لن أرض وقلبي خَبِر حال الرّحمن حتّى يرضى ربّي أرحم الرّاحمين ومن رحمته بالمظلومين يستجيب دعاءهم على من ظلمهم ومن شدّة رحمته يتحسّر على العباد النّادمين.
    أدعو الله أن يزدنا قربا منه ويعرفنا بنور البيان عن عظمة رحمته الواسعة الشّاملة، ما أرحم ربّي فالحمد لله حمدا لا يحصيه غيره من خلقه والشكر له عدد الرّضوان من الله الأكبر وما شاء.
    انتهى الاقتباس من فاطمة الزهراء

    قال الله تعالى:
    {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

    صدق الله العظيم [التوبة:72]

  7. افتراضي

    يقول الباحث عن الثغرة:
    تُقْسِمون على أنكم ستُعْلِنون الإضراب العام عن دخولِ الجنّة حتى يَرضَى اللهُ ( في نَفْسِه ) ؟!

    فلا يَجوزُ لِكائنٍ مَن كانَ أن يقولَ على اللهِ مالم يَقُلْه اللهُ ورسولُه صلى اللهُ عليه وسلّم ، ولا أنْ يَنْسبَ إلى الله مالمْ يَنسبْهُ اللهُ إلى ذاتِه العَليَّة فأنتم بذلك تختَرِعُون لأنفُسِكم دِيناً جديداً وتُعَلِّمون اللهَ بدِينِكم الجديد ما لم يعلم ! سبحانَه وتعالى عن ذلك عُلُوَّاً كبير .....
    انتهى كلام الباحث عن الثغرة

    بما أنك تؤمن بالسنة وتحاجج بها فإليك الدليل من مراجعك عن كلمة - في نفسه- التي اتعبتك وضننت أنك وجدت ثغرة:

    قال صلى الله عليه وسلم:


    (قد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت لوزنتهن
    سبحان الله وبحمده عدد خلقه
    ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)

    الراوي:
    عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح -
    المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1503

    .
    .
    .
    .
    كفاك جهلاً

    ----------

    يقول الباحث الثائر:
    ولكنَّ الذي يُثيرُ ثائرَتي عليه هما أمران : أولهما اجتراؤه على الفتوى في كتابِ اللهِ بغيْرِعلمٍ ويَنْسبُ ذلك كلَّه إلى الله بِوحْي التفهيم !! ، والأمر الآخَرُ هو ثقَتُه التامةُ واطمئنانُه أنه يُخاطِبُ مجموعة من الجَهَلةِ فلا تهتزُّ له شَعْرةٌ واحدةٌ وهو يُخاطِبُهم !!.....
    .انتهى كلام الباحث

    الأمر الأول :
    وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۗقُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكُمُ ۗ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۖوَبِئْسَ الْمَصِيرُ

    الأمر الثاني:
    َ قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ

    الأمر الذي لا تعرفه هو الأنصار الذين تصفهم بأنهم مجموعة من الجهلة

    والله لو إطلعت عليهم وعرفتهم لا يزيدك إلا رجساً الى رجسك
    بالرغم من كونهم من اذكى الاذكياء وحاصلون على أعلى الدرجات العلمية في كل التخصصات والله لقد أدهشني وجود مهندسين في جميع التخصصات
    فمنهم:
    المهندس المعماري - واذكر منهم الفقير الى الله
    مهندس التخطيط- واذكر منهم ابو ناصر وابو القعقاع
    مهندس بترول- ولن اذكر اسمه
    حتى مهندس الزراعة ...............وليعذرني البقية فقد اردت ضرب مثل فقط ولم اقصد الاحصاء
    ومنهم العلماء وخطباء المساجد وضباط الجيش والاعلاميين واصحاب التخصصات الاجتماعية
    أقسم بالله أنهم تشكيلة فريدة من نوعها وما ذكرت هنا الا قليل من الذين عرفتهم من الانصار
    وأقسم بالله أنهم اصحاب عقول راجحة وانفس طيبة واصول راسخة
    وأقسم بالله أن هناك رجال أصحاب درجات اجتماعية عالية جداً واصحاب مناصب حساسة لا يعرفهم الامام ولا يعرفهم كثير من الانصار يتدبرون بيانات الامام ويجادلون الناس بحجته في المجالس العامة والخاصة

    وأما أنت أيها الباحث عن الثغرة فقد اثبتنا جهلك بحجتك اولاً واثبتنا بطلان حجتك وانكرت ان رضا الله في نفسه نعيم اكبر من نعيم جنته سبحانه وتعالى علوا كبيراً
    فما بعد الحق الا الضلال فأذهب عنا بجهلك يرحمك الله

    كلمة أخيرة : قسماً لن ارضى حتى يرضى من هو أحب الى نفسي من نعيم الملكوت
    قال صاحب علم الكتاب الإمام ناصر محمد اليماني:
    ((
    وإنّما مَنَّ الله على هذه الأمّة أنْ بعثَ فيهم الإمام المهدي ليعلمهم بحقيقة اسم الله الأعظم بأنّه صفةٌ حقيقيةٌ لرضوان الله على عباده، فاستيقنته أنفسهم فوجدوا أنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأعظم من نعيم جنته.وقُضي الأمرُ بالنسبة لهم فلا رجعة للوراء، ولن يبدلوا به تبديلاً أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة.))إنتهى.

    والذي رفع السماء بلا عمد أن آية التصديق في أنفسنا أكبر من آية الشمس والقمر

  8. Exclamation

    رضوان الله في نفسه أعظم
    اعلم يا من كرهت رضوان الله أن الله سبحانه وتعالى من عظيم عزته وكبريائه أخفى سره على خلائقه ولم يأمر الناس أن يعبدوه حتى يرضى فكبرياءه جل في علاه أعز من طلب ذلك فاشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ.
    "إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "(التوبة111).
    وهذه بيعة ودرجة عظيمة,ولكن ليست الأعظم
    وأعظم منها أن يرضى الله عن عباده فيرضوا برضوانه عنهم

    قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
    وهذه بيعة ودرجة عظيمة,ولكن ليست الأعظم
    وأعظم منها أن يرضى الله في نفسه وهو سر لم يكشفه الله عزة وكبرياءا وما أعظم منها درجة من عبد ذليل يسعى أن يسعد خالقه فيرضيه غير مبالي بحاله فلا يهنئ ولا يرضى مالم يحقق غايته السامية وهي رضا الله في نفسه.

    "وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
    وهذه بيعة ودرجة عظيمة,وهي الأعظم من نعيم الجنة .
    **************************
    اقتباس من بيان الإمام:
    وقال الله تعالى:
    "
    لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا القرآن عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
    الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سبحان اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ له الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ له مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" ﴿٢٤﴾صدق الله العظيم(الحشر)
    فانظروا للتعريف اسم العزيز والذي قمنا تكبيره في هذه الآيات فأما الأول:
    الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ: وذلك صفة عزة علو سلطانه وقوته وجبروته وكبريائه في الدُّنيا والآخرة سبحانه.
    تصديقاً لقول الله تعالى
    :
    "مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ")فاطر:10)
    ثم نأتي لقوله تعالى في نفس الموضع فكرر الاسم :الْعَزِيزُوقال:
    وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُصدق الله العظيم، ويقصد بذلك عزة نفسه سبحانه، ولذلك لم يفرض على عباده فرضاً جبرياً أن يعبدوه حُباً في ذاته وطمعاً في رضوانه سبُحانه ولكن عزة نفسه تمنعه من أن يفرض عليهم نفسه ليعبدوه طمعاً في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه برغم أن نعيم رضوان نفسه لهو أعظم من نعيم جنته ولكن صفة عزة نفسه تأبى أن يفرض عليهم نفسه بل اشتراهم لعبادته بالمادة.
    تصديقاً لقول الله تعالى
    :
    "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ" صدق الله العظيم (التوبة:١١١)
    **********************************
    انتهى الإقتباس

    عن ابن عباس قال : عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلي الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :
    (( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت نعم ، قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن)) :

    "سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته "

    وأمّا أصحاب النَّار فكرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم وأدخلهم النّار.
    وقال الله تعالى:
    "ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ"
    صدق الله العظيم [محمد:٢٨]

    "اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ"

    =
    رضوانه هو في ذاته أيها المدعي بالباطل

    فاحذر فقد صنفت نفسك من الذين اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ بانكارك شهادات الأنصار
    فلا تكن من المتكبرين......

  9. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    و يا ايها الباحث عن البينة اقرا جيدا ما كتبه الامام عن اصحاب الكهف وافهمه
    و سامحك الله فيما تصفنا بالجاهلين و انك ستاخذ حقك امام الله منا فردا فردا فسنرى من يخذ حقه امام الله فالكذب حبال قصيرة يا اخي و علي كل انا سامحتك لوجه الله و هذا البيان اقراه جيدا حتي تفهم تفسير امامنا و امامك جئت ام ابيت


    اقتباس المشاركة 4469 من موضوع ناصر محمد اليمانيّ يُعلِن عن مكان تابوت السكينة فيه آيةٌ مِن أنفسهم للعالمين ..

    - 6 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
    01- جمادي الآخرة - 1428 هـ
    16 - 06 - 2007 مـ
    01:11 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ___________


    يا معشر الأنصار والباحثين عن الحقيقة ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى جميع المسلمين في العالمين والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورسله إلى العالمين من أولهم إلى خاتم مسكهم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثمّ أمّا بعد..

    وتالله لا أريدكم أن تكونوا ساذجين فتتّبعوني بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ، وبيني وبينكم والناس أجمعين هو القرآن العظيم فمن أيّده الله بسلطانه فهو الغالب بالحقّ في القضايا التي بدأتكم في الحوار فيها، فأمّا أصحاب الكهف فعددهم ثلاثة ورابعهم كلبهم.

    ويا معشر المسلمين ألم تجدوا قصةً في القُرآن جعل الله أصحاب هذه القصة مجهولين برغم أنّ القرآن إذا تلى القصص يفصّلها تفصيلًا ومن ثم يذكُر اسم النبيّ المرسل إليهم وقريتهم؟ ولكنّنا نجد في القرآن قصةً لقريةٍ مجهولة الموقع والاسم وقومها الساكنين فيها؛ بل قال أصحاب القرية إذ جاءها المُرسَلون والتي أرسل الله إليها اثنين فكذبوهما فعزّزنا بثالث، وقال الله تعالى:
    {وَاضْرِ‌بْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْ‌يَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٣إِذْ أَرْ‌سَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْ‌سَلُونَ ﴿١٤﴾ قَالُوا مَا أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ‌ مِّثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّ‌حْمَـٰنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَ‌بُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْ‌سَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾ قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْ‌نَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُ‌كُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْ‌تُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِ‌فُونَ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم [يس].

    وهنا يبتدئ المُتدبِّر للقرآن: لماذا هذه القصة جعلها الله غامضةً بالنسبة لأصحاب هذه القرية؟ فمن هم قومها؟ وما أسماء المُرسَلين الذين أُرسِلوا إليها؟ فلا بُدّ أن يكون في هذه القصة سرٌّ غير عادي من أسرار القرآن العظيم والتي لا تزال غامضةً على علماء الدين والمسلمين، وأنتم تعلمون بأنّ هناك قصةً لأصحاب الكهف غامضةٌ فلا بُدّ أن تكون لها علاقة بهذه القصة لأصحاب القرية التي قصّها القُرآن علينا بدون ذكِر قومٍ من أصحاب هذه القرية، وما أسماء هؤلاء الرسل الثلاثة الذين أُرسلوا إليها؟ فلماذا هذا الغموض؟! برغم أنّها قصةٌ والقصص واضحةٌ في القرآن كمثل أحسن القَصص (قصة يوسف) والتي كانت قصةً من البداية إلى النهاية، وكذلك جميع قصص القرآن إلّا هذه القرية والتي ابتعث الله إليها اثنين فكذّبوهما فعزّزنا بثالثٍ.

    ومن ثم تقومون بالمُقارنة أولًا في نوع التهديد والوعيد الذي خوّف أصحاب هذه القرية رسلهم إن لم ينتهوا عن دعوتهم ويعودوا في ملّتهم بأنهم سوف يرجمونهم ويمسّكم مِنّا عذابٌ عظيمٌ أو يعودوا في ملّتهم تاركين دعوتهم:
    {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْ‌نَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْ‌جُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١٨﴾ قَالُوا طَائِرُ‌كُم مَّعَكُمْ أَئِن ذُكِّرْ‌تُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِ‌فُونَ ﴿١٩﴾} صدق الله العظيم.

    ومن ثم تنتقلون إلى قصة أصحاب الكهف تجدون بأنّهم تلقَّوا نفس هذا التهديد والوعيد:
    {إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا} [الكهف:20].

    ومن بعد ذلك تقومون بمقارنةٍ بين العدد الرقميّ للرّسل إلى هذه القرية والذي جعله الله واضحاً وجليّاً. وقال الله تعالى:
    {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ} [يس:14].

    ومن ثم تنتقلون إلى العدد الرقميّ لأصحاب الكهف والذي جعله الله أيضًاً واضِحًاً وجليًّا لأهل التدبّر والفكر بأنهم ثلاثةٌ ورابعهم كلبهم، وقال الله تعالى:
    {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ۖ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ} صدق الله العظيم [الكهف:22].

    فأمّا القول الحقّ هو القول الأول الذي سيقوله اليمانيّ المُنتظر وأنصاره مِمَّا علَّمه ربّه ولم يكُن رجمًا بالغيب، لذلك قال الله تعالى: {سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ}، ولم يَصِفْ الله هذا القول بأنّه رَجمٌ بالغيب؛ بل الأقوال التي قد قيلت من خمسةٍ إلى سبعةٍ وثامنهم كلبهم فهذه الأقوال رَجمٌ بالغيب من غير علمٍ ولا سلطانٍ؛ بل بالظنّ والظنّ لا يغني من الحقّ شيئًا، ولذلك قال تعالى: {وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ}، فهذه أقوالٌ قَد قيلت لذلك قال تعالى: {وَيَقُولُونَ} بمعنى أنّه قد قيل، إذًا هذه الأقوال قد قيلت فأصبحت فعل ماضٍ يا أصحاب اللغة العربيّة، أما القول الحقّ هو القول الأول والذي لم يقُله أحدٌ ولا يزال في عِلم الغَيب حتى يقوله المهديّ المنتظَر وأولياؤه لذلك لم يقل الله: يقولون ثلاثةٌ رابعهم كلبهم؛ بل قال: {سَيَقُولُونَ} بمعنى أنّ هذا القول لم يُقَل بعدُ لذلك قال الله تعالى: {سَيَقُولُونَ} بمعنى أنّ هذا القول لا يزال في عِلم الغيب ولم يُقَل بعدُ، وها هو قد جاء القول الحقّ وقيل، فهل أنتم مؤمنون؟

    ولو تدّبرتم قوله تعالى:
    {مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ} بمعنى أنّ القول الحقّ هو أقَلّ الأرقام؛ ثلاثة ورابعهم كلبهم، ولا ينبغي أن يكون الرقم أقَل مِن ذلك وذلك لأنّكم إذا نظرتُم في قول المُخاطِب مِن أصحاب الكهف في التّخاطب فيما بينهم تجدونه لا يُخاطِب واحدًا بل اثنين، لذلك قال: {فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِ‌قِكُمْ هَـٰذِهِ} [الكهف:19]. فهل تبيّن لكم بأنّي حقًّا أعلَم الناس بعددهم والمفتي في أمرهم؟ فهل أنتم مُصَدِّقون؟ وكان الإنسان أكثر شيءٍ جدلًا!


    أخوكم في الله الناصر لدين محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ______________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


  10. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بوركت يا ابو عائشة


    اقتباس المشاركة 148637 من موضوع كَفاكُم افتراءً واجْتِراءً على اللهِ

    رضوان الله في نفسه أعظم
    اعلم يا من كرهت رضوان الله أن الله سبحانه وتعالى من عظيم عزته وكبريائه أخفى سره على خلائقه ولم يأمر الناس أن يعبدوه حتى يرضى فكبرياءه جل في علاه أعز من طلب ذلك فاشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ.
    "إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "(التوبة111).
    وهذه بيعة ودرجة عظيمة,ولكن ليست الأعظم
    وأعظم منها أن يرضى الله عن عباده فيرضوا برضوانه عنهم

    قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
    وهذه بيعة ودرجة عظيمة,ولكن ليست الأعظم
    وأعظم منها أن يرضى الله في نفسه وهو سر لم يكشفه الله عزة وكبرياءا وما أعظم منها درجة من عبد ذليل يسعى أن يسعد خالقه فيرضيه غير مبالي بحاله فلا يهنئ ولا يرضى مالم يحقق غايته السامية وهي رضا الله في نفسه.

    "وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"
    وهذه بيعة ودرجة عظيمة,وهي الأعظم من نعيم الجنة .
    **************************
    اقتباس من بيان الإمام:
    وقال الله تعالى:
    "
    لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا القرآن عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ
    الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سبحان اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ له الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ له مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرض وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" ﴿٢٤﴾صدق الله العظيم(الحشر)
    فانظروا للتعريف اسم العزيز والذي قمنا تكبيره في هذه الآيات فأما الأول:
    الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ: وذلك صفة عزة علو سلطانه وقوته وجبروته وكبريائه في الدُّنيا والآخرة سبحانه.
    تصديقاً لقول الله تعالى
    :
    "مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ")فاطر:10)
    ثم نأتي لقوله تعالى في نفس الموضع فكرر الاسم :الْعَزِيزُوقال:
    وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُصدق الله العظيم، ويقصد بذلك عزة نفسه سبحانه، ولذلك لم يفرض على عباده فرضاً جبرياً أن يعبدوه حُباً في ذاته وطمعاً في رضوانه سبُحانه ولكن عزة نفسه تمنعه من أن يفرض عليهم نفسه ليعبدوه طمعاً في حبه وقربه ونعيم رضوان نفسه برغم أن نعيم رضوان نفسه لهو أعظم من نعيم جنته ولكن صفة عزة نفسه تأبى أن يفرض عليهم نفسه بل اشتراهم لعبادته بالمادة.
    تصديقاً لقول الله تعالى
    :
    "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ" صدق الله العظيم (التوبة:١١١)
    **********************************
    انتهى الإقتباس

    عن ابن عباس قال : عن جويرية أم المؤمنين رضي الله عنها أن النبي صلي الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلي الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال :
    (( ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت نعم ، قال النبي صلي الله عليه وسلم : (( لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن)) :

    "سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته "

    وأمّا أصحاب النَّار فكرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم وأدخلهم النّار.
    وقال الله تعالى:
    "ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ"
    صدق الله العظيم [محمد:٢٨]

    "اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ"

    =
    رضوانه هو في ذاته أيها المدعي بالباطل

    فاحذر فقد صنفت نفسك من الذين اتّبعوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ بانكارك شهادات الأنصار
    فلا تكن من المتكبرين......
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    ويا من تبحث عن البينة رغم انك رايتها ثم وليت الدبر لماذا كل هذا السخط منك على الامام المهدي المنتظر والانصار السابقين الاخيار
    افكان جرمهم انهم اخلصوا حبهم لله
    ونطقوا بمافي قلوبهم شهادة حق ويقين لما وجدوه فعلا على الواقع الحقيقي بان نعيم رضوان نفس الله اكبر من اي نعيم سواه

    فلتمت بغيظك

صفحة 1 من 9 123 ... الأخيرةالأخيرة
المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-05-2014, 07:38 AM
  2. الفتوى الحق عن افتراء المفترين على زوجة النبي (ص) ..
    بواسطة راضيه بالنعيم الاعظم في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-08-2013, 04:13 PM
  3. وسأل سائل: وما هو ردّ الإمام على افتراء الشيعة الاثني عشر بأنّ المهديّ المنتظَر هو محمد بن الحسن العسكري؟
    بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2010, 03:07 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •