بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على كافّة الأنبياء والرّسل لا نفرّق بين أحدٍ من رسله
وأصلّي وأسلّم عليهم أجمعين وآلهم الطّيبين الطّاهرين والتّابعين لهم الّذين استجابوا لدعوتهم في الأوّلين وفي الآخرين إلى يوم الدّين
وسلام طيّب للنّاصر للإسلام ولنبيّه سيّدنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلم تسليما الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عبد النّعيم الأعظم العبد الصّالح الحاضر وأهدى الرّايات رايتك وأعظم الغايات غايتك. أمّا بعد..
سلام الله عليكم أيّها الأحبّة ورحمة الله تعالى وبركاته وعظيم نعيم رضوانه ولن نرض حتّى يرضى حبيب قلوبنا الأعظم
وعهدا عنه لن نحيد وجزى الله عنّا حبيبنا الغالي بإرضائه.
سؤالي:
إذا كانت الصّلاة كلّها مستنبطة من كتاب الله وقد ضيّعوا كثيرا ماذا عن دعاء القنوت الّذي نقول فيه:
{ اللّهم إنّا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوّكل عليك، ونثني عليك الخير كله، اللّهم إياك نعبد ولك نصلّي ونسجد
وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك، ونخاف عذابك الجدّ ، إنّ عذابك بالكافرين ملحق.}؟
و كأنّي أجده في هذه الآية الكريمة:{ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللهِ وَ مَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرْ (285) لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهْ وَاعْفُو عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينْ (286) } صدق الله العليّ العظيم
ولي سؤال آخر حول الطّواف :هل الطّواف كالصّلاة ؟
يترتب عليه (خصوصا للمرأة) حكم الصّلاة ؟
والحمد لله.