بسم الله الواحد القهار الذي يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحانه وتعالى عمّا يشركون، أمّا بعد..
ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، فانتظروا بياناً هاماً إلى كافة قادات العرب والمسلمين ملوكاً ورؤساء، كون الإرهابيّ الأشر الشيطان الأكبر بين شياطين البشر ترامب المغرور يسعى لتحقيق حلفٍ عالميٍّ كبيرٍ للقضاء على الإسلام والمسلمين بحجّة الإرهاب الذي صنعوه، ويريد إبادة المسلمين إبادةً جذريّةً من على وجه الأرض وحرق مصاحف القرآن أجمعين ونسفه من الإنترنت العالميّة، كونه يريد أن يطفِئ نور الله تماماً بحجّة أنّ الإسلام دينٌ إرهابيٌّ. ألا إنّ ترامب وشياطين البشر هم الإرهابيون المفسدون في الأرض ولا يصلحون، ويريد ترامب أن يجلب قوّاتاً كبرى إلى دولٍ من حول إسرائيل بغرض حماية إسرائيل حين يعلن القدس العاصمة الأبديّة لليهود.
ألا والله الذي لا إله غيره لا يهمّ ترامب ولا فلاديمير بوتن أمن الشعب السوري أو العراقي مثقال ذرةٍ؛ بل يريد للمسلمين الدمار والموت، ويريد بناء شرق أوسطيٍّ جديدٍ، ويريد أن ينزع ملوك ورؤساء العرب من على عروشهم لقتلهم أو سجنهم ويستبدلهم بيهود من شياطين البشر، ذلكم هو الشرق الأوسطيّ الجديد الذي يسعون إلى تحقيقه.
ألا والله لا خيار لملوك ورؤساء العرب فسوف يُضيّقُ اللهُ الخناق عليهم من أجل الاعتراف بقائد الجيوش العربيّة والإسلاميّة القائد العسكري المتحرف لقتالٍ وينتصر بأقل خسارةٍ بإذن الله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فإن فعل ملوك ورؤساء العرب والمسلمين أبقيناهم على كراسيهم ملوكاً ورؤساءَ على شعوبهم معززين ومكرّمين. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ فسوف نزيدهم عزّاً إلى عزّهم ونبقيهم ولاةَ الإمام المهديّ على الدول العربيّة والإسلاميّة. ولم يجعل الله لهم الخيار إلا الاستجابة لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للدفاع عن الإسلام والمسلمين بشكل عامٍ في العالَم، ونعم إنّ الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني رجل السّلام العالميّ في البشر ولكن من اعتدى على الإسلام والمسلمين ويريد أن يطفئ نور الله فسوف يجد الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنصاره من بعد التمكين الأشدّ بأساً والأشدّ تنكيلاً في تاريخ البشر، ولا نطلب من ملوك ورؤساء العرب من ملكهم شيئاً؛ بل نزيدهم عزّاً إلى عزّهم بشرط الحكم بما أنزل الله بالعدل في شعوبهم ونجعل الجيوش العربيّة والإسلاميّة هو الجيش الإسلاميّ العالميّ الأكبر في تاريخ البشر.
وكان من المفروض من قادات المسلمين أن يدركوا ذكاء الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يكتب لهم نشرات أخبار المكر المدبَّر لهم من عدوّهم من قبل أن يشعر به مخابراتهم، ونفصّل لهم الأخبار بنوايا أعدائهم تفصيلاً، وكافة أجهزة المخابرات لدى الدول العربيّة والإسلاميّة لم تكتشف شيئاً من المكر المخطط لهم!
وها هي الأحداث تأتي مصدقةً لبيانات الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بمنتهى الدّقة، والسؤال الذي يطرح نفسه: فمن الأذكى ملوك ورؤساء العرب ومخابراتهم أم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وما ذكائي إلا بإلهامٍ من ربيّ العليم الحكيم، وكذلك يريني مكرهم في أسرار القرآن العظيم ونفصّل الأحداث تفصيلاً. وكثيراً منها في بادئ كتابتها لا يدخل عقل كثيرٍ ممن يقرأونها، وتمرّ الأيام فإذا ما قاله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يتبيّن لهم أنه نطق بالحقّ وليس فحسب بيانَ القرآن بالقرآن؛ بل كافة الأحداث الكُبرى، ونفصّلها تفصيلاً.
ولا نزل نبرِّئ الرئيس السابق أوباما من الحرب على الإسلام والمسلمين؛ بل قرارات الشياطين في الحكومة الأمريكيّة وأوباما مغلوبٌ على أمره، ولذلك وجدتم ناصر محمد اليماني بارك لباراك أوباما نجاحه الأول لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكيّة. ولكن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان يساير الشياطين من حوله خشية مكرهم به، فنحن لا نقول فيه إلا خيراً، وأما الشيطان ترامب، فمباركتي له أنّ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
وعلى كل حالٍ، إنّ كوكب العذاب آتٍ لا محالة، ونريد أن ننقذ ملوك ورؤساء المسلمين وكافة الشعوب الإسلاميّة من عذاب الله فيجعله الله حصريّاً على الذين يريدون أن يطفِئوا نور الله ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره، ولسوف يعلمون أفهم الغالبون؟ وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
ملاحظــــة : هذا مجرد تعليقٍ وتمهيدٍ للبيان القادم، فلا يتمّ رفع هذا البيان إلى الموسوعة للنشر؛ بل البيان ذو الأهميّة الكبرى هو القادم بإذن الله، فيجب تبليغه بكثافةٍ إلكترونيّة غير مسبوقةٍ إلى مكاتب ملوك ورؤساء وأمراء المسلمين لمواجهة الخطر العظيم القريب القادم على عروشهم وعلى شعوبهم، فلا ولن يرقبَ في مسلمٍ شياطينُ البشر إلّاً ولا ذمّةً ولا رحمةً، فلو يظهروا على المسلمين سوف يستحيون نساءهم ويذبّحون شبابهم ويدوسون شيبانهم بالنعال. فوالله ثم والله إنّ ترامب يريد إبادة المسلمين.
وبالنسبة لاستنكار العالمين فإنه سوف يجعل أذنَ من طينٍ وأذن من عجين كما تفعل إسرائيل الشرق الأوسط، وأشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ دونالد ترامب وفلادمير بوتن من أصول يهوديّة شيطانيّة، فهم لا يبالون بالانتقادات العالميّة شيئاً، ولن تنفع ترامب تَقَنيّته الحربيّة المغرور بها، ولينصرنّ الله من ينصره، إنّ الله لقويٌّ عزيزٌ. فانتظروا البيان القادم الهام من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________