أي والله الذي بعثك بالحق ياإمامنا الحبيب إن غزة لمعجزة من رب العالمين ، وآية لمن يؤثرون الحياة الدنيا على الآخرة ..! فيا لها من معجزة
ومعجزة بنسبة لعدد الوفيات مقارنة بحجم أطنان المتفجرات التي سقطت عليهم ، فغزة بشهادة الجميع هي من أكبر المدن المكتظة بالسكان بحكم محدودية المساحة ، وكذلك حجم المتفجرات الكبير جداً التي لو سقطت متناثرة على أي مدينة أخرى او عاصمة لبلغت نسبة الوفيات أكبر وأكثر من غزة بعشرات المرات !؟
فسبحان الله العظيم
عدد الشهداء بإذن الله تعالى بغزة يقترب من عشرة الاف مع المفقودين قد يقترب من ١٥ الف نسمة !
وهذا العدد بالمقارنة مع تعداد سكان غزة البالغ ٢ مليون وثلاثمئة الف ، يعتبر عدد قليل جداً جداً بالمقارنة بحجم الدمار وحجم الغارات وحجم المتفجرات ، غير المسبوق والذي قيّل عنه بأنه بحجم قنبلتين من قنابل هيروشيما !؟
لا شك اللهم بأن الحياة والموت بيدك ، فلا قنابل اعداء دينك تُميت إنسان أو تُحييه ، بل المشيئة لك وحدك ، والآجال لك وحدك ومكتوبة في كتاب ، لا يزيد فيها سلام او تُنقص منها الحروب شيئاً ،
فالبشرى البُشرى ياأهل غزة ، البُشرى البُشرى أحياء كنتم او أموات ، والخزي والعار واللعنة على كل اعدائكم
والحمد لله رب العالمين
